بلدة الصرخة.. رغم الدمار والإجرام الأسدي الأمل يتجدد مع عودة الأهالي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
عند وصولك مشارف بلدة الصرخة في منطقة يبرود بريف دمشق تطالعك مشاهد الخراب التي تسببت بها حملة تدمير ممنهجة شنها النظام المجرم على البلدة منذ عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٨، وذلك لمنع أهلها النازحين من العودة إليها أثناء المعارك مع النظام البائد.
نحو 850 منزلاً تعرض للتدمير الكلي أو الجزئي في البلدة التي يناهز عدد سكانها 7 آلاف نسمة، يتحدث معظمهم اللغة السريانية إلى جانب العربية، حسب رئيس بلديتها نصوح حمود.
وأوضح حمود لمراسل سانا أنه بعد سقوط النظام البائد عادت 104 عائلات للاستقرار في البلدة بعد إصلاح منازلهم المهدمة جزئياً، مؤكداً أن العمل جار على تأمين مقومات الحياة الأساسية للبلدة، إضافة إلى البدء بإصلاح وترميم مبنى المجلس البلدي ومدخل البلدة، مشيراً إلى أن الأمل في سوريا الجديدة يساعد على العمل الحثيث لإعادة إعمار ما دمره النظام الأسدي البائد.
كما لفت خالد حمد من الأهالي العائدين إلى أن النظام البائد كان يمنع العديد من العائلات من إصلاح منازلهم القابلة للسكن، ومع سقوطه تمكنوا من العودة إلى بلدتهم لإعمارها وممارسة الحياة الطبيعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هجوم لصهاينة يجرح 10 فلسطينيين ويتسبب في إحراق منازل شرق رام الله
الثورة نت/..
أصيب 10 مواطنين فلسطينيين، خلال هجوم واسع لمستوطنين صهاينة، مساء اليوم الأربعاء، على بلدة دير دبوان شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن عشرات المستوطنين هاجموا منازل في بلدة دير دبوان وأحرقوا 3 منازل فيها وما يعرف بـ”عزبة أبو شحادة” على المدخل الغربي وعددا من المركبات وحظائر خيول وأغنام.
وأفادت بأن المستوطنين حاصروا المواطنين الفلسطينيين داخل منازلهم، ومنعوا الشبان ومركبات الإسعاف والإطفاء من الوصول للمنطقة، كما رشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيسي المحاذي للبلدة بالحجارة.
وأشارت إلى أن 10 مواطنين أصيبوا، منهم مصابان نقلا إلى المستشفى، فيما تلقى الباقون العلاج في مركز طبي بالبلدة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد قالت إن طواقمها تعاملت مع إصابتين نتيجة اعتداء بالضرب خلال اعتداء المستوطنين عليهم في بلدة دير دبوان، وجرى نقلهما إلى المستشفى، كما تم التعامل مع خمس إصابات نتيجة الاعتداء في مركز طبي في البلدة.
وقالت الوكالة إن المستوطنين الصهاينة من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بلدتي دير دبوان وبرقة، هاجموا أيضا منازل وممتلكات المواطنين في قرية بيتين المجاورة، وحاولوا إشعال النار في عدد منها.
وذكرت أن قوات العدو التي أمنت الحماية للمستوطنين، أغلقت مدخل البلدة، ومنعت المواطنين من الخروج منها أو الدخول إليها.