لبنان ٢٤:
2025-06-24@15:53:21 GMT

في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

ما إن تدخل إلى منطقة تل النحاس في جنوب لبنان المحاذية لبلدة كفركلا الحدودية المُدمّرة بفعل الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، حتى ترى أمامك مبنى كبيراً مُهدّماً وبات ركاماً بكل أركانه.   هذا المبنى كان مميزاً ببنائه، فيما العلم اللبناني كان يرفرف أمامه باعتباره مخفراً لقوى الأمن الداخلي، ومكاناً يُرسخ وجود الدولة اللبنانية في الجنوب.

  قبل توسيع إسرائيل حربها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي، لم يُقفل مخفر قوى الأمن أبوابه على الإطلاق، بل بقيت عناصره هناك ولم تُخلِ المكان نهائياً. ولكن بعد توسيع الحرب، اضطر المديرية العامة لـ"قوى الأمن الداخلي" إلى نقل العناصر من النقاط الحدودية إلى مخافر آمنة وذلك حفاظاً على أرواحهم.   دورُ مخفر "برج الملوك" لم يكن عادياً قبيل توسيع الحرب وتحديداً حينما كانت إسرائيل تدمر كفركلا بشكل جزئي بفعل القصف الجويّ والتوغل البري مطلع شهر تشرين الأول 2024.    يقولُ أحد سكان برج الملوك ممن نزحوا بفعل الحرب لـ"لبنان24" إنَّ "المخفر كان يقدم المياه لبعض السكان الذين بقوا في المنطقة"، مشيراً إلى أن عناصر المخفر كانوا يتفقدون أحوال الناس هناك لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى شيء ما في ظل التوتر الذي ساد الجنوب.   يلفتُ المتحدث إلى أن "مخفر قوى الأمن كان بمثابة عنوان حماية لمن بقي في المنطقة"، ويضيف: "ما إن نتجول هناك حتى نرى العناصر العسكرية داخله.. كنا نشعر بالأمان.. كنا نشعرُ بالثقة لأن تواجد الدولة هو أساسي بالنسبة لنا.. التدمير الذي حصل للمخافر هو انتقام إسرائيلي من قوى الأمن ومن الدولة ووجودها".   ويعتبر مخفر "برج الملوك" واحداً من النقاط العسكرية التي تم تدميرها في المنطقة المحاذية له. فعلياً، فإنه ما من مبنى سلِم من القصف في نطاق كفركلا وجوارها، حتى أن ثكنة الجيش التي كانت قريبة من بوابة فاطمة الحدودية باتت رُكاماً.   قد تكون الطريق أمام مخفر "برج الملوك" هي الطريق الوحيدة التي يمكن معرفتها حقاً عند مدخل كفركلا بعد القصف، فالمعالم هناك لم تتغير.    أمام تلك الطريق، تمر سيارات ومركبات المواطنين بالإضافة إلى مركبات الجيش، وأمام المخفر يمكن الذهاب نحو طريق الخردلي وباتجاه مرجعيون والخيام التي تُشرف عليها تلة الحمامص حيث يتواجد جنود العدو الإسرائيليّ.                 المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: برج الملوک قوى الأمن

إقرأ أيضاً:

ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟

تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.

ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.

نقص المخزون

فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.

ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.

وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.

وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.

إعلان

ولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياريها هناك في «مهمة ودية»
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • إيران تنتقم.. ماذا تعرف عن قاعدة «العُديد» الأمريكية في قطر؟
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
  • بنكيران يناشد الملك الإفراج عن وزير سابق.. الملوك يعتقون العبيد إذا بلغوا الثمانين
  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل!