العثور على الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته متوفيين داخل منزلهما
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
توفي الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، جين هاكمان، عن عمر يناهز 95 عامًا، برفقة زوجته، عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا، داخل منزلهما في سانتا فيه، نيو مكسيكو.
وأسفرت التحقيقات الأولية عن عدم وجود أي أدلة تشير إلى وقوع جريمة، أو إصابات بطلقات نارية، أو جروح أخرى. كما تشارك شركة الغاز في التحقيق، مما يعزز احتمال أن يكون التسمم بأول أكسيد الكربون سبب الوفاة، وفقًا لاشتباه السلطات المحلية.
وذكرت الجهات المختصة أنه تم العثور على الزوجين وكلبهما متوفين خلال فحص روتيني يوم الأربعاء، وأُعلن عن الحادث رسميًا يوم الخميس.
ورغم عدم وجود شبهات بوقوع جريمة، لم تكشف السلطات حتى الآن عن السبب الدقيق للوفاة، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
نعي المشاهيروعبّر المشاهير والمعجبون عن حزنهم وتقديرهم لأسطورة هوليود الراحل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن بين المتفاعلين، كتب المخرج الحائز على جائزة الأوسكار، فرانسيس فورد كوبولا، الذي تعاون مع هاكمان في فيلم "المحادثة" (The Conversation)، منشورا على منصة "ثريدز" قائلا "فقدان فنان عظيم هو دائما لحظة تجمع بين الحزن والاحتفاء بإنجازاته".
وأضاف كوبولا "لقد كان ممثلا رائعا، ملهما، ويمتلك حضورا قويا في أعماله. أشعر بالحزن لرحيله، لكنني أحتفل بإرثه وإبداعه الذي سيظل خالدا".
إعلانوفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أشاد الممثل والكاتب جورج تاكي بجين هاكمان، واصفا إياه بأنه "أحد العمالقة الحقيقيين في عالم السينما".
وكتب تاكي "امتلك جين هاكمان موهبة فريدة مكنته من تجسيد أي شخصية بإتقان، حيث كان يمنحها عمقا وحياة نابضة. استطاع أن يكون أي شخص ولا أحد في آنٍ واحد، بحضور قوي أو بملامح رجل عادي".
وأضاف "سنفتقده كثيرا، لكن إرثه الفني سيظل خالدا".
We have lost one of the true giants of the screen. Gene Hackman could play anyone, and you could feel a whole life behind it. He could be everyone and no one, a towering presence or an everyday Joe. That’s how powerful an actor he was. He will be missed, but his work will live on… pic.twitter.com/OfmXVCG0jt
— George Takei (@GeorgeTakei) February 27, 2025
جين هاكمان، المولود في ثلاثينيات القرن الـ20 في سان برناردينو، كاليفورنيا، تنقل مع عائلته بين عدة أماكن قبل أن يستقر في دانفيل، إلينوي، حيث كان والده يعمل في مطبعة صحيفة. منذ صغره، كان هاكمان يجد ملاذه في دور السينما، متأثرا بنجوم مثل إيرول فلين، إدوارد جي. روبنسون، ومفضله جيمي كاجني.
وفي سن الـ13، غادر عائلته مودّعا بيديه، ووصف تلك اللحظة في مقابلة مع فانيتي فير عام 2013 بقوله "كان ذلك دقيقا جدا. ربما لهذا السبب أصبحت ممثلا. أشك في أنني كنت سأصبح حساسا جدا للسلوك البشري لو لم يحدث ذلك لي كطفل، لو لم أدرك مدى أهمية إيماءة صغيرة".
في أواخر الأربعينيات، التحق بمشاة البحرية، ثم قرر دراسة التمثيل في أواخر الخمسينيات. خلال تلك الفترة، كوّن صداقة مع داستن هوفمان أثناء دراستهما في مسرح باسادينا، حيث صُنفا بأنهما "الأقل احتمالا للنجاح".
وبعد عدة أدوار صغيرة في التلفزيون والمسرح، بدأ هاكمان مسيرته السينمائية عام 1964، حيث ظهر لأول مرة على الشاشة الكبيرة إلى جانب وارن بيتي في فيلم "ليليث" (Lilith).
إعلانوحقق جين هاكمان انطلاقته الحقيقية في عالم السينما وهو في الـ36 من عمره، عندما شارك في فيلم "بوني وكلايد" (Bonnie and Clyde) عام 1967. سرعان ما اكتسب شهرة واسعة بفضل أدائه المتميز في أفلام عدة، أبرزها "الرابط الفرنسي" (The French Connection)، حيث قدم دور المحقق جيمي "بوباي" دويل، وهو الدور الذي منحه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 1971.
واصل هاكمان تألقه على مدى العقود التالية، وحصد جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن أدائه في فيلم "غير مغفور" (Unforgiven) عام 1992.
على الصعيد الشخصي، أنجب هاكمان 3 أبناء من زواجه الأول من فاي مالتيز، التي توفيت عام 2017. وفي عام 1991، تزوج من بيتسي أراكاوا، وانتقلا للعيش في سانتا فيه، حيث فضّل الابتعاد عن الأضواء. بعد مسيرة حافلة، قرر التقاعد عن التمثيل عام 2004، متفرغا للكتابة والرسم، وكان فيلمه الأخير "أهلا بكم في موسبورت" (Welcome to Mooseport).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما جائزة الأوسکار جین هاکمان فی فیلم
إقرأ أيضاً:
مضطرب نفسيًا.. أمن البحيرة يكشف لغز العثور على جثة طالب بكلية الطب داخل منزله
تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري بدمنهور داخل منزله بجوار بنك ناصر بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، حيث تبين إنهاء المجني عليه حياته وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة، وتم حجزه قبل ذلك بأحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق.
ترجع أحداث الواقعة بورود بلاغا لقسم دمنهور بالعثور على جثة شخص داخل مسكنه بجوار بنك ناصر بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، حيث تبين إصابته بجرح بالرقبة ولا توجد به أي إصابات ظاهرية أخرى، وعثر على مقص حديد به آثار دماء بجوار جثة المجنى عليه، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق وحرر محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة استخراج تصاريح الدفن.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف وبالفحص تبين مصرع مصطفي. ج. د، 22 عامًا، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب، ومقيم دمنهور، داخل منزل بجوار بنك ناصر بشارع الجمهورية بدمنهور.
وبسؤال أهليته قرروا أن المجني عليه مريض نفسي، وسبق حجزه داخل أحد مستشفيات الأمراض النفسية، حيث يعاني من اكتئاب حاد، بالإضافة إلى انفصام في الشخصية، وبعرض الجثة على الطب الشرعي قرر أنه لا توجد أي شبة جنائية، وقررت جهات التحقيق بدمنهور التصريح بدفن الجثمان وتسليمه لذويه.