جامعة الإسكندرية تختتم مسابقة "الـ16 فن" بحفل إعلان الجوائز وسط حضور كبير
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
اختتمت جامعة الإسكندرية، أمس، فعاليات مسابقة "الـ16 فن" في موسمها الرابع، وذلك خلال حفل ختامي مميز شهد إعلان النتائج وتوزيع الجوائز، بحضور لفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى مشاركة واسعة من الطلاب، حيث تجاوز عدد الحضور 400 طالب وطالبة ما بين متسابق ومتطوع ومتابع.
أطلقت الجامعة المسابقة في الأول من أكتوبر 2025، وامتد استقبال الأعمال الفنية حتى العشرين من نوفمبر من العام نفسه، وقد تقدم للمشاركة 280 طالبًا تم قبول 173 عملاً منها وفق المعايير الفنية المحددة.
وأعلنت لجنة التحكيم فوز 16 متسابقًا بواقع فائز واحد عن كل مجال من مجالات المسابقة، حيث يحصل كل فائز على جائزة مالية قدرها 1000 جنيه مقدَّمة من جامعة الإسكندرية.
كما حرصت الجامعة على تكريم جميع المشاركين بمنحهم شهادات تقدير تقديرًا لجهودهم ومشاركتهم المتميزة. وشهد الحفل مشاركة فعالة من مؤسسات المجتمع المدني، حيث قدم كل من نادي روتاري ونادي إينر ويل هدايا عينية قيمة لجميع الطلاب المشاركين دعمًا للمواهب الشابة.
واستهل الحفل بالسلام الجمهوري، أعقبه تلاوة عطرة للقرآن الكريم بصوت الدكتور أحمد عبد الصمد، ثم استمتع الحضور بفقرة كورال قدمتها كلية التربية النوعية بقيادة المايسترو د. هاني زويد.
وقدمت الدكتورة منال فوده كلمةً أعربت خلالها عن شكرها وتقديرها لجميع المشاركين والقائمين على نجاح الحفل، مؤكدة استمرار الجامعة في دعم الفعاليات الفنية للعام الرابع على التوالى، كما جرى تكريم لجنة التحكيم قبل إعلان النتائج وسط أجواء احتفالية مبهجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية عمداء ووكلاء الكليات أعضاء هيئة التدريس المجتمع المدني التربية النوعية
إقرأ أيضاً:
الجماهير القطرية تشيد بحفل افتتاح كأس العرب
أبدت الجماهير القطرية التي توافدت بكثافة إلى استاد البيت في مدينة الخور سعادتها وفخرها بمستوى تنظيم حفل افتتاح بطولة كأس العرب 2025، مؤكدة أن العرض جاء "استثنائيا" وعكس روح الوحدة العربية.
وقال مبارك الشمري في حديثه للجزيرة نت إن الحفل "كان افتتاحا أسطوريا"، مضيفا:
“بصراحة انبهرنا.. الحفل كان أجمل من افتتاح كأس آسيا، بل وحتى من كأس العالم. كان يعبر عن الوحدة العربية ويدعو إليها، وشدتني الرسالة ونشيد البلدان العربية".
أما أحمد الحميدي، فعبر عن تأثره بما شهده خلال الافتتاح، وقال:
"قصة الحفل كانت جميلة، والجمهور تفاعل معها بشكل كبير. ومع عزف النشيد القطري أحسست بقشعريرة، وكانت الدموع قريبة من عيوني".
تضامن كبير مع فلسطين:
وأجمع مبارك وأحمد على أن فوز المنتخب الفلسطيني في المباراة الافتتاحية كان لحظة مميزة بالنسبة للجماهير القطرية. وقالا:
"الشعب الفلسطيني يستحق الفرح بعد المعاناة التي عاشها، وفوز فلسطين أقل هدية يمكن تقديمها لهم. نحن مستعدون أن نعطيهم البطولة ليفرحوا بها".
وأضافا: "لو فازت قطر لكان الأمر طبيعيا، لكن فوز فلسطين جعل فرحتنا مضاعفة".
جاسم المحمود.. أنموذج للمشجع القطري الصغير:
ومن بين الجماهير التي حضرت المباراة، لفت الطفل القطري جاسم المحمود الأنظار بحماسه وتشجيعه المستمر للمنتخب القطري. فقد تنقل بين المقاعد حاملا شاله، يردد "حيّوا العنابي"، في مشهد يعكس شغف الجيل الصغير بكرة القدم ودعمه لمنتخب بلاده.
ويقول جاسم، البالغ 6 سنوات، للجزيرة نت:
"حفل الافتتاح أحلى افتتاح شفته في حياتي".
ويدعو جاسم الجماهير إلى مواصلة دعم المنتخب: "حيّوا العنابي".
ويختم الطفل رسالته بتمني فوز قطر في مباراتها المقبلة:
"أتمنى فوز العنابي على تونس".