المناطق_واس

أحيت وزارة الصحة “يوم شهيد الصحة” الذي يصادف الثاني من مارس من كل عام، وفاءً لتضحيات الكوادر الطبية الذين قدموا أرواحهم أثناء أداء واجبهم الإنساني، تزامنًا مع ذكرى تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المملكة، ليكون مناسبةً وطنيةً لاستذكار الجهود البطولية التي بذلها الممارسون الصحيون في مواجهة الأوبئة والتحديات الصحية.

وكانت المملكة قد تقدمت بمقترح اعتماد “يوم شهيد الصحة”، وحظي بتأييد وموافقة الدول العربية والخليجية، ليصبح مناسبة رسمية معتمدة من مجلس وزراء الصحة العرب، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، تقديرًا للدور الحيوي الذي يؤديه العاملون في القطاع الصحي على مستوى الوطن العربي.

أخبار قد تهمك نيوزويك: 10 مستشفيات سعودية ضمن الأفضل في 2025 27 فبراير 2025 - 9:51 مساءً “الصحة بجازان” تنظّم ورشة عمل حول المهارات الأساسية في مكافحة العدوى 18 فبراير 2025 - 5:40 صباحًا

وفي تصريح بمناسبة هذا اليوم, قال معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل: “في يوم شهيد الصحة، نستذكر بفخر وامتنان تضحيات أبطالنا في القطاع الصحي الذين قدموا أرواحهم حفاظًا على صحة المجتمع, وإن تفانيهم وإخلاصهم يعكسان القيم النبيلة التي يقوم عليها هذا الوطن، ونؤكد التزامنا بدعم أسرهم واستكمال مسيرتهم في بناء منظومة صحية مستدامة تحمي الجميع”.

وأكدت الوزارة أن إحياء هذا اليوم في ظل التحول الصحي الذي تشهده المملكة يعكس المكانة الجوهرية للكوادر الصحية باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء منظومة متكاملة ومستدامة، وفي هذا الإطار، أنشأت الوزارة “وحدة شهداء الصحة” لدعم ورعاية أسر العاملين الصحيين الذين فقدوا حياتهم في أثناء أداء مهامهم، تأكيدًا على التزامها بتقدير عطائهم ودورهم في حماية صحة المواطنين والمقيمين.

ويجسد “يوم شهيد الصحة” التزام المملكة بصحة الإنسان أولًا، ويؤكد أن تطوير المنظومة الصحية يعتمد على تفاني الأبطال الذين تصدوا للمخاطر بجسارة، وأسهموا في ترسيخ مستقبل أكثر أمانًا واستدامةً للقطاع الصحي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة الصحة یوم شهید الصحة

إقرأ أيضاً:

عشر سنوات على جريمة الغدر.. «هشام بركات» شهيد العدالة الذي ارتقى صائما

تحل اليوم 29 يونيو الذكرى العاشرة لاستشهاد المستشار هشام بركات النائب العام، الذي اغتيل غدرًا في الثامنة والنصف من صباح يوم 12 رمضان الموافق 29 يونيو عام 2015، إثر تفجير سيارة مفخخة قرب موكبه بشارع عمار بن ياسر بمنطقة مصر الجديدة باستخدام نحو 50 كيلو جرامًا من المواد المتفجرة، في واحدة من أبشع العمليات الإرهابية التي استهدفت أحد أعمدة العدالة في مصر.

وُلد المستشار هشام بركات في 21 نوفمبر 1950، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1973، ليبدأ مسيرة حافلة في سلك القضاء.

عُيّن وكيلاً للنائب العام ثم أصبح رئيسًا بمحكمة الاستئناف، كما تولى رئاسة المكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية خلال القضايا الكبرى مثل قضية أحداث ستاد بورسعيد وهروب العناصر الإرهابية من سجن وادي النطرون إبان أحداث يناير.

