الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، داعياً تل أبيب للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية.
وقال أنور العنوني المتحدث باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان أمس، إن 40 ألف فلسطيني نزحوا وتضررت البنى التحتية في الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 40 يوماً بالضفة.
وأضاف العنوني أن الاتحاد الأوروبي دعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، وأكد أن هناك قلقاً عميقاً بشأن عواقب اعتداءات إسرائيل على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية. وقال العنوني إن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق أيضاً إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني في الضفة الغربية، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس مع حلول شهر رمضان.
وصباح أمس، أول أيام شهر رمضان المبارك دفع الجيش الإسرائيلي، بجرافات عسكرية جرفت طرقات وهدمت جدران 11 منزلاً بحي المنشية في مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يوماً. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة تل أبيب لضم الضفة وإعلان السيادة عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين الاتحاد الأوروبی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.