اليونسكو تدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أدانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقالت أزولاي في بيان لها "أُدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري وأطالب بمحاسبة الجناة على وفاته. يضطلع الصحفيون الذين يغطون الاحداث في المناطق التي تشهد نزاعات بدور أساسي في تقديم المعلومات إلى العالم، معرضين حياتهم لخطر كبير.
وحسب البيان كان محمد قائد المقري مراسلاً لقناة اليمن اليوم التلفزيونية، وكانت قد اختطفته مجموعة مسلحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025 عندما كان يغطي احتجاجاً في المكلا، عاصمة منطقة حضرموت. وأفادت الأخبار بإعدامه في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد 9 سنوات من الاختفاء القسري.
وحسب البيان تعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات وتنسيق تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
وكان الصحفي محمد قائد المقري، مراسل قناة اليمن اليوم، قد اختطف من قبل فرع تنظيم القاعدة في اليمن، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، في أكتوبر/تشرين الأول 2015 في محافظة حضرموت شرق البلاد، حيث قاموا باختطافه بينما كان يغطي احتجاجًا مناهضًا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في المكلا، عاصمة حضرموت.
وأصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانا استنكرت فيه الجريمة البشعة التي ارتكبتها منظمة إرهابية، مطالبة الجهات المعنية بالتحقيق في الجريمة وملاحقة المجرمين والكشف عن جثة محمد المقري وتسليمها لعائلته.
وقال التنظيم في بيان له، إنه تم إعدام المقري مع أحد عشر مدنياً آخرين متهمين بالتجسس من قبل تنظيم القاعدة، في الوقت الذي شككت أسرته بالرواية ورفضت القبول بالتعازي معتبرة إياه بأنه مخفي قسرا مطالبة بالكشف عن مصيره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اليونسكو الصحفي المقري تنظيم القاعدة حقوق
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد الحرس الثوري وكبار مساعديه وعلماء نوويين في غارة إسرائيلية على طهران
طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث نفّذت إسرائيل ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع سكنية وأمنية تضم قادة كبارًا في الحرس الثوري الإيراني وعلماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني.
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي ووكالة تسنيم أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قُتل في الغارات، إلى جانب عدد من كبار مساعديه، من أبرزهم:
• الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس.
• اللواء غلام علي رشيد، نائب القائد العام للأركان العامة.
• اللواء علي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري – بحسب ما أوردته القناة 14 الإسرائيلية.
كما طالت الضربات علماء نوويين بارزين، أبرزهم:
• الدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية.
• الدكتور فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث نُشرت مشاهد من أمام منزله عقب مقتله.
وأفادت نيويورك تايمز أن الهجوم استهدف ثلاثة مبانٍ سكنية في حي شهرك شهيد محلاتي بطهران، الذي يُعد مقرًا لإقامة كبار القادة العسكريين.
من جهة أخرى، نفت وكالة إرنا الإيرانية مقتل رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وأكدت أنه لا يزال على قيد الحياة ويتولى قيادة العمليات من داخل “غرفة الحرب”.
كما طمأن التلفزيون الإيراني بعدم وجود مؤشرات على تسرّب إشعاعي أو تلوث نووي في موقع نطنز الذي تعرّض بدوره لهجوم.
وتأتي هذه الضربة الإسرائيلية وسط توتر إقليمي متصاعد، مع ترقّب دولي لانعكاسات هذا التصعيد الخطير على استقرار الشرق الأوسط.
مقتل العالم النووي الإيراني ورئيس جامعة آزاد الإسلامية الدكتور محمد مهدي طهرانجي
مقتل العالم النووي الإيراني فريدون عباسي دواني
مقتل اللواء غلام علي رشيد نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية
مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي