تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
بفضل من الله تعالى تم القبض على / منير قل لال سيد، – باكستاني الجنسية – عند قيامه بتهريب الهيروين المخدر، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بذلك والحُكم بقتله تعزيراً وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بحق الجاني / منير قل لال سيد، يوم الأربعاء الموافق 7 / 2 / 1445هـ، في منطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص المملكة على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة مكة المكرمة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
آداب وفضل صيام يوم عرفة.. ماذا كان يقول الرسول؟
صيام عرفة.. تزامنا مع قرب حلول يوم عرفة الذي يفضل معظم المسلمين صومه، تزايد البحث من قبل الكثيرين عن فضل آداب صيام هذا اليوم، وعن أحاديث سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم حول فضل صيامه.
آداب صيام يوم عرفةالأصل في الصيام تبيين النية له من الليل، ولكن الشرع استثنى صوم النقل فخفف فيه وأجاز للإنسان أنه إذا استيقظ بعد الفجر أن ينوي الصيام بشرط أن تكون هذه النية قبل الزوال أي قبل وقت الظهر، أما إذا جاوز الوقت الظهر فاستيقظ مثلًا بعد العصر أو قبل المغرب فلا يجوز له أن ينوي الصيام ولا يصح، ويكون صيامه في هذه الحالة غير صحيح، وفقا لدار الإفتاء المصرية.
ويجب ألا يأتِ الشخص بشيء منافٍ للصيام، فإذا استيقظ بعد الفجر أو قبل الظهر بقليل ولم يأكل أو يشرب أو يأت بشيء ينافي الصيام ونوى الصيام صح صومه وجاز له أن يصوم ذلك اليوم ويُثاب عليه، واستدل على ذلك بما روي عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أنها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ «يَا عَائِشَةُ، هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ، قَالَ: «فَإِنِّي صَائِمٌ» أخرجه مسلم في «صحيحه».
واتّفق الفقهاء جميعاً على استحباب وفضل صيام يوم عرفة، ولم يقل أحدٌ منهم بخِلاف ذلك، وصيامه أفضل من صيام غيره من الأيّام باستثناء صيام فريضة رمضان، ولصيامه فضل عظيم يترتّب عليه، فهو يُوجِب مغفرة الله -تعالى- للعبد، كما يُستحَبّ في هذا اليوم الإكثار من الأعمال الصالحة، كالحرص على أداء النوافل، والإكثار من ذِكر الله -تعالى-، والصدقة في سبيل الله -تعالى-، فللأعمال الصالحة في هذا اليوم فضل عظيم
ويتفضلّ الله -سبحانه- على عباده في يوم عرفة بعدد من الفضائل، إذ يعتق فيه رقاب العباد من النار، ويغفر لهم وتجتمع في يوم عرفة عدّة خصائص من شأنها أن تجعل له مكانة عظيمة، ومنها ما يأتي: «يُعَدّ من أيّام شهر ذي الحجّة الذي هو من الأشهر الحرم، كما أنَّ شهر ذي الحجّة من أشهر الحجّ، ويوم عرفة من الأيّام التي أثنى الله -تعالى- عليها في القرآن الكريم واصفاً إيّاها بالأيّام المعلومات، فقد قال: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ».
يُعَدّ من الأيّام العَشر التي أقسم الله -تعالى- بها في سورة الفجر، قال -تعالى-: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، وهذا دليل على شرفها وعظمها. يُعَدّ من الأيّام التي لها فضل وميّزة على باقي أيام السنّة، وفيه أتمّ الله نعمته على الأمّة الإسلاميّة، وأكمل لهم دينهم، قال -تعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا)
يوم عرفةالعتق من النار قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟).
عِظم رحمة الله تعالى فيه قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث: (ما رُئِيَ الشَّيطانُ يَومًا هو فيه أصغَرُ، ولا أدحَرُ، ولا أحقَرُ، ولا أغيَظُ منه يَومَ عَرَفةَ، وما ذاك إلَّا لِمَا يَرى مِن تَنزُّلِ الرَّحمةِ، وتَجاوُزِ اللهِ عنِ الذُّنوبِ العِظامِ).
مباهاة الله -تعالى- ملائكته بالحُجّاج قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عَرَفاتٍ أهلَ السَّماءِ، فيَقولُ لهم: انظُروا إلى عِبادي جاؤوني شُعْثًا غُبْرًا).
يُعَدّ يوماً للتكبير وهو رُكن الحَجّ، قال -عليه الصلاة والسلام-: (الحَجّ عَرَفةٌ -أوْ عَرَفاتٌ- فمَنْ أَدْرَكَ عَرَفةَ قبلَ طُلوعِ الفَجْرِ فقد أَدْرَكَ الحَجَّ).
يُعَدّ من أيّام العيد بالنسبة إلى حُجّاج البيت الحرام قال -عليه الصلاة والسلام-: (يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدَنا أَهلَ الإسلامِ، وَهيَ أيَّامُ أَكلٍ وشربٍ).
اقرأ أيضاًهل صيام يوم عرفة سنة أم فرض؟.. الإفتاء توضح
«من القرآن والسنة».. دعاء يوم عرفة 2025 وأفضل الأعمال المستحبة
رددها من الآن.. أفضل الأدعية والأعمال المستحبة في يوم عرفة 2025