طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
#سواليف
#أليشا_أورتيز شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في #المدرسة_الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.
على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة #هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويشعر العديد من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.
مقالات ذات صلةوقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية أنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قررت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً… الآن حان وقتي».
وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.
ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.
وولدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلة صغيرة دليلاً على صعوبات في التعلم.
وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.
وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.
وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عما تقول إنها تعرضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المدرسة الثانوية هارتفورد
إقرأ أيضاً:
للعام التاسع.. فوز مدرسة بلكيم بالغربية بالمركز الأول فى مسابقة تحدي القراءة العربي
أعلن ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، عن فوز مدرسة بلكيم للتعليم الأساسي التابعة لإدارة السنطة التعليمية، بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة تحدى القراءة العربي الموسم التاسع.
و كرم الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة ايمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، أسماء سعيد مسعود، أخصائي مكتبات بمدرسة بلكيم للتعليم الأساسي بإدارة السنطة التعليمية كأفضل مدرسة متميزة فى مسابقة تحدي القراءة العربي الموسم التاسع خلال الحفل الختامي لإعلان الفائزين المقام بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
وأوضح ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن المسابقة أقيمت بتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وبحضور الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة زينب نور الدين، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، و جيهان صابر وكيل مديرية التربية والتعليم بالغربية، والدكتور السيد العراقى، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، و تامر فؤاد، موجه عام المكتبات بالمديرية.
أضاف "حسن"، أن المسابقة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلاب وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وتعزيز الوعي الثقافي، لدى الطلاب منذ صغرهم، وبناء جيل متميز ومبدع قادر على الابتكار في مختلف المجالات تماشياً مع رؤية مصر 2030.
وعبر وكيل الوزارة عن سعادته وشكره لجميع الطلاب والمعلمين والمشرفين الذين شاركوا فى مسابقة تحدى القراءة العربى.
كما قدم وكيل الوزارة الشكر لمدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية ومدير إدارة السنطة التعليمية وموجه عام المكتبات بالمديرية ومدير مدرسة بلكيم للتعليم الأساسي وأخصائية المكتبات بالمدرسة الفائزة متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.