ماسك مالك شبكة "X": المنصة قد تفشل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
أقر إيلون ماسك بأن استحواذه على منصة "X"، (تويتر سابقا) في صفقة تبلغ 44 مليار دولار "قد تفشل"، وهو اعتراف غير مسبوق جاء بعدما واجه غضبًا عامًا جديدًا بشأن قرار إلغاء ميزة "الحظر" على موقع التواصل الاجتماعي.
وعلق ماسك حول المستقبل غير المؤكد لـ X حتى في الوقت الذي تستعد فيه ثريد منصة الوسائط الاجتماعية التي أطلقها مارك زوكربيرغ لطرح نسخة الويب في أحدث جهودها لجذب المستخدمين.
وقال ماسك: "الحقيقة المحزنة هي أنه لا توجد" شبكات اجتماعية "رائعة في الوقت الحالي. "قد نفشل كما توقع الكثيرون، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للنجاح".
غضب المستخدمين
وأثار مالك X الذي تقدر قيمة ثروته بـ 225.5 مليار دولار ، غضب المستخدمين يوم الجمعة الماضي من خلال الكشف عن أنه لن يُسمح لهم بعد الآن بحظر الحسابات، إلا في حالة الرسائل المباشرة.
وجادل ماسك بأن ميزة الحظر "لا معنى لها"، وقال إن المستخدمين سيتعين عليهم الاكتفاء بمجرد "كتم" الحسابات من الظهور في جدولهم الزمني.
وأثارت هذه الخطوة معارضة فورية، حيث كانت مونيكا لوينسكي من بين أولئك الذين حثوا ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة X على إعادة النظر في إلغاء الميزة نظرا للمضايقات التي تتعرض لها.
ويوم السبت، تسبب خلل في منصة X في اختفاء الصور ومقاطع الفيديو التي تم تحميلها على تويتر قبل عام 2015 من الموقع. وكانت إحدى الصور التي تم محوها مؤقتًا هي صورة سيلفي للكوميدي إيلين ديجينيرز الشهيرة من حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2014 جنبًا إلى جنب مع جينيفر لورانس وبرادلي كوبر وميريل ستيب.
وتمت استعادة هذه الصورة في وقت لاحق، على الرغم من أن العيب ما زال قائما في بعض وسائل الإعلام الأخرى. وإذا فشلت منصة X في مرحلة ما فسيكون ذلك بمثابة واحدة من أكثر الكوارث التجارية تكلفة في التاريخ حيث اضطر ماسك لبيع جزء كبير من أسهم تاسلا لتمويل الصفقة البالغة 44 مليار دولار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منصة X إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الإدعاء الفرنسي يفتح تحقيقًا مع منصة "إكس" بتهم التلاعب بالبيانات والاحتيال
أعلن ممثلو الادعاء في فرنسا، يوم الجمعة، فتح تحقيق جنائي حول اتهامات بالتلاعب بالبيانات والاحتيال تتعلق بمنصة "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس أن فرقة متخصصة من الدرك الوطني تتولى التحقيق في قضيتين محتملتين هما "التعطيل المنظم لعمل نظام معالجة البيانات الآلي"، و"الاستخراج الاحتيالي المنظم للبيانات من نظام معالجة آلي".
ولم يكشف الادعاء عن تفاصيل الانتهاكات المزعومة، مشيرا فقط إلى أن التحقيق يستهدف كلا من المنصة وأشخاصا لم تسمهم، ودون تحديد أدوارهم في المنصة.
وقال مكتب ممثل الادعاء إن هذه الخطوة جاءت بناء على معلومات قدمها شخصان في يناير 2025 لوحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، أحدهما عضو برلماني والآخر مسؤول بارز في مؤسسة حكومية فرنسية (لم يتم الكشف هويتهما أو اسم المؤسسة التابعين لها).
وزعم المصدران استخدام المنصة لخوارزمياتها "بغرض تدخل أجنبي".
ولم تكشف أية تفاصيل عن طبيعة هذا التدخل أو كيفية استخدام تلك الخوارزميات