أكد عدد من المعلمين في الميدان التربوي، أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يشكل فرصة للاحتفاء بإنجازات الدولة في المجال التعليمي، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التربوية، ويجسد المسؤولية الجماعية لمواصلة دعم التعليم، وتعزيز مكانته كركيزة أساسية لمستقبل أكثر إشراقاً، إذ يبقى الاستثمار في الإنسان أساس التنمية المستدامة.

ويرتبط هذا اليوم بحدث تاريخي، شهد خلاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات في 1982، ما يعكس التزام الدولة بتطوير قطاع التعليم منذ تأسيسها. محطة ملهمة

ورأت فاطمة حسن، معلمة تربية إسلامية، أن تخصيص يوم وطني للتعليم يعكس إيمان القيادة بدور المعلم في بناء الأجيال وإعدادهم للمستقبل، وقالت إن "هذا اليوم يشكل دافعاً لنا كمعلمين لمواصلة العطاء وتطوير أساليبنا التعليمية، بما يواكب رؤية الإمارات في الريادة التعليمية، كما أنه محطة وطنية ملهمة، تعكس التزام قيادتنا بالاستثمار في الإنسان، وهو ما يعزز مكانة التعليم كقاطرة للتنمية".
وأضافت أن "الإمارات لم تكتفِ بتوفير التعليم، بل عملت على الارتقاء بجودته، من خلال تبني أحدث الأساليب التربوية والتقنيات الذكية، وهو ما يجعلنا كمعلمين أمام مسؤولية متجددة لمواكبة هذه التغيرات، وضمان تحقيق أعلى مستويات التحصيل العلمي لأبنائنا الطلبة".

سارة الأميري: #اليوم_الإماراتي_للتعليم رسالة تجسد رؤية القيادة الملهمة#كلنا_نُعلِّم_وكلنا_نَتعلَّمhttps://t.co/iLwLw8jUo3

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 مسؤولية متجددة من جانبها، أكدت هناء راشدوة، معلمة رياضيات، على أهمية استثمار هذا اليوم في تعزيز الوعي بدور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاحتفاء بالمعلمين يرفع من قيمة المهنة، ويعزز من مكانة المعلم في المجتمع، موضحة أن "اليوم الإماراتي للتعليم ليس مجرد احتفاء بالمسيرة التعليمية، بل هو فرصة لإعادة النظر في التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والبحث عن حلول مبتكرة للارتقاء بمخرجات التعليم، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة".
وأضافت أنه "مع استمرار تطوير منظومتنا التعليمية، تبرز هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد على مواصلة التميز، وبناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداع، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية". المدرسة والمجتمع وأشارت منى فايز، معلمة لغة عربية، إلى أن "اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، حيث تقوم الإدارات المدرسية بتنظيم الفعاليات التي تسلط الضوء على إنجازات الطلبة والمعلمين، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة للإبداع".
وقالت: "من خلال هذا اليوم، ندرك أهمية دور المجتمع في دعم العملية التعليمية، فالمدرسة ليست وحدها المسؤولة عن بناء شخصية الطالب، بل إن التعاون بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية يسهم في تنشئة جيل متعلم وواعٍ بمتطلبات العصر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الا مارات الإمارات اليوم الإماراتي للتعليم هذا الیوم الیوم ا

إقرأ أيضاً:

عامل اشتوكة يدعو القياد إلى إحصاء الأطفال وإحداث أقسام للتعليم الأولي في القرى النائية

بعد أيام من تعيينه على رأس الإقليم، أثار محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، قضية غياب مؤسسات التعليم الأولي في بعض الدواوير، مستغربًا استمرار حرمان تلاميذ القرى من ولوج أقسام التعليم الأولي قبل بلوغهم المستوى الابتدائي.

وأثار عامل الإقليم هذا الموضوع أثناء ترؤسه لأحد اللقاءات التواصلية التي جمعته بعدد من المنتخبين بإحدى الجماعات الترابية بالإقليم.

وظهر العامل وهو يتحدث بلهجة متفاجئة عن واقع ساكنة القرى باشتوكة، داعيًا رجال السلطة المحلية إلى التنسيق العاجل مع رؤساء الجماعات الترابية من أجل إنجاز جرد شامل لجميع الدواوير التي تضم أطفالًا صغارًا، والعمل فورًا على إحداث أقسام للتعليم الأولي داخلها، أو تجميع الأطفال من دوارين أو أكثر في مراكز مشتركة.

وأكد الصبتي، في كلمته، أن « جميع المواطنات والمواطنين يجب أن يحصلوا على فرص متساوية لولوج التعليم أينما كانوا، سواء في السهل أو الجبل »، مشددًا على أن « التعليم الأولي يمثل ركيزة أساسية لأي مسار تعليمي ناجح، ولا يمكن تجاهله في مسار التنمية التربوية بالمناطق القروية والجبلية ».

ودعا العامل، في كلمته بالمناسبة، إلى التدخل العاجل لمواجهة الإكراهات التي تعيق توفير نفس الحظوظ والفرص لجميع الأطفال، سواء في الحواضر أو البوادي، قائلاً: « لا يمكن أن نتصور أن الطفل الذي يعيش في المدينة يبدأ تعليمه في سن ثلاث سنوات، في حين يُضطر نظيره في القرية إلى الانتظار حتى يبلغ ست سنوات من عمره!! ».

وقال أيضًا: « هذا الأمر لن يتحقق إلا بالانخراط الفعلي والعملي والفعّال لجميع المتدخلين، من أجل توفير هذا الحق الأساسي لجميع أطفال إقليم اشتوكة آيت باها، دون استثناء ».

كلمات دلالية اشتوكة التعليم الاولي الصبتي القرى المغرب حق التعلم

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحون عددا من المشروعات التعليمية والصحية بالجامعة
  • سلطان يعين عائشة محمد الشامسي أميناً عاماً لـ«مجلس الشارقة للتعليم»
  • ترامب يرفض تهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل ويدفع مجموعة السبع لمواصلة الضغط
  • وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة “المعالي” الخاصة واقع التعليم الجامعي الخاص والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية
  • عامل اشتوكة يدعو القياد إلى إحصاء الأطفال وإحداث أقسام للتعليم الأولي في القرى النائية
  • ثقافة النواب تناقش مستقبل بيوت الثقافة وسط تحديات إعادة الهيكلة والتطوير
  • كتائب القسام تنعي شهداء إيران: بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر
  • «التعليم»: انضباط وانتظام سير امتحانات الثانوية العامة 2025 في اليوم الأول
  • التعليم: اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة دون مشاكل
  • صور| لأول مرة بتاريخها.. التعليم تُجري الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي