ألمانيا: سنعمل مع بولندا وفرنسا ودول أخرى لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ضرورة زيادة الدعم الألماني لأوكرانيا فوراً، مشيرة إلى أن بلادها ستعمل مع بولندا وفرنسا ودول أخرى لدعم دفاعات كييف.
وأضافت في تصريحات اليوم السبت، أن أوروبا بحاجة للاستثمار في دعم دفاعاتها.
“خطف أنفاسي”
في سياق متصل انتقد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير نظيره الأميركي دونالد ترامب بشدة، ووصف مقابلته الغاضبة التي أجريت في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها فاقت التصورات.
وقال شتاينماير في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم السبت وهو على متن طائرة متجهة إلى أوروغواي: “تفشل الدبلوماسية عندما تتم إهانة الشركاء أمام العالم”.
كما ذكر شتاينماير متجنبا التعقيدات الدبلوماسية المعتادة: “المشهد الذي حدث في البيت الأبيض خطف أنفاسي. لم أكن لأصدق أننا قد نضطر إلى الدفاع عن أوكرانيا في مواجهة الولايات المتحدة على الإطلاق”.
وأضاف الرئيس الألماني أن الأوروبيين ما زالوا ملتزمين بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون، “لا بد أن نمنع أوكرانيا من الاضطرار لقبول الخضوع”.
يذكر أن ترامب اتهم أمس الجمعة زيلينسكي بتعريض أمن العالم للخطر عن طريق رفض التفاوض على اتفاق سلام مع روسيا، محذرا من أنه “يقامر بنشوب حرب عالمية ثالثة” وأرواح الملايين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألمانيا أوكرانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
صراحة نيوز – شهدت سرقات المتاجر في ألمانيا ارتفاعاً ملحوظاً مجدداً، وفقاً لدراسة حديثة أجراها معهد أبحاث تجارة التجزئة “EHI” في كولونيا. وأفادت الدراسة بأن العملاء سرقوا خلال عام 2024 بضائع من المتاجر بقيمة تقارب 2.95 مليار يورو، ما يمثل زيادة بنسبة 4.6% مقارنة بعام 2023، مسجلة بذلك أعلى مستوى خسائر على الإطلاق، رغم أن الزيادة كانت أقل من عام 2023 الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 15%.
ووفقًا للخبير فرانك هورست، معدّ الدراسة، فإن ارتفاع حالات السرقة يعود إلى عدم قدرة عدد متزايد من الأفراد على تحمّل تكاليف بعض المنتجات، أو رفضهم الدفع بدافع الاحتجاج على الأسعار، لافتاً إلى أن “كبار السن والعائلات أيضاً باتوا يرتكبون سرقات بشكل متزايد”.
وشملت الدراسة استبيانًا شمل 98 شركة تضم نحو 17,433 متجراً، أظهرت نتائجه أن إجمالي خسائر السرقات في قطاع التجزئة بلغ 4.95 مليار يورو هذا العام، بزيادة قدرها 3% عن العام السابق. وتُشكل سرقات العملاء أكثر من نصف هذه الخسائر، في حين بلغت سرقات الموظفين نحو 890 مليون يورو، فيما توزعت الخسائر المتبقية بين الموردين، وموظفي الخدمات، والأخطاء الإدارية.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث السرقات تقريباً ينفذها لصوص محترفون أو عصابات، وغالباً ما تستهدف السلع المسروقة منتجات مثل الكحول، الملابس ذات العلامات التجارية، الأحذية الرياضية، الأجهزة الإلكترونية، والتبغ.
كما أرجعت الدراسة جزءًا من الزيادة في السرقات إلى الانتشار المتزايد لأنظمة الدفع الذاتي، حيث أفاد نحو نصف تجار التجزئة الذين يستخدمون هذه الأنظمة بارتفاع ملحوظ في خسائرهم. ولفت المعهد إلى أن 98% من حوادث السرقة لا يتم اكتشافها، ما يعادل حوالي 24.5 مليون حالة سنوياً، بمتوسط 120 يورو لكل حادثة.