تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت هيئة الرقابة الإدارية من ضبط قضيتين تجسدان وجهين مغايرين للوظيفة العامة الأول لموظف أخل بواجبه الوطني مستغلًا سلطاته للاتجار بالوظيفة، بينما جسد الثاني التزام موظف آخر بالنزاهة سارع بالإبلاغ مما ساهم في منع الفساد والحفاظ على سلامة الوظيفة العامة.

جاء ذلك استمرارًا للجهود الوطنية لتطبيق منظومة متكاملة لمنع ومكافحة الفساد قوامها حوكمة الإجراءات وتطوير نظم العمل، وركيزتها الأساسية المشاركة المجتمعية الواعية، وفي إطار المتابعة المستمرة لمنظومة المشتريات والتعاقدات الحكومية لضمان حوكمة الإجراءات الإدارية وحسن إدارة المال العام والحفاظ عليه، تمكنت الهيئة من رصد تكرار تعامل إحدى الوزارات الخدمية مع مركزين لصيانة سيارات الوزارة بشكل مستمر، وبإجراء التحريات تبين ارتباط مدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة بعلاقة تبادل مصالح مع مالكي المركزين وحصوله منهما على مبالغ مالية بشكل دوري مقابل اعتماده لأعمال صيانة سيارات الوزارة لدى المركزين، وبالعرض على المستشار النائب العام، أصدر قرارا بضبط المتهم ومالكي مركزي الصيانة وعرضهم على النيابة المختصة التي أصدرت قرارها بحبسهم على ذمة التحقيقات.

أما على صعيد المشاركة المجتمعية، فقد تلقت الهيئة بلاغ من مهندس تنظيم بأحد أحياء محافظة القاهرة والذي أبلغ عن قيام صاحب معرض سيارات شهير بعرض مبالغ مالية عليه على سبيل الرشوة بالاشتراك مع آخرين مقابل استغلال مهندس التنظيم لسلطات وظيفته والتغاضي عن ارتكاب مخالفات بناء بأحد العقارات المملوكة للراشي، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها بضبط وإحضار المتهمين، حيث تم ضبطهم حال تقديم مبالغ الرشوة وإحالتهم للنيابة المختصة لاستكمال التحقيقات.

وأهابت هيئة الرقابة الإدارية المواطنين بالتصدي والإبلاغ عن وقائع الفساد وعدم الاستجابة أو الانخراط في أي أنشطة وأعمال غير قانونية من شأنها أن تمس هيبة وكرامة الوظيفة العامة أو تعرقل جهود الإصلاح والتنمية التي تصبو إليها الدولة المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتكاب مخالفات إدارة المال الإجراءات الإدارية التعاقدات الحكومية الحكومية الرقابة الإدارية العلاقات العامة

إقرأ أيضاً:

كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟

ورغم انتقادات البعض بأن هذا النهج المتشدد يتعارض مع المبادئ الديمقراطية داخل إسرائيل، يرى آخرون أنه ساعد في الحفاظ على صورة الدولة كقوة نافذة في العالم، وجعل اختراقها الاستخباراتي أكثر صعوبة. اعلان

في جميع معاركها، تعتمد إسرائيل نهجًا حذرًا في التعامل مع تغطية وسائل الإعلام للأحداث الأمنية الحساسة، فتتجنب الإفصاح عن مدى دقة الهجمات التي تتعرض لها، سواء أصابت أهدافها بدقة أو أخطأتها. كما تحمي تحركات قواتها على الأرض، وحتى بعض نتائج الجلسات الحكومية، فتمنع الصحفيين من نشر ما تعتبره إحداثيات ومعلومات استخباراتية قد تُسهل على "الأعداء" استغلالها.

ورغم انتقادات البعض بأن هذا النهج المتشدد يتعارض مع المبادئ الديمقراطية داخل إسرائيل، يرى آخرون أنه ساعد في الحفاظ على صورة الدولة كقوة نافذة في العالم، وجعل اختراقها الاستخباراتي أكثر صعوبة.

ومنذ اندلاع المواجهة مع طهران، تصدر الرقابة العسكرية تعليمات دورية للمواطنين بوجوب منع نشر مقاطع الفيديو التي توثق مواقع سقوط الصواريخ، وتطالبهم بإغلاق كاميرات التصوير المفتوحة في محيط المواقع الاستراتيجية والعسكرية.

كما أنها فرضت قيودا على موقعين تعرضا لقصف صاروخي من ايران، حسبما نقل الإعلام العبري.

رغم ذلك، تنتشر على مواقع التواصل العبرية تسريبات من هواتف مواطنين إسرائيليين أو حتى عرب داخل الخط الأخضر، توثق أماكن سقوط الضربات الإيرانية، فيما تلتزم وسائل الإعلام العبرية الرئيسية مثل "يديعوت أحرونوت" و"تايمز أوف إسرائيل" و"يسرائيل هيوم"، وحتى صحيفة "هآرتس" الليبرالية، المعروفة بمواقفها المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو، بالصمت.

جلسة لتعميم الإرشادات على وسائل الإعلام الأجنبية

وقد انتقدت صحيفة "يسرائيل هيوم" بعض تغطيات وسائل الإعلام العربية، مثل قناة "الجزيرة" القطرية داخل الأراضي الإسرائيلية، بدعوى أنها "تبث مباشرة مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل، مخالفةً للإرشادات الأمنية".

