الثورة نت:
2025-07-03@17:22:22 GMT

فرصة للتغيير

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

فرصة للتغيير

 

 

هو شهر القرآن وشهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر الهداية والتوبة، وشهر الصبر وموسم العبادة ورفع رصيد الآخرة.
إنه بحق فرصة لمن وعى أنه كذلك، وإنه محطة لمن أراد التأسيس لبداية جديدة يغادر فيها مطامع الأنانية ومنزلقات التبرير لكل السلوكيات العبثية في حياته، وإلا فإنه يضاف إلى سلسلة من الفرص الضائعة للجاهل الغافل.


وهو فرصة لتجديد العلاقة مع الله سبحانه، وفيه تتوفر الانعطافة الأهم في حياة العبد المسلم، حيث يصير العنوان الأبرز في سلوكه هو الالتزام، ومتى تحقق ذلك كان التوفيق في الحياة الدنيا والاقتراب من جنة الآخرة.
يهدر الكثير من المسلمين للأسف هذه الفرصة منذ اللحظة الأولى لدخول الشهر المبارك، حيث يغيب عنهم عقد العزم بأن يكون شهر الصوم بداية جديدة لحياة تجعل من العمل في مرضاة الله عنوان ما تبقى من العمر، ثم يتجسد الإهدار في التعامل مع الشهر كسلوك يقتصر غالباً على الامتناع عن الطعام والشراب وحسب، فيغيب عنهم الشعور بروحانيته والاتصال بالله برغبة وأمل، ليبقى اليوم الرمضاني كباقي أيام العام باستثناء الصوم. مثل هذا المسلم غالباً لا يغير الشهر شيئاً في سلوكه، وهذه مسألة مؤسفة تنُم عن غفلة قد تودي بصاحبها إلى الهلاك.
يأتي ذلك بطبيعة الحال من عدم إدراك لقيمة هذه الفرصة وأثر استغلالها على النحو الصحيح، وعدم الإدراك بدوره يأتي من إهمال التأمل، ويكفي التأمل لما جاء عن هذا الشهر وأثره في القرآن الكريم حيث يبين لنا مفاتيح التغيير لحياتنا ويقودنا إلى طريق كسب رضا الله والنجاة من عذابه، ليرتقي العبد المسلم بسلوكه وتفاعله مع الشهر الاستثنائي الذي يصبّ إجمالا في خير ومنفعة المسلمين…
وانتهاز فرصة الشهر لكسب رضا الله، لا يقتصر على الصيام، فكل منظومة الأعمال الصالحة يترجم الالتزام بها الحرص على بلوغ مزايا الشهر وما بعده، من آثار تظهر في الدنيا وتُسجل في الآخرة.
فحُسن التعامل مع الآخرين والمواساة والقيام بأعمال الإحسان وهي من أعظم القربات والصبر، من مظاهر هذا الشهر، وهي في الوقت ذاته مؤشرات على تطور أرواحنا بحيث تصير بعدها أقرب إلى فعل الخير والتزام تلك الأخلاقيات الحميدة التي علمنا إياها ديننا الإسلامي.
البعض للأسف الشديد يتعامل مع هذا الشهر كموسم لجني المال لما يوفره الشهر من فرصة للحصول على المال سواء من خلال الأعمال الاستثنائية المرتبطة به، أو من خلال المساعدات، فيصير فيه التزامهم جزءاً من الروتين المتغير المصاحب لهذا الشهر، وهو إهدار لا يُحسد عليه صاحبه.
والبعض يدخل الشهر بنفسيته المريضة ويخرج منه على نفس الحال، ثم تراه يُصر على أنه قد قام الشهر بالشكل الذي أراد الله، إلا أن النتيجة تتجلى مع اللحظة الأولى لانتهاء الشهر، حيث يصير مجرد محطة اعتيادية يأتي كل عام بخصائصه كفصول السنة. كيف لا وهو الذي لم يستغل الفرصة لتهذيب روحه ولمراجعة نفسه وترويضها على التزام سلوك الإنسان الراجي لعفو الله ومغفرته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحذيرات فلكية.. توقعات برج السرطان في يوليو 2025 (خاص)

مع دخول شهر يوليو 2025، تتغير حركة الكواكب لتعيد تشكيل الطاقات المؤثرة على الأبراج كافة، في وقت تكتسب فيه مواليد برج السرطان أهمية خاصة، تزامنًا مع حلول فترة ميلادهم التي تمتد من 21 يونيو إلى 22 يوليو، حيث يُعرف مواليد السرطان بشدة عاطفتهم وارتباطهم العميق بعائلاتهم، إلى جانب حدسهم القوي وتأثرهم الشديد بالتغيرات المحيطة.

وفي هذا السياق، يؤكد خبراء الفلك أن شهر يوليو يحمل لمواليد السرطان مزيجًا من التحديات والفرص، ما يتطلب منهم وعيًا مضاعفًا وصبرًا في التعامل مع المستجدات، سواء على الصعيد المهني أو العاطفي أو الصحي.

يتطلب الحذر الشديد والصبر

وقال الدكتور أحمد شاهين، خبير الفلك والأبراج، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: «بالنسبة لمواليد برج السرطان، فإن شهر يوليو 2025 هو شهر يتطلب الحذر الشديد والصبر، ومع وجود راهو في بيتك الثامن، وكيتو في بيتك الثاني، والمشتري في بيتك الثاني عشر، ستواجه تحديات كبيرة وتغيرات مفاجئة في عدة مجالات رئيسية من حياتك، ويجب أن تكون حذرًا بشكل خاص بشأن صحتك ومالياتك».

وأضاف شاهين: «ومع ذلك، فإن وجود كوكب الزهرة في بيت المكاسب لمعظم الشهر، وتقوية كوكب المريخ في نهاية الشهر، هما عاملان يقدمان بعض الراحة».

برج السرطان الحياة المهنية لمواليد السرطان

وفيما يخص الجانب المهني والعملي، أوضح الدكتور شاهين: «مهنيًا، هذه فترة صعبة، فمع وجود كوكب المشتري، رب حظك (البيت التاسع)، في البيت الثاني عشر من الخسارة، قد تشعر أن الحظ ليس في صفك، مهما عملت بجد».

وتابع: «زحل، ربك الثامن، الذي يعبر البيت التاسع يمكن أن يسبب تأخيرات وعقبات شديدة في مهامك، وسوء الفهم والصراعات مع المسؤولين ممكنة».

كما حذّر شاهين من تأثيرات منتصف الشهر، بقوله: «بعد 16 يوليو، عندما تدخل الشمس برجك، قد يزداد غرورك وغضبك، مما يخلق خطرًا بأن تدعو المتاعب لنفسك، والطريقة الوحيدة للمضي قدمًا هذا الشهر هي تجنب الجدالات والاستمرار بصبر في واجباتك».

اقرأ أيضاًتوقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء برج الجدي.. الحظ يدق بابك

«هذا عصركم الذهبي».. توقعات برج الثور لشهر يوليو 2025| خاص

توقعات برج الحمل في شهر يوليو 2025.. قراراتك القادمة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبلك| خاص

مقالات مشابهة

  • «وفر وقتك».. خطوات حجز موعد في الشهر العقاري 2025
  • الشكاوى الحكومية تتلقي 156 ألف شكوى واستفسار خلال شهر
  • الإمارات.. ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو
  • «معهد الشارقة للتراث» يفتتح مؤتمر «التراث الشعبي بعيون الآخر»
  • تحولات مهنية عميقة.. توقعات برج الجوزاء في يوليو 2025| خاص
  • تحذيرات فلكية.. توقعات برج السرطان في يوليو 2025 (خاص)
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 2-7-2025 في محافظة قنا
  • ماذا يقول المسلم في أذكار المساء؟.. 13 كلمة لقضاء الديون ومنع الفقر
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 1-7-2025 في محافظة قنا
  • أدعية بداية شهر جديد 1-7-2025