خالد الجندي: إدراك رمضان نعمة كبيرة ورضا من الله | فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنّ إدراك شهر رمضان نعمة عظيمة، مشيرا إلى أن رضا الله عن عبده قد يكون سببًا في إدراكه هذا الشهر الفضيل، وأن محبة الله لعبده تعينه على طاعته، كما أن قرب العبد من الله هو السبيل لنيل رضوانه والجنة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الخميس، أنّ العمل الصالح يمر بثلاث مراحل أساسية، أولها أن يدل الله العبد عليه، وثانيها أن يعينه على أدائه وثالثها أن يقبله منه، مشيرًا إلى أن من اجتمعت فيه هذه المراحل فهو شخص محظوظ قد نال رضا الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ"، مشددًا على أن العمل الصالح لا بد أن يكون مرضيًا لله حتى يقبل.
وتابع أن معرفة رضا الله عن الأعمال تكون من خلال متابعة النبي محمد (ص)، مؤكدًا أن الرسول لم يترك شيئًا يقرب العباد من الجنة إلا وأمر به، ولم يترك شيئًا يقربهم من النار إلا ونهاهم عنه، داعيًا إلى استقبال شهر رمضان بهمة وجد، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ"، وقوله تعالى: "خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ"، مشددًا على ضرورة دخول رمضان بروح مختلفة وليس باعتباره مجرد شهر كسائر الشهور.
اقرأ أيضاً«الشيخ خالد الجندي»: لو الزوجة شهدت لزوجها بالصلاح فهو صالح
إياد نصار يكشف سبب مشاركة الشيخ خالد الجندي في مسلسل صلة رحم.. فيديو
الشيخ خالد الجندي: الدولة المصرية شهدت نهضة بعمل الواعظات في عهد الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعمال شهر رمضان المجلس الأعلى العمل الصالح رضا من الله الشیخ خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
التقوى.. تعرف على معناها وثمراتها وكيف يكون المسلم من المتقين
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن معنى التقوى وثمراتها وكيف ينال المسلم هذه المنزله الرفيعة ويكون من المتقين.
كيف ينال المسلم منزلة التقوى
وأوضح علي جمعة أن التقوى حالة قلبية، ومنزلة إيمانية رفيعة، ومرتقى عالٍ لا يناله المسلم إلا بالمجاهدة والمصابرة.
ما التقوى
وبين أن التقوى هي:
فعل الخيرات.
التقوى هي اجتناب الشرور.
التقوى هي تحقق محبة الله ورسوله في قلب المؤمن.
التقوى هي حصول الرضا والسكينة.
التقوى أن نعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
الغاية من أحكام الإسلام
واشار الى أن الله تعالى بيَّن أن الغاية من كل ما شرعه -سواء في العقيدة أو الشريعة- أن تكون التقوى صفة لازمة للمسلم؛ ففي ستة مواضع من القرآن الكريم عقَّب الله تعالى على التشريع بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وفي ستة مواضع أخرى بلفظ: (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ).
وإذا تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى, وجدنا أن التقوى هي الغاية من أحكام الإسلام، وقد جاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال، فقال ﷺ: (اتق الله حيثما كنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن) [أخرجه الترمذي]. فإذا تحقق المرء بالتقوى في جميع شؤونه ، نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا، والنجاة والفوز في الآخرة, ومن هذه الثمرات المباركة:
ثمرات التقوى
1- محبة الله تعالى, قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) .
2- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) ، وقال: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .
3- الدخول في معية الله ونصره, قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) ، وقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ) .
4- الأمن من الخوف والحزن, قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) ، وقال: (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) .
5- نور وبصيرة في القلب يميز بها الإنسان بين الخير والشر والحق والباطل, قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا) , وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
6- السعة والبركة في الرزق, قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) ، وقال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) .
7- تفريج الهموم والكروب, قال عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) .
8- رد كيد الأعداء والنجاة من شرهم, قال تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) .
9- حُسن العاقبة والخاتمة في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) , وقال: (مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الكَافِرِينَ النَّارُ) .
10- قبول العمل, قال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ) ، وقال: (لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ) .
ونوه بأن الحاصل أن التقوى محلها القلب، وهى شعور يضع صاحبه في حال من الحرص والمراقبة لسلوكياته، حتى تكون موافقة لما أمر الله، بعيدة كل البعد عما نهى الله عنه، وفي حالة حب يأنس فيها العبد بربه، وينعم برضوانه.