إسرائيل تحدد "هدفها" بمفاوضات اتفاق غزة.. وإعلان طلب حماس
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز" إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة 42 يوما إضافيا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد قالت إن المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.
وأعلنت مصر الخميس بدء مفاوضات المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بالقاهرة.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان لها، إن مسؤولين من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة بدأوا الخميس "مناقشات مكثفة" بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأضافت أن "الوسطاء يبحثون أيضا سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كجزء من الجهود المبذولة لتخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة".
ويساعد إطلاق المحادثات على تجنب انهيار وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن تنتهي مرحلته الأولى يوم السبت.
بيان حماس
من جانبها، طالبت حركة حماس، الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "للدخول الفوري في المرحلة الثانية" من اتفاق الهدنة، مع قرب انتهاء المرحلة الأولى منه السبت.
وأكدت حماس في بيان: "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله"، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "للالتزام بشكل كامل" بدورها في الاتفاق و"الدخول الفوري في المرحلة الثانية دون أي تلكؤ أو مراوغة".
ويفترض أن تشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وضع "حدّ نهائي" للحرب في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اتفاق الهدنة وقف إطلاق النار الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إسرائيل المساعدات الإنسانية حركة حماس المجتمع الدولي إسرائيل قطاع غزة غزة إسرائيل اتفاق غزة اتفاق الهدنة وقف إطلاق النار الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إسرائيل المساعدات الإنسانية حركة حماس المجتمع الدولي إسرائيل قطاع غزة شرق أوسط المرحلة الأولى من المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار من اتفاق
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس
نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصادرها القول بأنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس يتضمن انتشار قوة محايدة للفصل بينهما.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا فرارا جماعيا للمسجونين في سجن الجديدة، حيث تمكن عدد كبير من السجناء المحكومين بأحكام مشددة من الهرب، إثر حالة هلع بسبب اشتباكات عنيفة اندلعت أمام بوابات السجن.
وذكرت الشرطة القضائية في بيان أن بعض الفارين مدانون في قضايا جنائية خطيرة، ما يشكل تهديدا أمنيا كبيرا مع فرارهم.
كما أصدرت صرخة تحذيرية من أن استمرار الاشتباكات في المنطقة قد يؤدي إلى عواقب كارثية تهدد استقرار العاصمة وليبيا بأكملها.
ويأتي هذا الحادث في ظل أوضاع أمنية متدهورة تشهدها العاصمة الليبية طرابلس مخاوف من تصاعد العنف وانتشار الفوضى.
وتجددت الاشتباكات العنيفة فجر اليوم الأربعاء بمنطقة رأس حسن وشارع الجرابة وجامع الصقع في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات جهاز الردع واللواء 444 قتال التابع للجيش الليبي.
من جانبها؛ أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس، داعية إلى التهدئة الفورية واستعادة الأمن في المناطق السكنية المتأثرة.
وأكدت السفارة، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أنها تشاطر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قلقها إزاء القتال الدائر في المناطق المأهولة بالسكان، مشددة على ضرورة وقف العنف فورًا وتجنب التصعيد.
في سياق متصل، حذرت السفارة من أن محاولة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي باستخدام القوة أمر غير مقبول، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة على نزاهة هذه المؤسسة الحيوية واستقرار الدولة، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية محتملة على موقع ليبيا في النظام المالي الدولي.
ودعت السفارة الأمريكية جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط في حوار جاد وشامل، برعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى تسوية سلمية تضمن توزيعًا عادلًا للثروات وتحقيق الاستقرار السياسي.
وأكدت أن السبيل الوحيد للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح لليبيين باختيار قادتهم عبر انتخابات حرة ونزيهة.
من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.
ودعت البعثة بشكل فوري إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونزوح عدد من السكان. وتسعى الحكومة الليبية، بدعم من المجتمع الدولي، إلى تهدئة الأوضاع واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة.