الزبيب في رمضان: فوائد صحية وأضرار الإفراط في تناوله
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يُعد الزبيب من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، ويُفضّل الكثيرون تناوله خلال شهر رمضان سواء عند الإفطار أو السحور. فهو مصدر طبيعي للألياف والفيتامينات والمعادن التي تساعد في دعم صحة الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
فوائد تناول الزبيب في رمضان
يحتوي الزبيب على السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، مما يجعله خيارًا مناسبًا لتعويض الطاقة المفقودة أثناء الصيام.
أضرار الإفراط في تناول الزبيب
على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن تناول الزبيب بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالسكري. كما أن بعض أنواع الزبيب المحلى صناعيًا أو المغلف بالسكر قد تؤثر سلبًا على الوزن ومستويات السكر، لذا يُفضل اختيار الزبيب الطبيعي وتناوله باعتدال للاستفادة من فوائده دون التعرض لأي آثار جانبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
في مفاجأة قد تُخالف التوقعات، نصح خبراء تغذية بريطانيون بتناول أطعمة حارة، مثل: الكاري، الفلفل الحار، والشوربة الساخنة لمواجهة موجات الحر، مؤكدين أن هذه الأطعمة تساهم بشكل غير مباشر في خفض حرارة الجسم.
تناول أطعمة يخفف من الشعور بالحر في الصيفأكد خبير التغذية البريطاني دانيال أوشوجنيسي، في تعاون مع منصة "Just Eat" الإلكترونية، أن العرق الناتج عن تناول الطعام الحار أو الساخن يتبخر عند ملامسة الهواء، مما يخلق تأثيرًا مبردًا يساعد الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
لماذا الطعام الحار يُبرد الجسم؟
أوضح أوشوجنيسي، أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار يرسل إشارات للمخ بأن الجسم ساخن، مما يدفعه إلى إفراز المزيد من العرق، وعندما يتبخر هذا العرق، يتم امتصاص الحرارة من الجسم فيبرد بشكل طبيعي.
كما أشار أوشوجنيسي، إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكركم يُعد خيارًا ممتازًا في الطقس الحار، نظرًا لخصائص الكركمين المضادة للالتهابات، ودوره في تحسين الدورة الدموية وتسريع تدفق الدم، مما يُساهم في خفض حرارة الجسم.
الشوربة في الصيف؟ نعم!
ورغم أن الشوربة تُعتبر وجبة شتوية تقليدية، إلا أن أوشوجنيسي أكد أنها فعالة في التبريد إذا تم تناولها مساءً مع انخفاض درجات الحرارة، حيث تحفّز الجسم على التعرق وبالتالي التبريد بشكل طبيعي.
ـ البطيخ:
يحتوي على نسبة عالية من الماء ومركب سيترولين الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
ـ النعناع:
يعطي إحساسًا فوريًا بالانتعاش عند تناوله أو إضافته للطعام.
ـ السبانخ:
غنية بالمعادن والفيتامينات التي تساهم في توازن ضغط الدم وتنظيم حرارة الجسم.
ـ حليب جوز الهند (كما في الكاري التايلاندي):
ويدعم ترطيب الجسم ويقي من الإجهاد العضلي في الأجواء الحارة.
ـ البصل:
ويُستخدم في الطب الهندي القديم لعلاج ضربة الشمس.
حذر أوشوجنيسي من الإكثار من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز والحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة عالية البروتين، مثل: اللحم والدجاج، لأنها تتطلب جهدًا أكبر للهضم، وهو ما يولد حرارة داخلية إضافية (تُعرف بـ"الحرارة الناتجة عن الهضم").
وأشار أوشوجنيسي، إلى أن الأطباق النباتية خيار مثالي، إذ تتطلب طاقة أقل للهضم، مما يجعلها أكثر ملاءمة في درجات الحرارة المرتفعة.
وفي موجة الحر، قد تكون أفضل خياراتك الغذائية هي الحساء الدافئ أو طبق كاري حار مع نعناع وبطيخ، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالبروتين.