دبي في 23 أغسطس /وام/ أكدت لجنة رفعات القوة في الاتحاد الدولي لرفعات القوة لأصحاب الهمم، أن دولة الإمارات أكدت من خلال التنظيم المتميز لبطولة العالم في دبي، مكانتها الكبيرة في استضافة الفعاليات الدولية، وهو ما بدا واضحاً في حفل الافتتاح، وجميع الترتيبات الأخرى المرتبطة باستضافة الوفود المشاركة، والإجراءات التنظيمية.


وتستضيف دبي حالياً بطولة العالم لرفعات القوة، في فندق "هيلتون الحبتور"، بمشاركة 610 لاعبين ولاعبات يمثلون 90 دولة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم.
وقال خورخي مورينيو، رئيس لجنة رفعات القوة بالاتحاد الدولي، إن البطولة تعتبر إحدى المحطات المهمة لحصد النقاط المؤهلة للألعاب البارالمبية "باريس 2024".
وأشار إلى أن المحطات المؤهلة للألعاب البارالمبية تتضمن 3 بطولات أخرى مقبلة، ستنظم في الإمارات وإنجلترا والصين، وأن جميع المنتخبات تدرك جيداً أهمية الدفاع عن فرص التأهل إلى باريس، من خلال الاستعداد الجيد للمنافسات المقررة.
وأعلن خورخي مورينيو، استمرار الشراكة مع نادي دبي لأصحاب الهمم، بما يعزز تحقيق الأهداف التي ترتقي برياضة أصحاب الهمم، وتسهم في المحافظة على التطور الذي حققته في السنوات الماضية.

سامي عبد العظيم/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي

حدث وصلة من التصفيق لمدة 15 دقيقة
فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي

 

 

و بلمسة ناعمة ورقيقة لكنّ صداها قوي، أخذت المخرجة أريج السحيري جمهور الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي ليلة أمس في افتتاح مسابقة نظرة ما، في رحلة إنسانية استثنائية بفيلمها الجديد "سماء بلا أرض" الذي ينافس ضمن المسابقة التي افتتحها، بحكاية بسيطة عن ثلاثة نساء يعشن في بيت واحد على وشك الانهيار، ويؤازرن بعضهن في مواجهة واقعهن القاسي.

عقب افتتاح المسابقة مباشرة يوم أمس وفي الساعة الـ 7:30، حضرت المخرجة أريج السحيري وبطلات فيلمها الثلاث آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، وبطل الفيلم الممثل التونسي محمد جرايا ومديرة التصوير فريدا مرزوق وجميع المنتجين المشاركين، عرض فيلمهم سماء بلا أرض في قاعة ديبوسي الشهيرة، وأحدث العرض ضجيجًا حقيقيًا تمامًا ليحظى بعدها بوصلة من التصفيق امتدت لـ 15 دقيقة كاملين.

بعد العرض صعدت السحيري إلى المسرح، مرتدية دبوسًا عليه العلم الفلسطيني، في لفتة هادئة وجريئة. كانت شجاعة، متماسكة، ومتأثرة بوضوح، ألقت خطابًا اتسم بالامتنان والثقة. شكرت فريق مهرجان كان، وكل من شاركها في العمل من ممثلين وفريق العمل، وتمنّت لجميع صانعي الأفلام الآخرين النجاح الذي يستحقونه. قالت: "أنا فخورة، ومليئةٌ بالحب لكل من صنع هذا الفيلم معي. آمل أن يُسهم كل فيلم، بطريقته الخاصة، في إنهاء تهميش وتجريد الآخرين من إنسانيتهم". واختتمت كلمتها بتوجيه شكر صادق للجمهور الذي عاش معها الرحلة العاطفية التي نقلها الفيلم.

امتد تأثير الفيلم على الجمهور والنقاد لما بعد العرض، وبدأت الإشادات النقدية في الظهور منذ لحظة نهاية العرض. لخصّ آلان هانتر من سكرين دايلي الحالة التي أثارها الفيلم حيث كتب "فيلم "سماء بلا أرض" احتفالًا تشوبه مرارة بالصمود والتضحية، حيث تُقدّم الممثلة الجديدة البارزة ديبورا ناني أداءً رائعًا كروحٍ نابضة بالحياة، مُصمّمة على الصمود في وجه كل ما تُلقيه الحياة في طريقها".
أكمل هانتر "تبني السحيري القصة حول حول التحديات الفردية والجماعية التي تواجهها النساء. وهناك خط واحد حول الأمهات والبنات."

 


أما فابيان ليميرسييه من سينيروبا، فركز على الجانب الإنساني العميق في الفيلم، حيث كتب ""تأسر أريج السحيري المشاهدين بفيلم إنساني لا يُصدق، يُركز على ثلاث نساء محبوبات من إفريقيا جنوب الصحراء يعشن في تونس، ويُطورن وعيًا متزايدًا بالعالم". وأكمل ""بإيقاعه الرائع، وروحه الانسيابية المذهلة في الحركة والديكور، يزيح فيلم "سماء بلا أرض" ببطء ومهارة الستار عن الجوانب المختلفة لأبطاله الثلاثة".

تؤكد هذه المراجعات الأولية ما كان واضحًا منذ البداية، وهو أن سماء بلا أرض فيلم آسر ويترك انطباعًا دائمًا. بفضل أداءاته القوية وسرده القصصي المؤثر، يُحدث أحدث أعمال أريج السحيري ضجة كبيرة، وسيواصل بلا شك نيل إعجاب الجماهير حول العالم.

سماء بلا أرض من إخراج أريج السحيري وشاركت في تأليفه مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، وإنتاجه مع ديدار دومهري، وهو ثاني أفلامها الروائية.

يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما.

يستكشف سماء بلا أرض التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات. وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع. وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد.

الفيلم من بطولة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، والممثل التونسي محمد جرايا، وتصوير فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك. وتتولى MAD Distribution توزيعه في العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • رئيس اتحاد الكاراتيه: مصر تنافس اليابان عالميًا وتتسيد إفريقيا.. ونسعى لتنظيم تاريخي لبطولة العالم
  • رئيس اللجنة الفرعية للاختبارات بعدن : نرافق المحطات بعناية وملتزمين للدور المسؤول تجاه طلابنا
  • السلة العراقية:منتخبنا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس/ قطر 2027 متوازنة
  • وفد كوسوفو يزور البارالمبية الوطنية
  • غضب من قرار للاتحاد الدولي للتزلج يطال الروس
  • الاتحاد الدولي للسيارات يخفف عقوبة الشتائم إرضاء للسائقين
  • وفد مصري يستعرض خطة تنظيم بطولة العالم للجامعات للسباحة بالزعانف أمام الاتحاد الدولي في لوزان
  • فيديو - نجاة ابنة رئيس شركة للعملات الرقمية من محاولة اختطاف في باريس
  • برعاية التعليم العالي والشباب.. وفد مصري يشارك بسيمينار الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية في لوزان