سوريا: الشرع يقرر تشكل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلنت الرئاسة السورية اليوم الأحد أن رئيس الجمهورية أحمد الشرع قرر تشكيل لجنة من الخبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد.
وقالت الرئاسة -في بيان- إن اللجنة سترفع مقترحها إلى الرئيس فور الانتهاء منه.
وتتألف لجنة الخبراء من عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وأحمد قربي، وبهية مارديني.
وأوضح بيان الرئاسة السورية أن تشكيل اللجنة تم انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس سيادة القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وكانت مسألة صياغة دستور جديد لسوريا من أبرز الملفات التي تمت مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد الأسبوع الماضي في دمشق.
وبحسب خلاصات النقاشات التي حصلت عليها الجزيرة قبل ساعات من انتهاء مؤتمر الحوار، ينتظر أن يُضمّن الدستور المقترح مواد تضمن عدم تكرار جرائم النظام وتحقق العدالة الانتقالية، وضمان حقوق المكونات الدينية والقومية، وتكريس سيادة القانون والحريات العامة والمواطنة كأساس لعقد اجتماعي جديد، وكذلك البرلمان ودوره وانتخابه، وتحديث هوية الدولة السياسية والاقتصادية، وشكل نظام الحكم والعلاقة بين السلطات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تعلق على مؤتمر المكونات.. ورفض لتكرار تجربة حزب الله
قال مدير إدارة الشئون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي حول مؤتمر "وحدة موقف المكونات"، إنه لا يستوي الحديث عن الوحدة بينما تعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية.
أضاف إدلبي: "لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تُعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ..".
وتابع: "المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع والاستحقاقات التي تُبنى على أرض سوريا وبين أبنائها والالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه ويعالج جراح الاصطدام العرقي.
كما أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، في تصريح لقناة "الحدث"، أن دمشق "لا تقبل بتكرار تجارب حزب الله على الأراضي السورية"، مشدداً على أن الحكومة السورية تؤمن بمبدأ "اللامركزية الإدارية" وترفض "اللامركزية السياسية".
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية "تمنح الشيخ الهجري وغيره منصة، في حين أنهم لا يمثلون المكونات التي يتحدثون عنها"، معتبراً أن تصريحات الهجري وقسد "تعكس استقواء بالخارج".
وأشار إدلبي إلى أن موقف دمشق ثابت في أن أي حوار يجب أن يكون "سورياً – سورياً" بعيداً عن التدخلات الخارجية.