قبل حادث الاغتيال الناجح بأربعة أشهر فقط، نجا المستشار هشام بركات من محاولة اغتيال فاشلة حين زرعت الجماعات الإرهابية عبوة ناسفة أسفل مكتبه في 2 مارس 2015، بالتزامن مع وقت خروج الموظفين بقصد إيقاع أكبر عدد من الضحايا لكن تلك المحاولة الفاشلة لم ترهب الشهيد الذي صمد في مكتبه، مؤكدًا أن الإرهاب لن يثني رجال النيابة العامة عن أداء رسالتهم، مشددًا على أن اختيار موقع التفجير أمام دار القضاء العالي كان رسالة يائسة للتأثير على رجال القضاء لكنها لن تفلح أبدًا.

في صباح يوم الجريمة، وضع الإرهابيون سيارة مفخخة محملة ببرميل مواد شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 50 كيلو جرامًا في مسار موكب النائب العام. كان المخطط بقيادة الإرهابي الهارب يحيى موسى، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في حكم الإخوان، والذي أعطى تعليمات مباشرة لتنفيذ عملية الاغتيال، مستغلًا عناصر متطرفة معظمهم من طلاب جامعة الأزهر ممن حضروا اعتصام رابعة وتشبعوا بالأفكار الإرهابية. حاولت الخلية تنفيذ الجريمة يوم 28 يونيو، لكن تغيير مسار موكب النائب العام أحبط المحاولة، ليُعاد التنفيذ في اليوم التالي مع خروج الموكب صباحًا من منزله بمصر الجديدة إلى مكتبه بدار القضاء العالي وما إن اقترب موكب الشهيد من السيارة المفخخة حتى ضغط أحد العناصر الإرهابية على زر التفجير، ليهتز الشارع بموجة انفجار هائلة أوقعت الشهيد بإصابات بالغة ونزيف داخلي خطير.

وقرر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق في شهر مايو عام 2016، إحالة 67 متهماً في القضية رقم 314 لسنة 2016، والنظر في هذه القضية التي أطلق عليها “القصاص لهشام بركات”، ليصدر حكم الإعدام في عام 22 يوليو 2017، بإعدام 28 متهماً في القضية والمؤبد لـ15 متهماً، والسجن 15 عاماً لـ8 متهمين، والسجن 10 أعوام لـ 15 متهماً.

لم تتوقف الدولة عند القصاص القضائي فقط، بل حرصت على تخليد اسم الشهيد البطل، فأُطلق اسمه في 16 يوليو 2015 على ميدان رابعة العدوية الذي اغتيل بالقرب منه، كما حملت إحدى محطات المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق اسم «النزهة 2 - الشهيد هشام بركات»، فضلًا عن إطلاق اسمه على عدد من المدارس في مختلف المحافظات لتظل ذكراه عنوانًا للعدالة. وفي إبريل 2020 أُطلق اسم الشهيد أيضًا على كوبري الطيران بمدينة نصر، وفي أكتوبر 2021 منح الرئيس عبد الفتاح السيسي اسم الشهيد المستشار هشام بركات وسام «وشاح النيل» تقديرًا لدوره وتضحياته التي ستظل محفورة في ذاكرة الوطن وقلوب المصريين.

اقرأ أيضاًوزير الداخلية يرقي الشهيد محمود أحمد عبد الصبور سعد لرتبة رائد

إطلاق اسم الشهيد «خالد شوقي عبد العال» على شارع في العاشر من رمضان - صور

مقالات مشابهة

  • جامعة طيبة تطلق برنامج “تجسير” لاستكمال البكالوريوس في التخصصات الصحية
  • المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تُسهم في إحباط تهريب أكثر من (5,000,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بالتنسيق مع “الجمارك اللبنانية”
  • بدء التقديم في برنامج “قياديات القطاع الصحي”
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة الصحة تتسلم 4 سيارات إسعاف و4 عيادات متنقلة مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية ‏والحماية المدنية “إيكو”
  • “الصحة العالمية” تُحذّر من المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل
  • المجلس الصحي السعودي يعقد اجتماعه العاشر بعد المئة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم الإبادة “الإسرائيلية” بغزة إلى 56 ألفا و500 شهيد
  • “الإحصاء”: 2.8 % معدل البطالة في المملكة خلال الربع الأول من عام 2025
  • عشر سنوات على جريمة الغدر.. «هشام بركات» شهيد العدالة الذي ارتقى صائما
  • صحيفة عبرية: “إسرائيل” قتلت نحو 100 ألف فلسطيني في غزة