محادثات بين واشنطن وإسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك اتصالات مكثفة بين واشنطن وتل أبيب بشأن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة لعدة أسابيع.
يأتي ذلك في وقتٍ حساس، حيث يتم العمل على استمرار وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما يعكس توجيه الوسطاء لتسوية هادفة لضمان استقرار الوضع في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تدرس إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
كما أفادت الهيئة بأن إسرائيل قد تدرس خيارًا آخر وهو الانسحاب من محور فيلادلفيا، مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين شهر رمضان المبارك هيئة البث الإسرائيلية واشنطن وتل أبيب المرحلة الأولى من اتفاق غزة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة الانسحاب من محور فيلادلفيا المزيد
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.