في بلدة معركة.. حركة أمل افتتحت النصب التذكاري القبضة الحسينية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
افتتحت حركة "أمل" شعبة معركة النصب التذكاري "القبضة الحسينية" باحتفال حاشد أقيم في ساحة 24 شباط التي شهدت مواجهات شعبية بطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1984 واستشهد خلال المواجهات الشهداء حسين سعد ومحمود خليل وسامي مصطفى وزينب زيون وجرح العشرات من أبناء معركة ،وذلك في حضور مسؤول الحركة في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، والقيادي في الحركة أبو ياسر عون ،وقيادة المنطقة الرابعة، وحشد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية ،وفاعليات ،وحشد من أبناء البلدة والجوار ،وتخلل الاحتفال مسيرة كشفية واناشيد من وحي المناسبة.
وبعد قص شريط افتتاح النصب تحدث اسماعيل مستذكرا مسيرة قادة المقاومة الابطال الذين "واجهوا القبضة الحديدية بالقبضة الحسينية"، وتحدث عن بطولاتهم ومواجهتهم للعدو الاسرائيلي الذي قال عنه الإمام السيد موسى الصدر : " اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام"، موجها التحية لجميع الشهداء الذين قدموا الدماء في سبيل هذه الأرض".
وقال: " إن بلدة معركة أم القرى وهي نبض المقاومة واستشهد فيها نصف الجنوب وفيها النصف الآخر الذي ترك نصفه واستشهد على أرضها وتابع الطريق مصداقا لقول الرئيس نبيه بري استشهد نصف الجنوب وعلى النصف الآخر متابعة المسيرة".
ودعا الى" التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك والى تطبيق القرارات الدولية في ظل الخروقات المستمرة للعدو الاسرائيلي، والانطلاق نحو بناء الدولة العادلة التي تقوم بواجباتها وتتحمل مسؤولياتها والعمل على تفعيل عمل المؤسسات من أجل بناء لبنان أفضل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحارس قندوز يزيد من متاعب بيتكوفيتش
تعرض مساء أمس الاثنين، الحارس الأول للمنتخب الوطني، أليكسيس قندوز، لإصابة في لقاء ناديه مولودية الجزائر، والجار شباب بلوزداد.
واضطر قندوز، الذي بات يلعب أساسيا بانتظام رفقة “الخضر” إلى مغادرة الداربي المندرج ضمن تسوية الجولة الأولى من الموسم الجاري. بعد مرور ساعة لعب، متأثرا بإصابة.
ووجد حامي عرين المنتخب الأول، صعوبات كبيرة في مغادرة أرضية الميدان. ما يؤكد أن إصابته تبدو معقدة، وقد ترهن حظوظه في اللحاق بكأس أمم إفريقيا.
ومن المقرر أن يفصل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بعد غدٍ الخميس، في قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في الـ”كان” تحسبا لارسالها إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”.
وسيشكل غياب قندوز المحتمل، ضربة موجعة للتشكيلة الوطنية والمدرب بيتكوفيتش، لاسيما وأن الحارس الآخر لوكان زيدان. عانى من نقص المنافسة وعاد أول أمس فقط للمشاركة مع غرناطة الاسباني، بعدما غاب عن 3 لقاءات متتالية.
وقبل قرابة 12 يوما فقط عن انطلاق المحفل القاري، يعاني عدد من لاعبي “الخضر” من التهميش رفقة أنديتهم الأوروبية، في صورة بن سبعيني. الذي لم يشارك سوى لـ 5 دقائق في آخر 5 لقاءات مع دورتموند.
كما يعاني آيت نوري، هو الآخر من نقص المنافسة في ناديه مانشستر سيتي، حيث لم يشارك لأي دقيقة في آخر 5 مباريات لناديه الانجليزي.