هل ترك السحور يعد مبررا للفطر في نهار رمضان.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قالت دار الإفتاء أن ترك السحور لا يُعدّ مبررًا للإفطار في نهار رمضان، فالصيام عبادة عظيمة تُحتِّم على المسلم التحمُّل والصبر، وقد خصّ الله الصائمين بأجر عظيم، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصَّوم، فإنَّه لي وأنا أجزِي به، ولَخُلوفُ فمِ الصَّائِمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِ المسكِ» (متفق عليه).
وعليه، فإن عدم الاستيقاظ للسحور ليس عذرًا شرعيًّا يبيح الفطر، ومن أفطر في نهار رمضان عمدًا دون عذرٍ شرعيٍّ فهو آثم، ويجب عليه القضاء.
فضل السحور في رمضان
حثّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على السحور وبيّن بركته، حيث قال: «إن الله تبارك وتعالى وملائكته يصلّون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار، فليتسحر أحدكم ولو بشربة من ماء» وأفضل ما يُتناول في السحور هو السويق والتمر.
تأخير السحور سنة نبوية
كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخّر السحور لما في ذلك من منفعة عظيمة للجسم، وقد أكد علماء الصحة أن تأخير السحور يقلل من الشعور بالإرهاق أثناء الصيام.
وكان يفصل بين سحوره وأذان الفجر وقتًا يكفي لقراءة خمسين آية، مما يدل على الحكمة في تأخير السحور.
في مصر، استلهم الناس هذه السنة فجعلوا مدفع الإمساك إشارةً تحذيرية قبل الأذان، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، للتنبيه بقرب دخول وقت الصيام. لذلك، فمن الأفضل أن يحرص الصائم على السحور ولو كان على القليل من الطعام أو الماء، امتثالًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء السحور المزيد النبی صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار داعية إسلامي سوداني, ضجة إسفيرية غير مسبوقة وذلك خلال مقطع مصور له من خطبة الجمعة التي ألقاها أمام عدد من المصلين.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أكد الشيخ محمد هاشم الحكيم, أنه شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم.
وقال الحكيم, أنه شاهد النبي, في المنام في مجلس وأوصاه بدعوة الجيش, وقوات الدعم السريع, للتفاوض من أجل إيقاف الحرب.
وكتب الشيخ, على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (وما قلت الا ما اُريت ” ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ” وكما ان رد الصائل حكم شرعي؛ فالجلوس للتفاوض يين المسلمين المتقاتلين كذلك وهو واجب العلماء ولقد ناديت بمبادرة من قبل لم يؤبه بها ولا زال العلماء يحاورون الخوارج من زمن ابن عباس وسيدنا علي والتفاوض لا يعني الاستسلام ؛ بقدر ما هو تبرئة ذمة أمام الله أننا سعينا ولا تؤخذ من المنامات أحكام ويستأنس بها واذا ساندت الرؤيا الحكم الشرعي ولم تخالفه؛ بُشٍرَ بها بغير تردد وعبرت بخير وما حكيته مما رايت يؤكد هذا ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا تجزم بكون من رآه أفضل من غيره ؛ وقد يري من هو اقدر على النقل ولولا ستر الله لشم لنا نتن والحرب انتهت أي شارفت على النهاية وأشهد الله أني ظللت أبحث عن فكرة تجمع العلماء للحث على تفاوض يرد الظلم ويوقف الحرب ويخزي اهل الباطل واتخذت قراري قبل ايام اللهم يا حق انصر اهل الحق اللهم عليك بالمعتدين الظالمين ومن ناصرهم اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضاه.. محمد هاشم الحكيم كرسي المالكية للعلوم الشرعية).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب