نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
ليبيا – تقرير: أكثر من 215 ألف نازح سوداني في ليبيا وسط تحديات إنسانية متزايدة أعداد متزايدة من النازحين
تناول تقرير إخباري نشرته “الهيئة الطبية الدولية” أزمة النزوح المستمرة نتيجة الصراع العسكري في السودان، مشيرًا إلى فرار أكثر من 11 مليون سوداني إلى دول الجوار، بينهم قرابة 215 ألف شخص وصلوا إلى ليبيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية اللازمة.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فإن النازحين السودانيين في ليبيا يواجهون تحديات تتعلق بالرعاية الصحية، الصحة العقلية، الحماية، الغذاء، والمأوى، في ظل محدودية الموارد المتاحة. وأشار التقرير إلى أن “الهيئة الطبية الدولية”، التي كانت أول منظمة إنسانية عالمية وصلت إلى ليبيا بعد عام 2011، تعمل على توفير هذه الاحتياجات الأساسية.
تزايد الضغط على الخدمات الطبية في الكفرةذكر التقرير أن الفرق الطبية التابعة للهيئة أجرت 18,519 استشارة طبية في بلدية الكفرة، إلى جانب توزيع الإمدادات الأساسية في المستوطنات غير الرسمية والمرافق الصحية. كما توقع أن تشهد ليبيا تدفق 160 ألف نازح سوداني إضافي في عام 2025، ليصل العدد الإجمالي إلى 375 ألف شخص، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الضعيفة في الكفرة.
نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزماتوأشار التقرير إلى أن 85% من المنشآت الصحية في الكفرة تعاني من نقص الأدوية الأساسية للصحة العقلية، مما يجبر المرضى على السفر إلى بنغازي أو طرابلس لتلقي العلاج. كما تعاني المرافق الصحية من عجز في الطواقم الطبية، حيث يحتاج مستشفى “عطية الكاسح” إلى 3 أطباء تخدير، 10 أطباء لقسم الطوارئ، وعدد من الفنيين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.
مشكلات صحية شائعة بين النازحينأكد التقرير أن أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النازحين تشمل الالتهابات التنفسية والأمراض الجلدية المزمنة، مما يجعل الحاجة إلى دعم إضافي في الخدمات الصحية أمرًا ضروريًا لضمان العمليات الفعالة ورعاية المرضى بجودة عالية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: غرفة مركزية لمتابعة جميع المستشفيات على مدار الساعة
أكد مساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات الإكلينيكية بهيئة الرعاية الصحية محمد الصنافيري اليوم /الأحد/، أن الهيئة لديها غرفة مركزية تضم جميع الإدارات والأطراف المعنية لمتابعة العملية الطبية في جميع المنشآت وتقييم الأداء الطبي على مدار الساعة.
وقال الصنافيري - في مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز" - "نقدم خدماتنا في 307 منشآت و38 مستشفى و269 وحدة ومركز طب أسرة بـ 6 محافظات، كما أن خطة الطوارئ تبدأ من قبل بداية فترة العيد للتأكيد على جاهزية المنشآة الطبية والانضباط الإداري وجداول تشغيل الأطقم الطبية المساعدة ووجود كافة المستلزمات ونواقص الأدوية وبنوك الدم".
وأضاف "أن جزءا كبيرا من تحقيق جودة الخدمات الصحية يكمن في الانضباط والمتابعة والمراقبة المستمرة ومن هنا جاء دورنا كهيئة رعاية صحية في المحافظات، تمتلك أطقم تضم فرقا من رئاسة الهيئة تقوم بالمرور على جميع الفروع والمحافظات، بالإضافة إلى تشكيل فرق لكل فرع من الفروع بقيادة رئيس الفرع لمتابعة كل المنشآت في المحافظة لمتابعة الانضباط الإداري ومخزون الأكسجين والسولار في المستشفيات، وبيان الإشغال في الأقسام الحرجة خاصة الطوارئ وأرصدة الأمصال والأدوية وبنوك الدم".
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الطبية تستقبل ما يقارب من 7 آلاف حالة طوارئ يوميا، ويتم التعامل معها بشكل مهني.. لافتا إلى عدم وجود أي مشاكل أو إصابات جسيمة منذ بداية عيد الأضحى وحتى الأن، في كافة المحافظات، ويتم تقديم كافة الخدمات في مراكز الرعاية الأولية.