قيصر يحذر شركات الإنتاج من استغلاله.. ما مصير مسلسل يحمل اسمه؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حذّر الضابط المنشق عن نظام بشار الأسد فريد المذهان، والمعروف باسم "قيصر"، شركات الإنتاج من القيام بأي عمل درامي وفني يجسد شخصيته، دون الحصول على إذنه.
"قيصر" الذي اشتهر بعد تسريبه صورا لعشرات آلاف المعتقلين الذين قضوا تعذيبا في سجون نظام الأسد، قال في منشور عبر "إكس": "إلى جميع السوريين والسوريات، أنا أخوكم فريد المذهان، المعروف باسم "قيصر"، أصرح لكم بأنني لغاية هذا التاريخ لم أسمح أو أفوض كما لم أعط أي موافقة، لا شفهية ولا مكتوبة، بهدف إنتاج أي عمل إبداعي ، تلفزيوني أو سينمائي يتناول قصة قيصر أو يحمل هذا الاسم".
وأضاف "قيصر هو أيقونة وجزء من تاريخ سوريا العظيمة. وأي استخدام لهذا الاسم من أعمال إبداعية سورية أم عربية أو أجنبية تقع مسؤوليته على عاتق المستخدمين".
وجاء إعلان "قيصر" بعد الإعلان السابق عن بدء تصوير مسلسل "قيصر" والمشارك فيه شخصيات مؤيدة سابقا لنظام الأسد، ويقوم بإخراجه المخرج غسان مسعود، والذي أيد الأسد بشدة.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام سورية أن اللجنة الوطنية للدراما، قررت إيقاف تصوير مسلسل "قيصر" بشكل مؤقت بعد الجدل الواسع الذي أثاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة: "بعد الجدل الذي أثير حول مسلسل "قيصر" ومشاركة بعض الشخصيات فيه، وما تبعه من رفض واسع من الشارع السوري، وانطلاقاً من التزامنا برأي شعبنا الكريم واحترام تطلعاته، فقد تقرر إيقاف العمل على المسلسل مؤقتاً حتى يتم تغيير اسمه وإعادة النظر في قائمة المشاركين فيه".
وأكدت اللجنة الوطنية للدراما أن المحتوى الدرامي للعمل لا يتناول قضية قيصر المعروفة عالمياً، والتي تمس ضمير وإنسان كل سوري حر، وإنما يحمل طابعاً درامياً مختلفاً لا يمت لهذه القضية بصلة.
يشار إلى أن المسلسل كان من المفترض أن يركز على معاناة سجناء "صيدنايا" والعذابات التي عاشوها في سنوات سجنهم.
بيان للرأي العام.
إلى جميع السوريين والسوريات، أنا أخوكم فريد المذهان، المعروف باسم "قيصر"، أصرح لكم بأنني لغاية هذا التاريخ لم أسمح أو أفوض كما لم أعط أي موافقة، لا شفهية ولا مكتوبة، بهدف إنتاج أي عمل إبداعي ، تلفزيوني أو سينمائي يتناول قصة قيصر أو يحمل هذا الاسم . فـ "قيصر" هو…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد قيصر سوريا صيدنايا سوريا الأسد صيدنايا قيصر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا استفاد قيصر الذكاء الاصطناعي من منصبه مع ترامب؟
كشف تقرير نشرته "نيويورك تايمز" عن انتفاع ديفيد ساكس المستثمر وقيصر الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبه الحكومي وقربه من ترامب، مؤكدا أن ثروة ساكس تضاعفت كثيرا منذ دخوله البيت الأبيض.
ويشير التقرير، الذي كتبه 5 من محرري "نيويورك تايمز" وهم سيسيليا كانغ، وتريب ميكل، وريان ماكديفيد، ويافي بيلاني، وثيودور شلايفر، إلى أن انتفاع ساكس لم يقتصر على شركاته واستثماراته الخاصة، بل امتد إلى أصدقائه من وادي السيليكون الذين أصبح لهم وصول مباشر إلى البيت الأبيض وآليات الحكم في أميركا.
ومن جانبه، أنكر ساكس هذا التقرير واصفا إياه بمجموعة من الحكايات التي لا أساس لها من الصحة، وذلك عبر تغريدة نشرها في حسابه على منصة "إكس".
ولكن، ماذا جاء في التقرير حتى يثور ديفيد ساكس عليه بهذا الشكل؟ وهل انتفع حقا ساكس بشكل مادي من وجوده داخل البيت الأبيض؟
الدفع لمقابلة دونالد ترامبيستضيف ديفيد ساكس بودكاست أسبوعي يدعى "أول-إن" (All-in)، وهو يملك شركة تنظيم فعاليات إلى جانب مجموعة من كبار مستثمري وادي السيليكون تحمل الاسم ذاته.
وكانت شركة "أول-إن" المسؤولة عن تنظيم واستضافة فعاليات قمة الذكاء الاصطناعي التي حضرها ترامب في يوليو/تموز الماضي.
وبينما يبدو هذا التنظيم بريئا بشكل كبيرا، فإن تقرير "نيويورك تايمز" يؤكد أن ساكس طلب من الحضور التبرع بمليون دولار من أجل الحصول على وصول حصري وخاص لمجموعة من الفعاليات الخاصة التي يحضرها الرئيس الأميركي بنفسه فضلا عن مجموعة من كبار مستثمري الذكاء الاصطناعي.
وأثارت خطة ساكس في جمع الأموال حفيظة كبار الموظفين بالبيت الأبيض لدرجة أن رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز تدخلت لإيقافها، وحتى تكون أكثر من جهة مسؤولة عن إدارة الفعالية.
إعلانويشير التقرير إلى أن قمة الذكاء الاصطناعي في يوليو/تموز الماضي هي مثال واحد ضمن أمثلة عديدة على تضارب المصالح والانتفاع الذي يحققه ساكس من منصبه في البيت الأبيض، رغم النفي الرسمي من ساكس والبيت الأبيض على حد سواء.
فتح الباب لنجاح "إنفيديا"تمكنت "إنفيديا" الشركة الرائدة في صناعة الشرائح الذكية المختصة بالذكاء الاصطناعي من تحقيق أرباح مهولة أثناء إدارة ترامب، ويعود جزء كبير من هذه الأرباح بسبب صفقات بيع الشرائح التي تجاهلت قوانين التجارة الأميركية وحظر البيع لمجموعة من الدول من بينها الصين.
ويعود الفضل في هذا الأمر إلى ديفيد ساكس بنفسه، الذي لم تجمعه معرفة شخصية مع جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، حتى وصوله إلى منصبه الاستشاري في البيت الأبيض، وذلك وفق تقرير "نيويورك تايمز".
ويؤكد التقرير أن هوانغ تردد أكثر من مرة على البيت الأبيض بفضل ساكس وتمكن من الوصول إلى الرئيس الأميركي مباشرة والجلوس معه بفضل علاقة ساكس في البيت الأبيض، كما أن ساكس كان مدافعا عن آراء وأفكار هوانغ في البيت الأبيض.
ولعب ساكس دورا محوريا في تنفيذ اتفاقية بيع 500 ألف بطاقة ذكاء اصطناعي أميركية إلى الإمارات العربية المتحدة في مايو/أيار الماضي، مما ساهم في تعزيز أرباح "إنفيديا" وتحقيق ما يصل إلى 200 مليار دولار من بيع هذه الشرائح.
أرباح شخصية لاستثمارات ساكسقدم ديفيد ساكس الذي يوصف بأنه قيصر الذكاء الاصطناعي في إدارة ترامب مجموعة من النصائح والتوجيهات للرئيس الأميركي بفضل علاقته الوطيدة معه، وهذه النصائح ساهمت في تعزيز استثماراته بشكل كبير.
ويشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن ساكس مساهم في 708 شركات تقنية ترتبط 449 شركة منها بقطاع الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، إما عبر العمل فيه أو تقديم نصائح متعلقة به أو حتى تحمل الذكاء الاصطناعي في اسمها، وذلك رغم أن ساكس يؤكد أن هذه الشركات هي شركات عتاد أو برمجيات فقط وليس ذكاء اصطناعيا.
وتستفيد هذه الشركات التي يملك ساكس فيها أسهما مباشرة من قوانين الذكاء الاصطناعي وخطط ترامب المتعلقة به، وهي القوانين والخطط ذاتها التي كان لساكس دور في وضعها.
ورغم أن البيت الأبيض منح ساكس إعفاءين أخلاقيين ينصان على التزامه ببيع أغلب أصوله في مجالي العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، فإن تقرير "نيويورك تايمز" لا يفصح عن القيمة المتبقية لتلك الاستثمارات، ويكتفي بالقول إنها لن تؤثر على منصبه الحكومي.
ويذكر بأن منصب ديفيد ساكس الحكومي هو منصب شرفي يستطيع من خلاله الحفاظ على أعماله الخاصة واستثماراته ما دامت لا تتعارض مع استشاراته ونصائحه الحكومية.
كيف بدأت علاقة ديفيد ساكس مع ترامب؟بدأ ظهور ديفيد ساكس على الساحة السياسية في عام 2022 عندما تبرع بأكثر من مليون دولار لدعم لجنة عمل السياسات المستقلة، والتي دعمت ترشح جيه دي فانس لمجلس الشيوخ، وهو مستثمر سابق تجمعه علاقة وطيدة مع ساكس وبيتر ثيل.
وفي العام الماضي، جمع ساكس أكثر من 12 مليون دولار خلال حفل لجمع التبرعات في قصره بسان فرانسيسكو، وهو ما دفع ترامب للتعبير عن حبه لمنزل ساكس لاحقا في مقابلة أجريت معه.
إعلانويعد ديفيد ساكس أحد أفراد مافيا "باي بال" التي غزت العالم التقني ووادي السيليكون بعد بيع الشركة في عام 2002، وهو الوقت ذاته الذي لمع نجم إيلون ماسك فيه.
إنكار شديد اللهجة من البيت الأبيضخرج مسؤولو البيت الأبيض في موجة إنكار موسعة للاتهامات الموجهة في تقرير "نيويورك تايمز"، وذلك وفق تقرير نشره موقع "تيك كرانش" التقني.
وقالت ليز هيوستن المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ديفيد ساكس ساهم في تعزيز أجندة ترامب للتفوق التكنولوجي، مؤكدة أنه "أصل لا يقدر بثمن".
وفي معرض ردها على الاتهامات الموجهة في التقرير، أكدت جيسيكا هوفمان المتحدثة باسم ديفيد ساكس أن سردية تضارب المصالح غير صحيحة، مضيفة أن ساكس امتثل لكافة القوانين والقواعد المطبقة على موظفي البيت الأبيض.
كما تضمن رد ساكس رسالة رسمية من شركة المحاماة التي يستثمر فيها بشكل شخصي والتي تدعى "كلير لوك"، وزعمت الرسالة أن الصحفيين تلقوا أوامر بالبحث عن تضارب المصالح بين واجبات ساكس وخلفيته في قطاع التكنولوجيا"، في إشارة لكون التقرير موجها.