اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق”
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الرياض : البلاد
ضمن فعاليات تدشين النسخة الثانية من حملة “جود المناطق”، برعاية وزير البلديات والإسكان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، ماجد بن عبدالله الحقيل، و وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، و نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر الداوود، وقّعت مؤسسة “سكن” وبنك التنمية الاجتماعية اتفاقية إستراتيجية تهدف إلى توفير 4,000 وحدة سكنية للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.
وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لاتفاقية سابقة بين الجهتين تتضمن توفير حلول سكنية لـ 1000 أسرة، وذلك تعزيزًا لجهود التمكين السكني ودعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي نائب وزير الداخلية، حيث وقّع الاتفاقية من جانب مؤسسة “سكن” الأمين العام عبدالعزيز بن صالح الكريديس، ومن جانب بنك التنمية الاجتماعية، الرئيس التنفيذي سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.
وأكد الحميدي، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود البنك التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في تقديم حلول تمويلية مستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” من خلال مسار استكمال البناء سيمكن الأسر المستحقة من استكمال بناء وحداتهم السكنية، حيث يستهدف البرنامج تمويل 5,000 مستفيد من المرشحين من قبل “سكن” من فئة الضمانين ومن في حكمهم.
وقال: “نحرص في بنك التنمية الاجتماعية على تسخير إمكاناتنا لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتمكينهم من الوصول إلى المسكن الملائم، انطلاقًا من إيماننا بأن الاستقرار السكني يمثل أحد الممكنات الأساسية لتعزيز جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن”.
من جانبه، أوضح الكريديس، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تطوير حلول فعالة ومستدامة لخدمة الأسر المستحقة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يقوم به بنك التنمية الاجتماعية في دعم التمكين السكني للمستفيدين.
كما رفع شكره وتقديره لوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على دعمهما المستمر للمبادرات التنموية والإسكانية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس التكامل بين الجهات المعنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في توفير المسكن الملائم وتعزيز جودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
حملة “شفاء 2” تستمر بتقديم خدماتها الطبية والجراحية المجانية في سوريا
دمشق-سانا
تواصل “حملة شفاء 2” التي ينظمها المكتب الطبي للتجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين (أيدا)، تقديم خدمات طبية وجراحية مجانية، مستهدفة المرضى المحتاجين في مختلف المحافظات، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر الطبية وتزويد المشافي بالمستلزمات اللازمة، وذلك برعاية وزارة الصحة السورية.
وأكد رئيس الحملة الدكتور مهدي عمار، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدرج مشفى دمر بدمشق، أن الحملة تشمل محافظات دمشق وريفها، وحلب، وحماة، وحمص، وإدلب، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وتتضمن معظم الاختصاصات الطبية.
وأشار إلى أنه تم تقديم مجموعة من الخدمات الطبية في محافظة درعا على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية، وشملت:
24 عملية فتح بطن أو جراحة صدرية
250 حالة تدبير إسعافي عاجل
22 عملية جراحة عظمية
5 عمليات جراحة وعائية
كما تم إرسال شحنتين من المواد والمستهلكات الجراحية والإسعافية، بالإضافة إلى خيم طبية وسيارة إسعاف إلى محافظة السويداء.
أما عن الخدمات التي تم تقديمها في باقي المحافظات فهي:
50 تداخلاً لجراحة عينية
150 عملية قثطرة وشبكات وبطاريات
25 عملية قلب مفتوح
15 جراحة أوعية
25 جراحة عصبية
10 جراحات نسائية
6 جراحات ترميمية
11 جراحة أذنية
إضافة إلى معاينات وفحص مباشر لحوالي 2500 مريض.
ولفت الدكتور عمار إلى أن عدد العمليات والتدخلات الطبية المتوقع إجراؤها يبلغ 1000 عملية، و6000 معاينة طبية، و1600 ساعة تدريب وتأهيل، وذلك بالرغم من التغيير الذي طرأ على الخطة الموضوعة نتيجة الأحداث الأخيرة في المنطقة الجنوبية، والتي تم توجيه الجهود للاستجابة الطبية لها.