بعد تدخل إيلون ماسك.. رئيس نيسان مهدد بالإقالة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بالتزامن مع إعلان تسلا بقيادة مؤسسها «إيلون ماسك» الاستثمار في نيسان، تتصاعد الشائعات حول نية الشركة اليابانية استبدال رئيسها التنفيذي ««ماكوتو أوشيدا» بعد فشل محادثات الاندماج مع هوندا.
ووفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرج، بدأ مدراء الشركة في البحث عن مرشحين محتملين لخلافة أوشيدا، الذي يقود الشركة منذ عام 2019.
ذكر التقرير أن نيسان تخطط لإجراء إصلاحات في هيكل الإدارة بهدف تبسيط عملياتها، ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن هذه التغييرات في 12 مارس.
ومع ذلك، أكدت وكالة رويترز أن أوشيدا لن يغادر منصبه في الوقت الحالي.
وينتهي عقد أوشيدا في عام 2026، وقد صرّح سابقًا أنه مستعد للتنحي إذا طُلب منه ذلك، لكنه يسعى أولًا إلى تصحيح مسار الشركة، وهو تحدٍ يزداد صعوبة بعد فشل الاندماج مع هوندا.
نيسان تواجه خسائر مالية ضخمةتستعد نيسان لمواجهة خسائر تقدر بـ 80 مليار ين (534 مليون دولار) بحلول نهاية مارس، بعد إخفاق خطة التحول التي أعلنها أوشيدا العام الماضي.
وتزامن ذلك مع ارتفاع ديون الشركة، مما يزيد الضغط على إدارتها.
علامات الأزمة ظهرت منذ العام الماضيبدأت مشكلات نيسان في الظهور منذ النصف الثاني من عام 2023، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث اضطرت الشركة إلى بيع السيارات بخسارة، مما أثر سلبًا على أرباح الوكلاء.
وفي أغسطس، عززت نيسان شراكتها مع هوندا وميتسوبيشي للعمل على تطوير المركبات الكهربائية والبرمجيات، وهي خطوة وصفها الرئيس التنفيذي السابق، كارلوس غصن، بأنها "استحواذ مقنع" من قبل هوندا.
تسريح العمال وتقليص الإنتاجبحلول نوفمبر، تفاقمت الأزمة مع إعلان نيسان عن تسريح 9000 موظف، وتقليل حصتها في ميتسوبيشي، وخفض القدرة الإنتاجية عالميًا.
كما خفضت إنتاج سيارتها Rogue الكروس أوفر، التي تُعد من أهم طرازاتها.
وفي تصريح صادم من بعض المسؤولين التنفيذيين بالشركة، أكدوا للصحافة أن نيسان لديها فقط من 12 إلى 14 شهرًا للبقاء، وهو تصريح صدر قبل ثلاثة أشهر فقط، مما يشير إلى خطورة الوضع الحالي.
بين التحديات المالية وفشل خطط التحول، تواجه نيسان مرحلة حاسمة قد تحدد مستقبلها في صناعة السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات نيسان تسلا إيلون ماسك هوندا ونيسان خطة الاندماج
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب
أكد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم "الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي.
وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي أن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للمساهمة في تقليص الإسراف في الإنفاق.
وأضاف ماسك أن مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتطور مع الوقت، مؤكدا أنها ستتحول إلى أسلوب عمل دائم في مختلف مؤسسات الحكومة.
وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا قد صرّح بأن مشروع القانون الذي طرحته إدارة ترامب ويجري حاليا إقراره في الكونغرس، من شأنه أن يزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوض جهود هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرحت حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين.
وماسك، الذي وقف طويلاً إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تيسلا"، اشتكى أيضا من أن هيئة الكفاءة الحكومية تحولت إلى "كبش فداء" نتيجة الخلافات بينها وبين الإدارة.
وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية".
إعلانومشروع القانون الذي انتقده ماسك أُقر الأسبوع الماضي في مجلس النواب الأميركي، وانتقل حاليا إلى مجلس الشيوخ، ويتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات كبيرة في الإنفاق.
لكن منتقدي مشروع القانون يحذرون من أنه سيؤدي إلى تقليص خدمات الرعاية الصحية، ويرجّح أن يفاقم العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة.