90 متطوعًا يشاركون في “مشروع إفطار” جمعية الدعوة برفحاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
استقطبت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة رفحاء “حياة”، 90 متطوعًا في اليوم الأول والثاني من شهر رمضان المبارك لتنسيق الأعمال التطوعية وتقديم الخدمات لـ 2,720 صائمًا من جنسيات مختلفة, والمسافرين عبر الطريق الدولي في المخيمات التي أعدتها الجمعية بمحاذاة طريق الشمال الدولي المار بالمحافظة.
وركزت الجمعية مع حلول شهر رمضان المبارك على نشر ثقافة العمل التطوعي، وتحسين فاعليته وزيادة الفرص التطوعية.
أخبار قد تهمك جمعية الدعوة برفحاء تفطّر أكثر من 1,000 صائم يوميًا في 6 مخيمات خلال رمضان 2 مارس 2025 - 3:20 صباحًا
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جمعية الدعوة برفحاء
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في قطاع غزة، خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وقالت: “الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خان يونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية”.
وأضافت: “تُجسّد هذه الوقائع حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت”.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام العدو الإسرائيلي بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها العدو الصهيوني كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت الجبهة الشعبية، المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات العدو الصهيوني؛ مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.