تستعد الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، لضخ المستحقات المالية لأصحاب المعاشات خلال الأيام القليلة المُقبلة، تزامنًا مع قرب موعد صرف معاشات مارس 2025، الذي يعد الشهر الثالث لتطبيق زيادة الحد الأدنى للمعاشات الذي أقرَّته الهيئة بداية من أول يناير 2025.
جدول صرف معاشات مارس 2025 يتضمن مستحقات أصحاب المعاشات الجُدد والقدامى، الذين تقاعدوا في الأول من يناير، والذين طُبق عليهم زيادة الحد الأدنى والأقصى للأجور، ويشتمل الجدول على ما يلي:
يضم زيادة حدي المعاشات (الحد الأدنى والأقصى للمعاش) للذين بلغوا سن الشيخوخة من 1 يناير 2025.
يتساوى جدول معاشات مارس، مع مستحقات أصحاب المعاشات التي تم صرفها للأشهر السابقة.
يتم صرف زيادة المعاشات للأشخاص المُستحقين الذين يبلغ عددهم 11.5 مليون مواطن، في شهر يوليو من كل عام، طبقًا للقانون وذلك بحد أقصى 15%.
موعد صرف المعاشاتوفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية الموحد رقم 148 لسنة 2019، فإن البنوك الحكومية، بداية من يوم السبت المقبل الموافق 1 مارس، تبدأ في صرف معاشات شهر مارس 2025 من ماكينات الصراف الآلي للبنوك والبريد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاشات معاشات مارس المستحقات موعد صرف معاشات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المزيد معاشات مارس صرف معاشات مارس 2025
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.