زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وحبس لرفضه سداد مصروفات طفليه التوأم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أقامت زوجة، دعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس بمتجمد النفقات، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد هجرها ورفضه سداد نفقات مدرسة طفليها التوأم وقدرت بـ 94 ألف جنيه، لتؤكد:" بعد 10 سنوات قام زوجي بهجري، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وتخليه عن مسؤولية أطفاله، وإلحاقه الضرر بي، ورفضه رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتحريضه بعض الخارجين عن القانون لتهديدي".
وأكدت الزوجة:" زوجي ميسور الحال، ودخله سنوياً يقدر بمئات الآلاف بحكم عمله في أحدي الشركات الأجنبية، وعندما نشبت الخلافات بيني وبينه قرر أن يستخدم احتياجاتي وأطفاله للي ذراعي واجباري علي التنازل وقبول إهانته لي وخيانته، لأذوق العذاب خلال الشهور الماضية، حتي مسكن الزوجية رفض تمكيني منه رغم صدور قرار لصالحي، وواصل سبي والتشهير بي بخلاف تصرفاته الجنونية ومعاملته السيئة لي".
وتابعت:"امتنع عن السؤال عن أبنائه، ودمر حياتي بسبب تعنته وتوعدني بالعقاب، ورغم أنه ميسور الحال ولكنه رفض سداد مصروفات أولاده المدرسية، لأعيش في عذاب وأنا مجبرة على توفير النفقات لأولادي بمفردي".
وأضافت:" أقمت دعوى قضائية ضده بالنفقة وصدر لي حكم ولكنه تخلف عن السداد، فاقمت دعوي بحبسه ودعوي طلاق للضرر، وطلبت منه تعويض عما لحق بي من أضرار، وإلزامه بتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لى بعد أن تركني معلقة، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث دعوي طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
سجن ضابط إسرائيلي 20 يومًا لرفضه الخدمة الاحتياطية احتجاجًا على الحرب في غزة
في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حُكم على ضابط احتياط بالسجن لمدة 20 يومًا بعد رفضه الانضمام للخدمة الاحتياطية، احتجاجًا على استمرار الحرب في قطاع غزة.
ويُعد هذا القرار جزءًا من سلسلة من حالات الرفض المتزايدة بين صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين يعبرون عن استيائهم من السياسات العسكرية الحالية.
في وقت سابق، شهدت إسرائيل حالات مشابهة، حيث تم فصل ضباط من الخدمة بسبب مواقفهم المناهضة للحرب.
ففي نوفمبر 2024، أُوقف العقيد حيزي نحاما من سلاح المشاة عن الخدمة الاحتياطية بعد انتقاده لطريقة تعامل الجيش مع المساعدات الإنسانية في غزة، معربًا عن استيائه من سيطرة حركة حماس على توزيع هذه المساعدات، مما يعيق جهود الجيش في تحقيق أهدافه.
وزير الخارجية الإسباني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل: جاهزون لرد يفوق التوقعات
كما شهدت إسرائيل احتجاجات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، حيث وقع المئات منهم على عريضة ترفض الخدمة العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة، معتبرين أن القتال يخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أمنية
في ديسمبر 2023، حُكم على المجند تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عامًا، بالسجن لمدة 30 يومًا بعد رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي احتجاجًا على الحرب في غزة، معتبرًا أن المشاركة فيها تعني الانخراط في "حفلة القتل الجماعي" .
وتعكس هذه الحالات تصاعد الرفض الداخلي للعمليات العسكرية في غزة، وتسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن الحرب المستمرة.
ومع تزايد عدد الرافضين للخدمة، يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات متزايدة في الحفاظ على تماسكه الداخلي وسط تصاعد الضغوط السياسية والاجتماعية.