خريطة طريق وخطة عربية مرتقبة إعمار غزة دون التهجير وتحقيقها قبل نهاية ولاية ترمب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
سرايا - يوسف الطورة - من المرتقب، سفر وزراء الخارجية العرب إلى واشنطن خلال أسابيع لتقديم اقتراح "قوي" للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن إعادة بناء غزة دون تهجير السكان الفلسطينيين.
في وقت سابق اقترح الرئيس الأمريكي تهجير نحو مليونين فلسطيني من غزة، وتحويل القطاع إلى "ريفيرا" ستكون مملوكة للولايات المتحدة، وهو اقتراح أثار غضباً في الشرق الأوسط ورفضاً قاطعاً من قبل القادة الإقليميين.
من المرجح أن يجتمع القادة العرب في قمة موسعة بالقاهرة 4 آذار / مارس الجاري ، حيث من المتوقع إصدار "خريطة طريق" لغزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يعقبها سفر الدبلوماسيون العرب إلى العاصمة الأمريكية في الأسابيع التالية لتقديم الاقتراح إلى إدارة ترمب.
يرغب المسؤولون العرب في التأكد من أن "الخطة قوية" قبل تقديمها لترمب، بالإضافة إلى تقديم خطة لإعادة بناء القطاع المدمر دون تهجير السكان، سيعالج الاقتراح العربي المضاد قضايا رئيسية مثل إدارة غزة بعد الحرب، وإصلاح السلطة الفلسطينية، ونشر قوات لحفظ السلام أو لتنفيذ السلام داخل القطاع.
من غير الواضح من سيكون جزءاً من قوات حفظ السلام، الأسبوع الماضي، عقد القادة العرب اجتماعاً نادراً "غير رسمي" في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الخطة، وهو اجتماع وصفه مراقبين بـ"الهام"، والذي شهد "موقفاً موحداً".
الأردن ومصر، الدولتان اللتان قال ترمب إنهما مرشحتان لاستقبال الفلسطينيين، ترفضان أي تهجير ويعتبرانه مسألة أمن قومي.
موقف عمان ثابت وواضح "لن نقبل بأي تهديد يمس الأمن الوطني"، ووصفه بأنه "خط أحمر" بالنسبة للأردن.
لعدة أشهر، حذر المسؤولون في الأردن من محاولات تهجير الفلسطينيين إلى البلاد، وقال وزير الخارجية ايمن الصفدي في سبتمبر من العام الماضي بعد التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى المملكة ستعتبر "إعلان حرب".
كما يشعر المسؤولون الأردنيون بالقلق بشأن انفجار في العنف في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان المبارك، الذي من المتوقع أن يبدأ يوم الجمعة أو السبت.
رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قال الأسبوع الماضي إن بلاده يمكنها إعادة بناء غزة بالكامل في ثلاث سنوات إلى حالة "أفضل مما كانت عليه"، دون أن يحدد كيفية تحقيق ذلك، إذا تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة خلال الأشهر القادمة، فإن ذلك يعني أن الرؤية قد تتحقق قبل نهاية ولاية ترمب الرئاسية.
قالت مجموعة البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بيان مشترك الأسبوع الماضي إن تقديراتهم تشير إلى أن استعادة الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم، بالإضافة إلى إزالة الأنقاض، سيستغرق ثلاث سنوات.
غير أن إعادة بناء القطاع المدمر بالكامل ستحتاج إلى 10 سنوات وتكلفة تتجاوز 50 مليار دولار، حيث يقدر أن تكاليف بناء المنازل فقط ستصل إلى 15 مليار دولار.
واكد رئيس الوزراء المصري إن خطة بلاده تأخذ هذه التقييمات في الاعتبار.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#رمضان#إربد#الأردن#السعودية#الصحة#الأردنيون#أمن#غزة#الرياض#عبدون#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 1263
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 12:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الرئيس القطاع القطاع غزة السعودية الرياض أمن عمان الأردن الأردنيون شهر رمضان الوزراء غزة غزة الصحة القطاع رئيس الوزراء عمان رمضان إربد الأردن السعودية الصحة الأردنيون أمن غزة الرياض عبدون رئيس الوزراء الرئيس القطاع شهر إعادة بناء
إقرأ أيضاً:
منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي
منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي:
في الماضي كان ايلون مسك مناصرا للحزب الديمقراطي وكان هذا طبيعيا لان الشركات ذات المصالح المرتبطة بالإقتصاد العالمي خارج أمريكا أقرب للحزب الديمقراطي الذي يمثل مصالحها بحماسه للعولمة النيولبرلية بينما الشركات المكفئة علي الداخل الأمريكي واقل إعتمادا علي السوق العالمي تميل إلي القومية الإقتصادية والإستثمار في الحزب الجمهوري.
لذلك كان تحالف ايلون مسك مع ترمب مفارقة ملغومة سرعان ما أنفجرت. وعندما أعلن ترمب جماركه الفلكية علي كل دول العالم احتج ايلون مسك في السر وطلب منه التراجع ولكن ترمب لم يصغ إليه. ثم حدس ما حدس.
وايضا، عموما تحتاج الراسمالية الأمريكية والطبقات الغنية إلي المهاجرين لتوفير العمالة الرخيصة في الوظائف الدنيا وايضا لتوفير خبرات كثيفة المعرفة والتعليم في المجالات الأكثر تطورا في الهندسة والعلوم والتكنولجيا – بينما تعادي الطبقة العاملة الهجرة لانها تعتقد بتبسيط مخل أن المهاجرين ببساطة يسطون علي وظائفها ويخفض وجودهم من مستوي الأجور التي كانت سترتفع في حال ندرة العمالة.
أن القيود التي تضعها الدول الغنية علي الهجرة تمثل ببساطة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي. فهذه الدول الغنية تفرض – عبر المؤسسات الدولية التي تهيمن عليها – علي الدول الجنوب بقبول حرية التجارة وحرية تدفق راس المال عبر الحدود. والمعروف أن أهم عناصر الإنتاج هي الأرض والعمل وراس المال. الأرض لا يمكن نقلها، ولكن إذا كان النظام الدولي يفرض حرية التجارة في السلع عبر الحدود، وكذلك حرية حركة المال إلي دآخل دول الجنوب وخارجها، يصبح وضع القيود علي الهجرة نفاقا مكلفا يندرج في باب حكم القوي علي الضعيف.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب