المسند : أطول فترة صيام تنتقل لشمال المملكة بمنتصف رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الرياض
نبه أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، إلى المناطق التي ستشهد أطول فترة صيام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المسند إن رمضان يزحف نحو الشتاء، حيث يحدث تقارب في ساعات الصيام بسبب الاعتدال الربيعي في الأول من مارس.
وأضاف أن مع الاعتدال الربيعي تتعامد الشمس على خط الاستواء في 20 مارس، مما يؤدي إلى تقارب كبير في عدد ساعات الصيام بين مختلف مناطق المملكة.
ولفت إلى أن اليوم الأول من رمضان كان أطول فترة صيام من نصيب جنوب المملكة وتحديدا أحد المسارحة حيث كان عدد ساعات الصيام 13 ساعة و4 دقائق، فيما كانت أقصر فترة صيام بالقريات بمعدل 12 ساعة و54 دقيقة.
وأوضح أنه اعتبارا من منتصف رمضان تبادل الأدوار بين الشمال والجنوب، فأطول فترة صيام تنتقل إلى شمال المملكة تحديدا بعرعر حيث عدد ساعات الصيام 13 ساعة و19 دقيقة، فيما أقصر فترة صيام من نصيب صبيا بحوالى12 ساعة و15 دقيقة، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة لا تحدث إلا مرتين خلال العام عند الاعتدالين، أما آخر رمضان فأطول فترة صيام طريف (13 ساعة و5 دقائق)، وأقصر فترة صيام في فرسان (12 ساعة و29 دقيقة).
أقرأ أيضا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيام رمضان شهر رمضان عبدالله المسند ساعات الصیام فترة صیام
إقرأ أيضاً:
السماء تشتعل فوق الركاب.. فوبيا الطيران تنتقل من الخيال إلى الرادار
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تصاعدت رهبة الطيران مجددًا على وقع اشتعال السماء بصواريخ تتقاطع مع رحلات مدنية، وطائرات مسيّرة تحلق خارج خطوط السيطرة، في مشهد يتكرر بقلق متزايد في مناطق التوتر العالمي.
واشتدت هذه الهواجس بعد تداول مقاطع مصورة تُظهر اقتراب صواريخ من طائرات ركاب فوق الشرق الأوسط وأوكرانيا، بعضها ثبتت صحته وبعضها الآخر اتضح أنه مفبرك، لكن الأثر النفسي لم يكن مزيفًا.
واندفع المسافرون نحو تأجيل أو إلغاء الرحلات، خوفًا من أن تتحوّل رحلتهم إلى رقم جديد في سجل الطائرات المنكوبة، على غرار الرحلة “MH17” الماليزية التي سقطت فوق دونيتسك عام 2014، ففتحت سجلًّا دامغًا لما يمكن أن يحدث عند تداخل المدني بالعسكري في سماء مشتعلة.
واستفحلت الأزمة مع تسارع النزاعات الدولية، حيث رُصدت زيادة بنسبة 65% في النزاعات المسلحة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ما انعكس مباشرة على صناعة الطيران التي أصبحت تعيد تخطيط مساراتها لتفادي النقاط الساخنة.
وتضاعفت التحديات التشغيلية أمام شركات الطيران، بعدما اضطُرت إلى تجنّب الأجواء الروسية منذ الحرب على أوكرانيا، والتحليق عبر مسارات أطول فوق القطب أو أفريقيا، مما أفضى إلى رفع التكاليف بنسبة قاربت 40%، وفق دراسات منشورة هذا العام عن التحوّلات في النقل الجوي.
وأشارت تقارير أعدّها اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) في مايو 2025 إلى أنّ 7 من كل 10 مسافرين أبدوا ترددًا في السفر إلى مناطق قريبة من بؤر التوتر، حتى لو لم تكن داخلها.
وانعكست هذه المخاوف في انخفاض حجوزات الرحلات الطويلة بنسبة 22% في الشهرين الماضيين، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية، بينما ازدادت مبيعات تذاكر القطارات فائقة السرعة، خاصة في فرنسا وألمانيا، كبديل أرضي أكثر أمانًا نفسيًا.
وصرّح متحدث باسم “لوفتهانزا” الألمانية أن الشركة كثّفت اتصالاتها النفسية مع الزبائن، وخصصت فرقًا للرد على استفسارات السلامة في رحلاتها، مؤكدًا أن التهديد الأكبر لم يعد ميكانيكيًا بل عاطفيًا.
وأفاد طيّارون من شركات أميركية كبرى أن الطيران عبر الشرق الأوسط بات مرهقًا نفسيًا، بسبب الطائرات المسيّرة التي تُرصد بالعين المجردة، مشيرين إلى حالة تأهب دائمة وطلبات مستمرة من الركاب بالتطمين.
وازدادت الشكاوى من نوبات هلع على متن الرحلات الجوية العابرة لمناطق النزاع، حيث أبلغت خطوط “إيرفرانس” عن ارتفاع في استدعاء طاقم الإسعاف الأرضي عند الهبوط بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts