انخفاض أسعار النفط مع إيقاف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
واصلت أسعار النفط هبوطها، اليوم الثلاثاء، بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا وبينما تستعد الأسواق لتطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا بما يعادل 0.75 بالمئة إلى 71.08 دولارا للبرميل بحلول الساعة الـ 01:49 بتوقيت جرينتش، في حين هبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 36 سنتا أو 0.
53 بالمئة إلى 68.01 دولارا.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض يوم الاثنين تعليق جميع المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب الصدام الذي حدث في المكتب البيضاوي بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي .
واعتبر السوق أن المسافة المتزايدة بين البيت الأبيض وأوكرانيا هي إشارة إلى تخفيف محتمل للصراع، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على روسيا وعودة المزيد من إمدادات النفط إلى السوق.
وقال محللون في جولدمان ساكس إن تدفقات النفط الروسية مقيدة بهدف إنتاج أوبك+ لروسيا أكثر من العقوبات، وأن التخفيف قد لا يؤدي إلى زيادة التدفقات بشكل كبير.
كما يثقل قرار أوبك+ المضي قدما في زيادة مخططة لإنتاج النفط بمقدار 138 ألف برميل يوميا، وهي الأولى منذ عام 2022.
وهبطت أسعار النفط بنحو 2% إلى أدنى مستوى لها في 12 أسبوعا يوم الاثنين بسبب الأخبار والمخاوف من أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة ستضر بالنمو الاقتصادي العالمي.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات من كندا والمكسيك حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0501 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء مع فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الطاقة الكندية، في حين ستزيد الواردات من السلع الصينية إلى 20% من 10%. ويتوقع المحللون أن تؤثر الرسوم الجمركية على النشاط الاقتصادي وتزيد الطلب، مما يفرض ضغوطا نزولية على أسعار النفط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرسوم الجمرکیة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النواب الأميركي يقر مشروع قانون التجارة مع أفريقيا
أقرت لجنة في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، مشروع قانون يجدد 3 سنوات إضافية، برنامج التجارة التفضيلية مع أفريقيا، دون أن يُذكر أي استبعاد لجنوب أفريقيا كما كان قد لمّح المبعوث التجاري الأميركي.
قانون النمو والفرص الأفريقية (أغوا)، الذي أُقر لأول مرة عام 2000 لتوفير دخول معفى من الرسوم الجمركية إلى السوق الأميركية للدول والمنتجات المؤهلة في أفريقيا جنوب الصحراء، انتهى في سبتمبر/أيلول الماضي، ويُقدّر أن مئات آلاف الوظائف في أفريقيا تعتمد عليه.
وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير يوم الثلاثاء إن إدارة ترامب منفتحة على تمديد لعام واحد، لكنها قد تستبعد جنوب أفريقيا التي وصفها بأنها "مشكلة فريدة".
وأوضحت لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب أن مشروع قانون تمديد أغوا أُقر بأغلبية 37 صوتًا مقابل 3، ووصفت المبادرة التجارية بأنها "حجر الأساس للعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول أفريقيا جنوب الصحراء".
وأضاف البيان "أي توقف طويل في قانون النمو والفرص الأفريقية سيخلق فراغًا يسعى فاعلون خبيثون مثل الصين وروسيا إلى ملئه".
وسيمرر المشروع إلى مجلس النواب بكامل أعضائه، لكن لم يتضح بعد موعد مناقشته.
جنوب أفريقيا تكافح للبقاء ضمن أغواقالت وزارة التجارة في جنوب أفريقيا إنها تبذل كل ما بوسعها لضمان إدراج البلاد في أي تمديد للبرنامج، رغم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لترامب.
وانتقد ترامب أكبر اقتصاد في أفريقيا بسبب ما سماها سياساته المتعلقة بمعالجة عدم المساواة العرقية، في حين قال غرير إن على جنوب أفريقيا خفض الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية أمام المنتجات الأميركية مقابل أن تخفض واشنطن الرسوم البالغة 30% التي فرضتها على السلع الجنوب أفريقية في أغسطس/آب الماضي.
إعلانوتؤكد جنوب أفريقيا أن إدارة ترامب استندت في فرض الرسوم إلى رؤية غير دقيقة للعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة إن جنوب أفريقيا تتابع عن كثب تقدم مشروع قانون تمديد أغوا.