شراكة بحثية بين جامعة الإمارات وبلدية العين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وبلدية مدينة العين، إطلاق شراكة استراتيجية بحثية تعنى بالبنية التحتية وسوسة النخيل والتطوير الحضري، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسستين لدعم الاستدامة والتنمية الشاملة في مدينة العين.
يهدف البرنامج البحثي المشترك إلى تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والحضرية في مدينة العين، ويتضمن مشروعات تستهدف رسم خرائط للمناطق الرئيسية التي تتواجد فيها آفات حشرات النخيل، إلى جانب دراسة مقاومة سوسة النخيل الحمراء للمبيدات الحشرية في منطقة العين، مما يعكس التزام المؤسستين بتعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد الزراعية.
كما يسعى البرنامج إلى دمج العمارة التقليدية بالابتكار من خلال إعادة إحياء وتكييف المناطق الشعبية القديمة، بما يضمن استدامة العمارة التاريخية في مدينة العين، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة.
وفي إطار تعزيز الجاذبية السياحية والتنمية الاقتصادية، ويتضمن البرنامج تصورًا جديدًا للتقاطعات الحضرية من خلال تطوير إطار عمل للسياحة المستدامة والمرونة الحضرية.
وفي مجال البنية التحتية، يتضمن البرنامج البحثي حلولًا مبتكرة لمنع هبوط المفاصل التمددية في الجسور، بما يضمن سلامة البنية التحتية ورفع كفاءتها.
كما يركز البرنامج على تطوير أصباغ الطرق الحرارية الذكية الملونة لتتناسب مع مناخ دولة الإمارات، بما يعزز من كفاءة الطاقة ويقلل من تأثيرات الحرارة في المناطق الحضرية.
أخبار ذات صلةإضافة إلى ذلك، ويعكس البرنامج التزام المؤسستين بمبادئ الاستدامة من خلال تطوير بلكات وكتل رصف خرسانية مستدامة مصنوعة من الركام المعاد تدويره والمياه المغناطيسية.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الشراكة الراسخ بتعزيز البحث العلمي والابتكار بما يخدم المجتمع المحلي ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن الجامعة تؤمن بأهمية ربط المعرفة بالتطبيق العملي، وهذا البرنامج البحثي المشترك هو خطوة استراتيجية لتحقيق ذلك.
وأوضح أنه من خلال هذا التعاون، تسعى الجامعة إلى تقديم حلول مبتكرة تعالج التحديات البيئية والحضرية التي تواجه مدينة العين، بما يعزز من جودة الحياة ويخلق بيئة مستدامة للأجيال القادمة.
وأكد الرئيسي التزم الجامعة بتقديم كل الدعم والإمكانات الأكاديمية والتقنية لنجاح هذا البرنامج، وستعمل على تسخير قدراتها البحثية وخبراتها العلمية لتقديم حلول فعالة ومستدامة، كما تسعى إلى بناء جسور من التعاون والشراكة مع بلدية مدينة العين لتعزيز الابتكار وتحقيق رؤيتنا المشتركة نحو بيئة أكثر استدامة وتطورًا.
من جانبه أكد راشد مصبح المنعي مدير عام بلدية مدينة العين، أن الشراكة تأتي ضمن إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، وبالتزامن مع اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بهدف دعم الأبحاث الموجهة لتطوير قطاعات السياحة والبنية التحتية والحفاظ على البيئة، مما يساهم في إبراز مكانة مدينة العين كوجهة سياحية فريدة.
وأضاف المنعي أن البلدية تنؤمن بأهمية توظيف المعرفة والابتكار في إيجاد حلول فعّالة ومستدامة للتحديات الحالية والمستقبلية، لافتا إلى أن البرنامج البحثي المشترك يعد خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمدينة العين، من خلال إشراك الشباب في مسيرة التنمية وتطوير السياحة المستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية العين جامعة الإمارات البرنامج البحثی مدینة العین من خلال
إقرأ أيضاً:
أمطار على العين ومناطق في الدولة
إبراهيم سليم (أبوظبي)
هطلت أمطار متفاوتة الشدة، الاثنين، على منطقة العين ومناطق متفرقة في الدولة، وساد طقس صحو إلى غائم جزئياً أحياناً، مع تكون بعض السحب الركامية شرقاً وجنوباً صاحبها سقوط أمطار، مع رياح نشطة السرعة مثيرة الغبار والأتربة أدت إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً، ووصلت سرعتها إلى 40 كم/س مع السحب على بعض المناطق الشرقية والجنوبية.
كان البحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عُمان.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد أن يسود، الثلاثاء، طقس صحو إلى غائم جزئياً ومغبر أحياناً، وتظهر السحب شرقاً وجنوباً قد تكون ركامية بعد الظهر، والرياح جنوبية شرقية تتحول إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً نهاراً مثيرة الغبار، وسرعتها من 10 إلى 25 كم/س تصل إلى 40 كم/س، ويكون البحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عُمان.
وأشار المركز إلى تأثر الدولة، خلال الفترة من 25 يوليو إلى الاثنين 28 يوليو الجاري، بحالة جوية، نتيجة لتأثر المنطقة خلال هذه الفترة بامتداد خط الالتقاء المداري ITCZ وتحركه من الجنوب باتجاه الدولة مع تقدم المنخفضات السطحية والعلوية من الجنوب، وتدفق كتل هوائية رطبة من بحر العرب وبحر عُمان باتجاه الدولة.ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة النهار، مع وجود الجبال الشرقية، تتكون السحب الركامية المحلية شرقاً وجنوباً.