ترامب : الاتحاد الأوروبي كان صارما معنا في التجارة وسنفرض رسوما متبادلة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الاتحاد الأوروبي تعامل بصرامة قاسية للغاية مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص العلاقات التجارية بينهما؛ مضيفا "وسنفرض رسوما متبادلة" .
وذكر ترامب في تصريحات له انه ستكون هناك رسوم جمركية مضادة على الاتحاد الأوروبي، متابعا :"لدينا مشكلات تجارية مع الاتحاد الأوروبي".
وذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض رسوما مرتفعة على الشركات الأمريكية، مضيفا: "الاتحاد الأوروبي رفع دعاوى قضائية مجحفة ضد أبل وجوجل".
وأضاف ترامب: "علاقتي جيدة بالرئيس الصيني لكن لن أسمح له باستغلال أمريكا".
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، أن البريكست كان الخيار الصحيح لبريطانيا.
وأشار ترامب إلى أن عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين تجري بشكل رائع.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في وقت سابق اليوم الخميس، إن الرسوم الجمركية التي أمر بفرضها على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ في 4 مارس كما هو مقرر لأن المخدرات لا تزال تتدفق إلى الولايات المتحدة من تلك الدول.
وأضاف، وفقا لمنشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي المملوكة له، إن الصين ستدفع رسوما إضافية 10% في ذلك اليوم أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصين كندا رسوم جمركية الاتحاد الاوربي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي يطالب بمراجعة برامج الهجرة
قال إريك براون، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس ترامب يعتقد أن سياسات الهجرة الفوضوية، كما وصفها، وبرامج الهجرة الحالية مسؤولة عن حادث واشنطن الأخير.
وأضاف براون خلال لقاء خاص في برنامج " عين على أمريكا"، مع الإعلامية رغدة منير، على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الفهم الأساسي الذي يجمع الأمريكيين هو أن أغلب المواطنين ملتزمون بالقانون ويساهمون إيجابيًا في المجتمع، مشددًا على أنه لا يجب تجاهل أن أي شخص يرتكب جريمة لا يمثل هذا المجتمع، بل يشكل تهديدًا للقانون والنظام.
وأكد براون، أن الشخص المعني بالحادث قد تم دمجه في المجتمع الأمريكي بدرجة ما، لكنه كان يشكل مشكلة على مستويات متعددة.
وأشار إلى أن هذا الشخص خدم في أفغانستان مع القوات الأمريكية وحلف الناتو، وربما كان يعاني من اضطراب عقلي، إلا أن القضية أكبر من الفرد ذاته، وتتعلق بكيفية إدارة برامج الهجرة ومراقبة الأشخاص الذين يُسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة.
قال براون وأوضح أن دخول الشخص إلى الولايات المتحدة كان من خلال برنامج "اللجوء"، وهو البرنامج الذي أدخل ملايين الأشخاص دون دراسة دقيقة لهويتهم وخلفياتهم، مما قد يخلق تحديات أمنية واجتماعية كبيرة.
وأضاف أن التعامل مع هذا النوع من الحالات يتطلب فهمًا متكاملًا للجوانب القانونية والاجتماعية والنفسية، وليس الاكتفاء بالنظر إلى الفرد فقط.
وأكد براون في ختام حديثه على ضرورة مراجعة برامج الهجرة الأمريكية بشكل يوازن بين الالتزام بالقانون وحماية المجتمع، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الإنسانية للأفراد، لضمان عدم تكرار حوادث مشابهة مستقبلاً.