قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
رفضت المحكمة العليا في ناميبيا طعن المعارضة في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدة أن العملية الانتخابية كانت نزيهة ولم تشهد مخالفات تستدعي الإلغاء.
جاء هذا الحكم ليضع حدًا للجدل الذي أثارته المعارضة حول نزاهة الانتخابات، وسط تباين في ردود الفعل داخل البلاد وخارجها.
تفاصيل القضيةقدمت المعارضة الناميبية، ممثلةً بحزب المعارضة الرئيسي، التماسًا إلى المحكمة العليا لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، مدعية حدوث تجاوزات وانتهاكات انتخابية أثرت على نزاهة الاقتراع.
وادعى مقدمو الطعن أن هناك إخفاقات في عمليات التصويت الإلكتروني، بالإضافة إلى عدم الشفافية في فرز الأصوات.
ومع ذلك، وبعد المراجعة، خلصت المحكمة إلى أن المزاعم لم تكن مدعومة بأدلة كافية لإثبات وجود تلاعب واسع النطاق أو تأثير جوهري على النتيجة النهائية للانتخابات.
وأشار القضاة في قرارهم إلى أن أي أخطاء إجرائية قد تكون حدثت خلال الانتخابات لا ترقى إلى مستوى التأثير على إرادة الناخبين، مما يجعل الطلب بإعادة الانتخابات غير مبرر قانونيًا.
موقف المعارضةعقب صدور الحكم، أعربت المعارضة عن خيبة أملها الشديدة، مؤكدة أنها ستواصل الضغط من أجل تحسين الشفافية الانتخابية وضمان عدم تكرار أي أخطاء في المستقبل.
إعلانورأى زعماء المعارضة أن القرار يشير إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة للنظام الانتخابي، لا سيما فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عمليات التصويت.
كما أبدوا تخوفًا من أن يضع هذا الحكم سابقة قانونية قد تجعل من الصعب الطعن في نتائج الانتخابات مستقبلا.
موقف الحزب الحاكمعلى الجانب الآخر، رحب الحزب الحاكم بقرار المحكمة، واعتبره تأكيدًا على نزاهة العملية الانتخابية.
وأشار مسؤولون حكوميون إلى أن هذا القرار يعزز الثقة في القضاء الناميبي، ويؤكد أن العملية الديمقراطية في البلاد تسير وفقًا للقوانين والمعايير الدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المومني: الأردن عصي على الفتنة الإعلامية ويرفض خطاب الكراهية
صراحة نيوز ـ أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أن الأردن سيظل عصياً على محاولات إثارة الفتنة الإعلامية، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام تُستخدم كأدوات سياسية لزعزعة استقرار الأردن، مستغلة الحريات كغطاء لتحقيق أهدافها.
ودعا المومني خلال جلسة حوارية نظمتها مؤسسة شابات لتمكين المرأة سياسياً بعنوان “تعزيز وعي الرأي العام في مواجهة الإشاعة وخطاب الكراهية”، الإعلام إلى تبني قيم الوعي والصدق والمسؤولية في نشر المعلومات واتخاذ المواقف، مؤكداً أن الأردن يرفض الإشاعة وخطاب الكراهية، ويتمسك بمجتمع مبني على التسامح والتآخي. وأوضح أن الإشاعة ليست مجرد معلومة مضللة، بل قد تكون أداة لهدم الثقة بين المواطن والدولة.
وأضاف المومني أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يتبنى خطاباً يقوم على الاعتدال والعقلانية والانفتاح واحترام التعددية، مشدداً على أن حرية التعبير مسؤولية أخلاقية ووطنية، وليست وسيلة لنشر الفتنة أو الكراهية. وختم بالتأكيد على أن وعي المواطن وإيمانه بوطنه يشكلان الرصيد الحقيقي للدولة، وأن الأردن سيبقى حصناً منيعاً في وجه أي تهديد لنسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية