أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن قالت مصادر إن أوبك+ ستطبق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وقال مصدران من تحالف أوبك+ لرويترز، الاثنين، إن التحالف قرر تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وكان النفط ارتفع في بداية تعاملات اليوم، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي نتيجة احتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً ببيانات رسمية صدرت يوم السبت، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير/ شباط، نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أحجام المبيعات، ما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة آي.جي، إن أحد العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار هو "عودة مؤشر مديري المشتريات إن.بي.إس للصناعات التحويلية إلى منطقة التوسع مطلع الأسبوع".
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التوقعات الاقتصادية للصين قد تواجه ضغوطاً، خاصة مع احتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من آذار.
وفي المقابل، أبدى محللو جولدمان ساكس نظرة أكثر تفاؤلاً، حيث أشاروا في مذكرة بحثية إلى أن البيانات الأخيرة "تدل على استقرار النشاط الاقتصادي أو تحسنه بشكل طفيف في الصين خلال أوائل 2025"، رغم إمكانية أن تؤدي الرسوم الأميركية الإضافية بنسبة 10% إلى إجراءات مضادة من بكين.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار النفط
وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر.
لكن المعنويات تحسنت نسبياً بعد القمة الأوروبية التي عُقدت أمس الأحد، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبياً خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولاراً للبرميل، إذ يُتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:العراق في دائرة الخطر الاقتصادي
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، يوم السبت، عن تأثير الحرب بين “إيران وإسرائيل”، على اقتصاد العراق.وقال صالح،في حديث صحفي، إن “العراق يعد حالياً على خط تماس جيو سياسي واقتصادي حساس، وأي انزلاق إضافي في الصراع (الإيراني – الإسرائيلي)، سيضعه في دائرة الخطر، وعلى الرغم من ذلك فإن للحرب الدائرة أثراً قاد إلى صدمة نفطية ايجابية تتمثل بارتفاع أسعار النفط وعاد بها إلى معدلات مطلع العام بارتفاع زاد على 10 دولارات حالياً لبرميل النفط الواحد”.وأضاف المستشار الحكومي، أن “دورة الأصول النفطية شهدت قبل اندلاع الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل هبوطاً في أسواق الطاقة العالمية جراء ما سبقها من حرب تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والتي كانت لها تأثيرات عالمياً على سلاسل الإنتاج والقيمة في العالم، ما يعني أن اثاراً مالية مهمة ستحظى بها البلاد أن بقيت أوضاع الحرب على نطاق محدود دون أن تتوسع”.وتابع صالح، حديثه قائلاً إن “قطاع الطاقة برز كونه القطاع الأخطر تأثيراً في ظل الأزمات العالمية في تصدره للأزمات العالمية، كما تفرز ذلك الأحداث الجارية وتأثر أسعار النفط في مقدمة الأسواق لكون النفط سلعة استراتيجية، لكن بالرغم من ذلك فان هناك (صدمة اقتصادية خارجية سالبة) تأثر بها قطاع النقل والشحن عموماً ولاسيما البحري في منطقة الخليج والشرق الأوسط”.وختم المستشار المالي والاقتصادي، بالتأكيد: “اذ تؤدي هذه الصدمة إلى ارتفاع في كلف النقل والتأمين، الأمر سينعكس سلباً في ارتفاع الأسعار وعموم اللوجستك على سلاسل القيمة وهو أمر مقلق ما يستدعي مراجعة طرق التوصيل والخزن والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن استمرار الصراع ومخاطر التوتر والحرب تضاعف من مناخات الحذر المالي لدى المستثمرين في الغالب”.