قامت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، على رأس وفد من المجلس، بزيارة «مجمع زايد التعليمي» بمنطقة الورقاء في إمارة دبي.

تضمنت الزيارة جولة استطلاعية بالمجمع، التقى خلالها الوفد عدداً من الطلبة والمعلمين والقيادات المدرسية، وذلك احتفاء باليوم الإماراتي للتعليم الذي يصادف الثامن والعشرين من فبراير من كل عام.

وشاركت سموها وأعضاء المجلس في جلسة تفاعلية مع الطلبة في الساحة المدرسية، واستمعت إلى أفكارهم وأثنت على أحلامهم الطموحة، وتعرفت على أبرز إنجازات ومشاريع الطلبة والمعلمين واستمعت إلى شرح مفصل حول المنهجيات التعليمية المتبعة.

وتفقدت سموها، برفقة أعضاء المجلس، المساحات الإثرائية التي تسهم في تنمية مهارات الطلبة في مجالات متنوعة، مثل المختبرات المتطورة والمرافق المدرسية والتعليمية الحديثة.
واطلعت سموها على المبادرات والبرامج التعليمية التي يشارك في تنفيذها الطلبة والكوادر التعليمية في المجمع، والتي تهدف إلى إعداد الطلبة وتمكينهم خلال مسيرتهم التربوية والتعليمية، وتسهم في الارتقاء بجودة عمليات التعليم والتعلم بمشاركة جميع المعنيين من أفراد المجتمع.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: التعليم الركيزة الأساسية لتقدم الوطن وازدهاره حمدان بن محمد يلتقي عدداً من التربويين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص والمتقاعدين

ضم الوفد كلاً من: معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي جاسم بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية أبوظبي، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وأحمد فكري، مدير عام الشؤون التنفيذية بمكتب أبوظبي التنفيذي.

وأشاد أعضاء المجلس، خلال الزيارة، بتطور البيئة التعليمية التي تتمتع بها مدارس الدولة والتي تضمن بمقوماتها وجود مسارات تنموية طموحة لجميع الطلبة تتيح لهم آفاقاً واعدةً نحو المزيد من التميز والإبداع المعرفي والمهاري، وثمنوا الجهود الكبيرة للكوادر التربوية في دفع المنظومة التعليمية الوطنية وتطويرها وصولاً لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في قطاع التعليم.

تأتي الزيارة في إطار تشجيع الطلبة والمدرسين وأفراد المجتمع ومؤسساته على الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم، وتطبيق شعاره "كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم" عبر تبني أسلوب حياة يعزز روح الاستكشاف والإلهام المشترك، بالاعتماد على ثلاثة محاور أساسية "اسأل. أَلهِم. تخيّل"، من خلال تبادل المعرفة والخبرات للوصول إلى تصوّر مشترك حول مستقبل المجتمع.

وعلى هامش الزيارة، عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع اجتماعها الدوري في مجمع زايد التعليمي. وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير قطاع التعليم وتعزيز التنمية البشرية وتمكين المجتمع، وتضمّن إطلاق وزارة التربية والتعليم الهوية المرئية الجديدة للمدارس، ومراجعة مستجدات عام المجتمع ومشروع السرد الاستراتيجي للقطاع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مريم بنت محمد بن زايد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع مجمع زايد التعليمي اليوم الإماراتي للتعليم التعلیم والتنمیة البشریة والمجتمع

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي





مسقط- الرؤية

تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.

وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.

أهمية البطولة في المشهد 
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.

وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.

بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.

غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
  • برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
  • برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • تعليم بني سويف: الاستثمار في العنصر البشري يحسن جودة العملية التعليمية
  • «شؤون التعليم» تعتمد تقرير «قبول الطلبة والبعثات والمنح»
  • لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
  • ورش توعية لمواجهة الإدمان والشائعات ضمن القوافل التعليمية بالإسكندرية