مصر تشن هجوما حادا على إسرائيل بسبب “اعتدائها” على سوريا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
مصر – أدانت مصر بأشد العبارات “الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية”.
واعتبرت مصر في بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية “تعد تصعيدا ممنهجا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واستخفافا بميثاق الأمم المتحدة”، مشددة على أن ذلك النهج الإسرائيلي يزيد من حدة التوتر والصراع ويعد انتهاكا سافرا للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
وطالبت مصر، الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم في الزام إسرائيل بوقف هذه “التجاوزات السافرة” وضرورة وضع حد لها.
كما شددت على أهمية انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها مؤخرا في انتهاك صارخ لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 توطئة لتحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة عام 1967 باعتبار أن الجولان أرض سورية محتلة.
وأمس شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، كما استهدفت محيط بلدة إزرع بريف درعا أقصى جنوب سوريا.
وقال التلفزيون السوري إن القوات الإسرائيلية توغلت بآليات وعربات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف عددا من تجمعات الآليات الثقيلة في عدة ثكنات في درعا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف
أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها السنوي لاتجاهات النزوح الصادر اليوم، بارتفاع أعداد النازحين في جميع أنحاء العالم بسبب الحروب والعنف إلى مستويات صادمة وغير مسبوقة، في ظل تراجع التمويل الإنساني. وأضحت أن أعداد النازحين قسرًا في جميع أنحاء العالم بلغت 122,1 مليون شخص بحلول نهاية أبريل الماضي، وهو ما يمثل عقدًا من الزيادات السنوية في عدد النازحين.
وتضمن التقرير أيضًا أعداد النازحين قسرًا داخليًا، الذي ارتفع بمقدار 6,3 مليون ليصل إلى 42,7 مليون شخص، وأصبح السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين السودانيين 14,3 مليون شخص، ليحل محل سوريا 13,5 مليون شخص، تليهما أفغانستان 10,3 مليون نازح، ثم أوكرانيا 8,8 مليون نازح.
ودعا التقرير إلى تمويل برامج المفوضية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في الأمن الإقليمي والعالمي، لافتًا إلى أن الجانب المشرق الوحيد هو عودة النازحين إلى سوريا، حيث تمكن نحو مليوني سوري من العودة بعد أكثر من عقد من النزوح.