وقد أصدر وزير الأمن القومي بيانًا مشتركًا مع وزير الاتصالات الإسرائيلي، أعلنا فيه أن السلطات تحقق في المزاعم المتعلقة ببث صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.

وأوضح البيان أن فرق التفتيش الميدانية تأكدت من أن المصورين لا ينتمون إلى قناتي الجزيرة أو الميادين، بل إلى وسائل إعلام أجنبية أخرى. كما أشار إلى أنه لا يوجد حظر شامل على التصوير، شريطة التزام المصورين بتعليمات الرقابة العسكرية وعدم انتهاكها.

وفي السياق نفسه، طلب وزير الاتصالات عقد جلسة عاجلة مع الرقابة العسكرية، لبحث وتوضيح إجراءات تطبيق تعليمات الرقابة على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية الذين قد يشكلون تهديدًا لأمن الدولة.

هيئة الرقابة العسكرية داخل الجيش الإسرائيلي

في عام 1953، تم تنظيم العلاقة بين الجيش ووسائل الإعلام في إسرائيل عبر إنشاء لجنة المحررين، التي منحت الصحفيين درجة من الرقابة الذاتية، مع اشتراط الحصول على موافقة عسكرية لنشر المقالات الحساسة، تحت طائلة الملاحقة والعقوبات القانونية.

Relatedكتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة بين إيران وإسرائيلدمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانبسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل

تستند الرقابة الإسرائيلية إلى قوانين الطوارئ الصادرة عن الانتداب البريطاني عام 1945، كما تحظر القوانين الإسرائيلية نشر أي مواد سرية من الأرشيف القومي قبل مرور ربع قرن على الأقل.

وينص البند 44 من القانون الأساسي على أن "جميع قرارات الحكومة واجتماعات الوزراء التي تتناول الشؤون الأمنية تُعتبر أسرارًا يمنع نشرها، إلا بعد الحصول على إذن من رئيس الوزراء أو أي شخص مخول بذلك".

كما تمنح القوانين الإسرائيلية الرقابة العسكرية في الجيش، منذ عام 1988 في ظل حالة الطوارئ، الحق في فحص المواد الصحفية قبل نشرها، خاصة إذا كانت تتعلق بأمن الدولة.

رقابة تشمل مواقع التواصل

مع تطور وسائل الإعلام، تطورت الرقابة العسكرية لتشمل المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث أبرمت اتفاقيات مع كبرى شركات التواصل الاجتماعي العالمية مثل فيسبوك وتويتر (إكس حاليا) ، بهدف حذف أو حظر أي محتوى تعتبره مضرًا بـ(إسرائيل)، ومع أن منصة تيلغرام تعتبر أكثر تساهلًا في هذا الصدد، تفيد تقارير بأن الرقابة العسكرية الإسرائيلية قد تدخلت في بعض الحالات لإغلاق قنوات موجودة على المنصة.

المواطنون العرب ونشر المعلومات الحساسة

وبينما يلتزم المواطنون اليهود في إسرائيل إلى حد كبير بتعليمات الرقابة العسكرية، يظهر المواطنون العرب ميلاً أكبر للتمرد، مما يجعلهم أكثر عرضة للعقوبات في هذا السياق.

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، وهو مؤسسة أمريكية مستقلة، يميل المواطنون العرب في إسرائيل إلى نشر أو مشاركة محتوى يتعلق بالقضايا السياسية أو الاجتماعية بشكل متكرر أكثر من اليهود الإسرائيليين (28% مقابل 20%). ومع ذلك، فإن اليهود أكثر احتمالًا بحوالي الضعف مقارنة بالعرب لنشر محتوى خاصًا بحرب إسرائيل وحماس (20% مقابل 11%).

ويشير نحو ربع العرب الإسرائيليين (24%، وهي النسبة الأكبر بين المستطلعين) إلى أنهم لا ينشرون أو يشاركون محتوى عن الحرب على الإطلاق، في حين تبلغ هذه النسبة 6% فقط بين اليهود الإسرائيليين.

ومنذ أكتوبر الماضي، اعتقلت السلطات الإسرائيلية العشرات من المواطنين العرب بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بالحرب. كما تعرض عدد كبير منهم لإجراءات تأديبية في أماكن العمل والمدارس بسبب ما نشروه عبر الإنترنت، وفقًا لمنظمات حقوقية مقرها إسرائيل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس قرب اضانك جاى
  • الرقابة الإدارية تنظم برنامجًا تدريبيًا لكوادر وحدات المراجعة الداخلية
  • الرقابة الإدارية تنظم برنامجا تدريبيا لكوادر وحدات المراجعة الداخلية والحوكمة بالقطاع الصحي
  • الرقابة الإدارية تنظم برنامجًا تدريبيًا لعدة كوادر بقطاع الخدمات الصحية
  • تعز تشتعل بصراع النفوذ.. فرار المخلافي وطارق صالح يفتح ملفات فساد تُربك حزب الإصلاح
  • كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟
  • ضبط كميات من البسطرمة والزبدة منتهية الصلاحية بأحد المحال التجارية بحى بالعرب ببورسعيد
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز وحبس وتعويض بعد عام من الزواج.. اعرف التفاصيل
  • الدردير يثير الجدل بشأن إمام عاشور .. اعرف التفاصيل
  • زوجة تلاحق زوجها لسداد 200 ألف جنيه نفقات بأكتوبر.. اعرف التفاصيل