العثور على جثتين بهما طلقات نارية فى جبل المراشدة بقنا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
عثرت أجهزة الأمن بـ قنا ، على جثتى شابين مصابين بطلقات نارية فى جبل المراشدة بمركز الوقف غرب مدينة قنا .
تلقت أجهزة الأمن بـ قنا ، إخطاراً من غرفة العمليات يفيد العثور على جثتين فى منطقة جبلية بصحراء قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف.
. موعد آذان المغرب بمحافظة قنا
تبين من المعلومات الأولية، العثور على جثة شاب ٣٠ عاماً، من قرية السمطا ، وبعدها بدقائق عثر على جثة أخرى لشاب من قرية الطوابية.
دفع مرفق اسعاف قنا ، بسيارة إلى موقع البلاغ وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى الوقف المركزى، لوضعهما تحت تصرف النيابة العامة.
فيما تكثف أجهزة الأمن بـ قنا ، جهودها لكشف ملابسات الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة و أخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مركز الوقف مرفق اسعاف قنا جثتى شابين المزيد
إقرأ أيضاً:
معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
تدفّق آلاف الفلسطينيين، يوم 27 مايو، باتجاه مركز توزيع الدعم في غزة، بيأس، بعد مجاعة دامت شهورًا، ليُقابَلوا بطلقات نارية أطلقها مقاولون أمنيون خاصّون مذعورون.
وما شهده العالم في مركز توزيع الدعم بـ"تل السلطان" لم يكن مأساة، بل كان إسقاطًا للقناع الأخير، وكشفًا لوهم المساعدات الإنسانية التي وُجدت لمساعدة البشرية، لا لخدمة الإمبراطورية.
وتحوّل مركز توزيع الدعم، الذي نظمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والذي سُوِّق له من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة على أنه نموذج للكرامة والحياد، إلى ما يشبه "معسكر اعتقال"، وانفرط إلى فوضى خلال ساعات من انطلاقه. ولم يكن هذا بمحض الصدفة، بل كان النتيجة المنطقية لنظام لم يُصمَّم لازدهار البشرية، بل لاحتوائها والسيطرة عليها.
سكان غزة في انتظار الدعم
واندلعت الفوضى في نهاية المطاف عندما اندفع سكان القطاع إلى الأمام يائسين، بعد أن أرهقتهم المجاعة وانتظارهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، محاصَرين بين ممرات حديدية، لاستلام صندوق صغير من الطعام. وفي المقابل، أطلقت عناصر أمنية، مدعومة من مقاولين أمريكيين، طلقات تحذيرية في محاولة يائسة لمنع التدافع. وفي وقت لاحق، نُشرت مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموظفين الأمريكيين، وبدأت بإطلاق طلقات تحذيرية فوق الحشود. وبعد ساعات قليلة من بدء العملية، انهار المركز بالكامل.
محتويات صناديق "الدعم"
ما قُدِّم للسكان لم يكن كافيًا للعيش، فضلًا عن أن يُعيد شيئًا من معنى الكرامة الإنسانية. تلك الصناديق احتوت على ما يكفي من السعرات الحرارية، والتي كانت محسوبة بدقة وحشية، لتُبقيهم بالكاد على قيد الحياة، بينما تلتهم أجسامهم نفسها ببطء. ولم يحتوِ ما يُسمّى بـ"الدعم" على أي فواكه مغذّية، أو بذور للزراعة، أو مواد لإعادة البناء، بل احتوى على طعام مُعالَج مُصنَّع خصيصًا ليُبقي المواطنين في أزمة مستمرة، تحت رحمة من دمّرهم.