وزير أردني سابق: قمة القاهرة فرصة تاريخية للتصدي لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعرب فيصل الشبول، وزير الإعلام الأردني الأسبق، عن أهمية القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة، ووصفها بأنها فرصة تاريخية للتصدي لمحاولات تهجير سكان غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه القمة تعد "قمة الضرورة" التي تختلف عن القمم العربية السابقة، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين مصر والأردن والسعودية والدول العربية الأخرى.
وأوضح أن النقاشات السابقة تناولت خطة التهجير، بينما حاليًا يتم التركيز على خطة عربية حقيقية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تعكسها اجتماعات وزراء الخارجية العرب تمنح الأمل في أن الخطة العربية ستكون قابلة للتنفيذ في المستقبل القريب، رغم التوقعات بتدخل أطراف أخرى مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع، أن الإدارة الأمريكية يجب أن تكون على دراية بتفاصيل هذه الخطة، التي تتضمن عدة مراحل تبدأ بمرحلة انتقالية يتولى خلالها الفلسطينيون الأمور بأنفسهم، دون تدخل خارجي أو اندلاع حروب جديدة في المنطقة، مشددًا، على شدد على ضرورة اتخاذ خطوة أساسية تحظى بإجماع دولي لإنهاء الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية غزة التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: القطار السريع والطريق الصحراوي والصناعة محور الخطة العاجلة بالصعيد
طأكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصناعة والنقل أن هناك 3 عناصر رئيسية تشكل محور التنمية في الصعيد، وهي القطار السريع والطريق الصحراوي الغربي والشرقي، والأهم حاليًا هو تطوير الصناعة، موضحًا أن هذا يمثل أحد محاور الخطة العاجلة التي يتم تنفيذها.
وقال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أثناء جولته لتفقد «مشروع الصناعة والنقل» بمدينة قفط بمحافظة قنا إن لدينا استراتيجية للصناعة المصرية، لافتًا إلى ضرورة وضع خطة عاجلة على الأرض، مضيفًا أن أحد محاورها تقنين المصانع التي تعمل بدون رخص، وهي الخطوة التي تم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن 14 مصنعًا من أصل 34 كان بالإمكان تقنينها، مشيرًا إلى أن بعض المصانع تتوافق مع البيئة، بينما تتطلب أخرى تحقيق شروط السلامة والصحة المهنية. ولفت إلى أن العمل بدأ على الـ14 مصنعًا، حيث حصل 8 منها على رخصها، فيما حصل 6 مصانع أخرى على رخص جديدة.