معبر رفح يستقبل 34 مصابًا فلسطينيًا للعلاج في مصر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك المواد الغذائية، المستلزمات الطبية، والوقود، عبر منفذ كرم أبو سالم.
وأوضح «إبراهيم»، خلال تغطيته للقناة، أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقًا لليوم الثاني على التوالي، مما يعطل تدفق المساعدات القادمة من الأراضي المصرية إلى القطاع، وفي الوقت ذاته، استقبل معبر رفح البري الدفعة التاسعة والعشرين من المصابين الفلسطينيين الذين غادروا غزة بحثًا عن العلاج، بعد تدمير القطاع الصحي جراء العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أكثر من 34 مصابًا وجريحًا، برفقة 55 مرافقًا، دخلوا الأراضي المصرية لتلقي الرعاية الصحية، مؤكدًا أن الأطقم الطبية المصرية كانت في استقبالهم عند المعبر، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية العاجلة، قبل نقلهم فورًا إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية قطاع غزة منفذ كرم أبو سالم معبر رفح
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
كشف المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع عن تطورات مقلقة في المشهد الإنساني بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "مأساة غزة ما زالت قائمة، وعدّاد الشهداء لا يتوقف"، في ظل ما وصفه بـ"مخطط متعمد لإفشال إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها".
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أكد مطاوع أن عدد الشاحنات المحمّلة بالمساعدات قد زاد في الأيام الأخيرة، إلا أن هذه الزيادة لم تنعكس فعليًا على الوضع الإنساني، مشيرًا إلى أن "سرقات منظمة تُنفّذ في نقاط معينة قبل أن تصل الشاحنات إلى المخازن".
واستشهد مطاوع بإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، قائلاً: "خلال الشهرين الماضيين، لم تصل سوى 20% فقط من الشاحنات إلى وجهتها، بينما تم السطو على النسبة المتبقية البالغة 80%، وهي لم تختفِ عشوائيًا، بل ظهرت لاحقًا في الأسواق، مما يدل على وجود شبكة منظمة تستفيد من هذه العمليات".
وأضاف أن الطريق البري يبقى الوسيلة الأنجع لإيصال المساعدات، لكنه أشار إلى أن الإنزال الجوي يمكن أن يكون داعمًا إضافيًا رغم صعوباته، موضحًا أن التحدي الأكبر يكمن في الوضع الجغرافي والسكاني داخل القطاع، حيث أن "مساحات شاسعة أصبحت مناطق قتال، في حين يكتظ ما تبقى منها بنحو 2 مليون شخص، ما يزيد من الكثافة السكانية بشكل خطير".
ونبّه مطاوع إلى أن هذا التكدس السكاني يصعّب من عمليات الإنزال الجوي، حيث قد تسقط المساعدات في مناطق غير آمنة، أو وسط مخيمات النازحين، مما يهدد سلامة المدنيين ويقلل من فعالية تلك المساعدات.