السعودية تعلن موقفها من تشكيل حكومة موازية في السودان وتحذر وتوجه دعوة عاجلة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – تعلنت وزارة الخارجية السعودية رفضها أي خطوات أو إجراءات غير شرعية تجري خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان من شأنها المساس بوحدة السودان، فضلاً عن عدم التعبير عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية، طبقاً للبيان الذي نشرته الخارجية السعودية.
وجددت الرياض موقفها الثابت تجاه دعم السودان، وتجاه أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
ودعت فى بيان اليوم الجمعة، الأطراف السودانية إلى تغليب مصلحة السودان على أي مصالح فئوية، وتجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى، وتجدد التزامها باستمرار بذل كافة الجهود لوقف الحرب في السودان، وتحقيق السلام بما ينسجم مع إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023.
ووقعت قوات الدعم السريع واخرون بينهم زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز الحلو ، في وقت سابق في نيروبي، ميثاق سياسي يمهد لحكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم السريع.
وفى السياق اعلنت الكويت، رفضها اى اجراءات غير شرعية تتم خارج المؤسسات الرسمية فى السودان، وتعتبر تدخلا فى شؤونه الداخلية وتهديدا لسلامة اراضيه.
ودعت الكويت فى بيان لها اليوم، ضرورة حماية مؤسسات الدولة السودانية، وحثت جميع الاطراف الالتزام بمخرجات اتفاق جدة الذى وقع الموقع فى مايو2023.
وفى السياق، اعربت دولة قطر عن دعمها الكامل لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي جمهورية السودان.
السعوديةالسودانحكومة موازيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السعودية السودان حكومة موازية
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.