البرلمان العربي: اعتداءات الاحتلال انتهاك صارخ للسيادة السورية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أدان البرلمان العربي الاعتداءات السافرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكدًا أن الاعتداء تعدٍ صارخ على القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وانتهاك صارخ للسيادة السورية واستقلالها.
وقال البرلمان العربي، في بيان اليوم الخميس، إن هذه الاعتداءات الهمجية والانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها كيان الاحتلال تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بأداء دوره بإلزام كيان الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات والانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة.
وأكد البرلمان العربي موقفه الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.المملكة تدين اعتداءات الاحتلال
أعلنت المملكة إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية مناطق في سوريا، ومحاولاتها زعزعة أمنها واستقرارها، وذلك في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بلدة الكسوة في سوريا تعرضت لغارات من الاحتلال - The New York Times
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومحاولاتها زعزعة أمنها واستقرارها في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.
وعبّرت الوزارة عن تضامن المملكة مع سوريا حكومة وشعبًا، مؤكدة ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التصرفات الإسرائيلية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع اتساع رقعة الصراع، وهو الأمر الذي حذرت منه المملكة مرارًا.
أخبار متعلقة مصر: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك صارخ للقانون الدوليالمملكة تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في سورياالبرلمان العربي يمنح نائب رئيس مجلس الشورى وسام التميزالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية قوات الاحتلال الإسرائيلية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرديسي: الانتهاكات الإسرائيلية سياسة ممنهجة تختبر مصداقية النظام الدولي
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الممارسات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومحيطها الإقليمي خرجت تمامًا عن أي إطار قانوني أو أخلاقي، معتبرًا أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية، إلى جانب الاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان، يعكس نمطًا مستمرًا من الجرائم التي لا يمكن تصنيفها ضمن قواعد الصراع التقليدي.
وخلال مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح البرديسي أن الانتهاكات لم تعد حوادث منفردة، بل أصبحت نهجًا ثابتًا يقوم على الاستخدام المفرط للقوة وتجاهل واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني، ما يكشف عن غياب كامل للالتزام بقيم حماية المدنيين واحترام البنية التحتية في مناطق النزاع.
وأشار إلى أن الترحيب الدولي بالاتفاق الأخير؛ جاء بدافع الرغبة في وقف نزيف الدم، في ظل مشاهد تعكس انهيارًا أخلاقيًا عالميًا، مؤكدًا أن التحرك الدولي غالبًا ما يرتبط بحسابات المصالح، لا بحجم الكارثة الإنسانية أو معاناة المدنيين.
وأضاف البرديسي أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة للاتفاق- رغم التصريحات الأمريكية الداعمة لاستمراره- تؤكد أن الاحتلال يتعامل مع الاتفاقات الدولية باعتبارها أدوات مؤقتة للمناورة السياسية وكسب الوقت، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لقدرته على فرض احترام القانون.
وشدد خبير العلاقات الدولية على أن مسؤولية الضغط لا يجب أن تظل حكرًا على الولايات المتحدة، موضحًا أن الدول الأوروبية تمتلك آليات سياسية واقتصادية يمكن تفعيلها إذا ما توفرت الإرادة الجماعية، معتبرًا أن توحيد الموقف الغربي قد يشكل عنصرًا مؤثرًا في كبح الانتهاكات.
وفيما يتعلق بالتحركات السياسية الجارية، أشار البرديسي إلى أن المرحلة الحالية تتسم بضغط سياسي متزايد، في ظل الحديث عن تشكيل “مجلس سلام” دولي، إلى جانب مقترحات تتعلق بإنشاء قوة استقرار دولية، وكذلك إدارة مدنية تكنوقراطية لقطاع غزة، في إطار مقاربة تدريجية طويلة الأمد.
واختتم البرديسي تصريحاته بالتأكيد أن إقرار مجلس الأمن للاتفاق؛ يمنحه غطاءً دوليًا واضحًا، ما يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة للتحرك من أجل حماية السلم الإقليمي، ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد للانتهاكات المستمرة.