أروى جودة: شخصيتي في ساعته وتاريخه متناقضة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشفت الفنانة أروى جودة عن التحديات التي واجهتها خلال تجسيد شخصيتها في مسلسل "ساعته وتاريخه"، حيث تطلب الدور التوازن بين التظاهر بالقوة والشعور بالخوف والتوتر.
وأوضحت أروى في تصريحات لـ صدى البلد أن الشخصية تحمل مشاعر متناقضة، إذ كان عليها أن تعكس قوتها في مواجهة التحديات، بينما تعبر في الوقت ذاته عن خوفها على ابنتها وتأثرها بضغط المجتمع، وهو ما جعل التجربة تمثل تحديًا تمثيليًا كبيرًا.
عرضت الحلقة السابعة من الموسم الثاني لمسلسل ساعته وتاريخه، بعنوان "ملناش دعوة بحد"، بمشاركة النجمة أروي جودة، وناقشت قضية التحرش بالأطفال، حيث سلطت الحلقة الضوء على ضرورة مكافحة ظاهرة التحرش وبالتحديد بالأطفال ومناقشة تناول بعض الناس للمتحرشين وضرورة مكافحة المدافعين عن المتحرشين، بجانب الإشارة إلى الأثر النفسي لضحايا التحرش.
وقالت أروى في تصريحات لـ صدى البلد:" ردود الفعل كبيرة على مشاركتي في ساعته وتاريخه وكون المسلسل مبني على أحداث حقيقيه تعجبني، لانها تعطينا فرصة للتعلم كمجتمع، ومن المهم مناقشة قضايا حقيقية يعيشها مجتمعنا، وحينما يقرأ الشخص خبرا في جريدة يكون الأمر مختلفا حينما يعيش القصة نفسها من وجهة نظر كل الشخصيات، وأتمنى أن يكون لدينا الكثير من الأعمال التي تشبه ساعته وتاريخه.
ويواصل الموسم الثاني من المسلسل تناول قضايا اجتماعية وقانونية حساسة، مستوحاة من ملفات المحاكم المصرية، بمشاركة نخبة من النجوم وفريق عمل متميز، ليكون واحدًا من أبرز إنتاجات 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعته وتاريخه اروى جودة الفنانة أروى جودة المزيد ساعته وتاریخه
إقرأ أيضاً:
محسن صبري لـ "الفجر الفني": لم أكن متوقع نجاح مسلسل "عهد أنيس" بهذا الشكل وهذا سر آخر مشهد (خاص)
حقق الفنان محسن صبري نجاحًا كبيرًا بشخصية "شيخون" الذي قدمها في مسلسل "عهد أنيس" وكانت شخصية محورية تثير تساؤلات العديد من الجمهور لأنها كانت هي الشخصية الوحيدة التي تعلم السر.
وتحدث "الفجر الفني" مع الفنان محسن صبري الذي كشف لنا كواليس المسلسل وعن توقعه نجاح المسلسل، وأيضًا كشف لنا عن احداث الحلقة الأخيرة التي أثارت الجدل بين الجمهور.
أعرب الفنان عن دهشته من النجاح الكبير الذي حققه المسلسل الأخير، مؤكدًا أن ضغط العمل كان شديدًا، حيث كان عليهم إنجاز الحلقات الثمانية المطلوبة بأي شكل من الأشكال. وقال إن دوره كان في البداية يبدو عاديًا ومشابهًا لأدواره السابقة التي يقوم بها في مسلسلات أخرى، مشيرًا إلى أن المسلسل يحتوي على ماستر سين يضفي تحديات أدائية إضافية.
وأضاف الفنان أن من بين الأعمال العديدة التي شارك فيها، يشعر أن النجاح الحقيقي يتحقق فقط في عدد قليل منها، لافتًا إلى أن هذا المسلسل كان من بين تلك الأعمال القليلة التي بذل فيها جهدًا كبيرًا وحقق نجاحًا غير متوقع. وتفاعل الجمهور مع العمل كان مفاجئًا له وأثنى على الدعم الكبير الذي لاقاه.
وكشف لنا الفنان محسن صبري عن سر مشهد النهاية وهو أخذ شيخون الدولاب وكتب السحر الخاصة بالشاذولي وهذا ما أثر تساؤل الجمهور حيث كشف ذلك قائلًا: " شخصية "شيخون" معقدة، تتسم بالطمع والدهاء، مع قدرة على إخفاء وجهه الحقيقي خلف قناع الطيبة. فقد شارك مع "شاذولي" في جمع هذه الكنوز السحرية، مما دفعه للاعتقاد بأحقية نصيبه في التركة، لا سيما بعد وفاة "شاذولي"، حيث يرى نفسه الوريث الشرعي الوحيد القادر على استغلال هذا الإرث السحري.
الفنان محسن صبريوالذي منه شيخون من استخراج الدولاب وكتب السحر من المنزل قبل وصول حفيد الشاذولي هو أن مفعول السحر يمنع سرقة أو إخراج الدولاب إلا من نسل "شاذولي"، ما جعل "شيخون" يسعى إلى استغلال حفيده لهذا الغرض. إلا أن تحركاته لم تكن خالية من المفاجآت، حيث ظهر "عابد عناني"، الشخصية الشريرة التي تلعب دور "الشيطان" وأنه سيظل يطارد نسل شيخون مثلما فعل مع نسل شاذولي بأكمله.