رئيس موريتانيا: هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار غزة وحل الدولتين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد محمد ولد الغزواني رئيس موريتانيا، أن الوضع الراهن حرج وحساس وهناك حاجة لتكثيف التشاور وتنسيق المواقف .
وقال محمد ولد الغزواني في كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، :" بشاعة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير يستوجب مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وزقف إطلاق النار وتنفيذ مختلف بنوده ومراحله ".
وأكمل :" هناك رفض قاطع لكل ما يشكل تهديد لأمن واستقرار الأشقاء في مصر والأردن وسوريا ولبنان ومختلف الدول العربية ".
ولفت :" هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة وتحسين حياة الفلسطينيين وتعزيز وجودهم في أرضهم وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة ".
وتابع :" أكدت مرارا أن القضية الفلسطينية هي قضية مظلومة شعب وحرمة مقدسات لا تقبل المساومة "، مضيفا:" القضية الفلسطينية لابد من العمل على حل الدولتين كشرط أساسي للسلام والامن المستدام بالمنطقة ".
واكمل :" ندعم المبادرات العربية والدولية الهادفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة وحل الدولتين " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موريتانيا اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.