مركبة برسفرنس المريخية ترصد بقعة شمسية كبيرة ستكون مرئية قريبا من الأرض
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قدمت المركبة المريخية الفضائية برسفرنس Perseverence التابعة لناسا نظرة خاطفة لرقعة من الشمس مثيرة للاهتمام ولم تكن مرئية من الأرض آنذاك، وبعد أيام قليلة، سيمكن رصدها من كوكبنا.
وتقوم برسفيرنس بتصوير الشمس يوميا باستخدام نظام الكاميرا Mastcam-Z لقياس كمية الغبار الموجود في الغلاف الجوي للمريخ. وقد التقط هذا الجهد بقعة شمسية كبيرة تتحرك عبر القرص الشمسي في أواخر الأسبوع الماضي وخلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لموقع SpaceWeather.
Perseverance Mars rover spies big sunspot rotating toward Earth (photos) https://t.co/F5UTzH4dBJpic.twitter.com/JgIwGoqYqk
— SPACE.com (@SPACEdotcom) August 21, 2023وكتب الموقع في منشور يسلط الضوء على صور البقع الشمسية: "نظرا لأن المريخ يدور حول الجانب البعيد من الشمس، يمكن لبرسفيرنس رؤية البقع الشمسية القريبة قبل أكثر من أسبوع من رؤيتنا لذلك. واعتبر هذا التحذير الخاص بك لمدة أسبوع واحد: بقعة شمسية كبيرة قادمة".
البقع الشمسية هي مناطق مظلمة وباردة نسبيا حيث يكون المجال المغناطيسي للشمس قويا بشكل خاص.
وتعمل هذه البقع عادة بمثابة منصات إطلاق للتوهجات الشمسية (انفجارات إشعاعات عالية الطاقة) والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME انفجارات ضخمة من البلازما الشمسية)، ولهذا السبب تُعرف أيضا باسم "المناطق النشطة".
إقرأ المزيدويمكن أن تؤثر التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تضرب الأرض على الملاحة عبر الأقمار الصناعية وتعطل شبكات الطاقة، من بين أمور أخرى، لذا فإن تتبع حركة البقع الشمسية هو أكثر من مجرد اهتمام أكاديمي.
ويعد التحديق بالشمس مهمة جانبية لبرسفيرنس، حيث تتمثل المهام الرئيسية للمركبة في البحث عن أدلة على وجود حياة على المريخ وجمع العشرات من العينات التي ستتم إعادتها إلى الأرض في وقت ما في العقد المقبل من خلال حملة مهمة مشتركة بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الشمس الفضاء المريخ كواكب مركبات فضائية معلومات علمية نجوم البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: مشروع الطاقة الشمسية مع النرويج نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة المتجددة.
وشهد الوزير والسفيرة، توقيع اتفاق بين شركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وشركة "سكاتك" النرويجية، وذلك إيذانًا ببدء الخطوات الفعلية لتنفيذ مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1000 ميجاوات/ساعة، لتغذية مجمع الألومنيوم في نجع حمادي بالكهرباء النظيفة.
يتم تنفيذ المشروع خلال مدة 24 شهرا، على مرحلتين متتاليتين، تبلغ قدرة كل مرحلة 500 ميجاوات/ساعة، إلى جانب تركيب بطاريات تخزين بسعة إجمالية تصل إلى 200 ميجاوات.
وتُقدّر الاستثمارات الإجمالية للمشروع بنحو 650 مليون دولار، تتحملها شركة "سكاتك" النرويجية التي ستتولى تمويل إنشاء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية لتوفير جزء كبير من احتياجات شركة مصر للألومنيوم من الطاقة الكهربائية، وفقا لاتفاق بنظام شراء الطاقة (PPA).
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفيرة النرويجية، مثمنًا العلاقات التاريخية التي تربط مصر والنرويج، ومؤكدًا أنها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، خاصة في المجالات الحيوية ذات الأولوية وعلى رأسها التحول الأخضر والطاقة النظيفة، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الشركات النرويجية الرائدة، خاصة في ظل ما تمتلكه النرويج من خبرات في مجالات عديدة لا سيما الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع يمثل نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر، ويأتي في إطار خطة الدولة للتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص والمستثمرين الدوليين.
وأوضح الوزير أن من بين الأهداف الرئيسية للمشروع تقليل التكاليف التشغيلية لمجمع الألومنيوم، رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، الحد من استهلاك الطاقة التقليدية وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بالاستدامة والمسؤولية البيئية، وبما يمكن شركة مصر للألومنيوم من الاستمرار فى التصدير والتوسع فى الأسواق الخارجية، حيث تقوم بتصدير أكثر من 50% من إنتاجها إلى الخارج غالبيته إلى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أشار إلى أن الشراكة مع شركة "سكاتك" تعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصرية، وحرصهم على الإسهام في المشروعات الوطنية الكبرى ذات العائد المستدام بيئيًا واقتصاديًا، ودعم الوزارة للشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
من جانبها، أكدت السفيرة هيلدا كليميتسدال على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والنرويج، لافتة إلى أن المشروع يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويدعم جهود مصر في التحول للطاقة النظيفة، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد من قبل الشركات النرويجية بالاستثمار في السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة.