دور بيئة الأعمال في تحويل السعودية إلى مركز عالمي للتكنولوجيا العميقة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تسعى المملكة العربية السعودية بطموح إلى أن تصبح مركزًا رائدًا للتكنولوجيا العميقة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتعتمد خطة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية على عدة محاور لتحويل المملكة لمركز رائد في التكنولوجيا العميقة، وذلك بحسب تقرير التقنيات العميقة لوزارة الاتصالات.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” تركز المملكة على تنمية النظام البيئي للشركات الناشئة وريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا العميقة.
ويشير التقرير إلى استفادة النظام البيئي من وجود أكثر من 1000 شركة ناشئة بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منهم أكثر من 43 شركة تعمل بمجال التقنية العميقة.
أكثر من 50% من الشركات الناشئة المتخصصة في التقنية العميقة بالسعودية تركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وحلول الثورة الصناعية الرابعة، بحسب التقرير.
أوضح التقرير أن هناك العديد من الفرص القوية للنمو في قطاعات الصحة والطاقة.
ويجذب النظام البيئي بالمملكة الشركات الناشئة، وكذلك الشركات الدولية الكبرى بحسب التقرير.
ونجحت الشركات الناشئة المتخصصة بالتكنولوجيا العميقة في جذب تمويلات بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار منذ عام 2020.
وصنُفت السعودية بالمركز الأول عربياً في جودة الأبحاث، بحسب مؤشر Nature.
كذلك بلغت نسبة الشركات الناشئة المتخصصة في التقنية العميق بـ حاضنات ومسرعات الأعمال 25% من إجمالي الشركات المحتضنة.
وقال التقرير إن 5 باحثين سعوديين جاءوا ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم، حسب تصنيف جامعة ستانفورد في عام 2023.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: مصر أصبحت مركزًا عالميًا للتعاون العلمي والاقتصادي بفضل رؤية استراتيجية شاملة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر باتت اليوم وجهة عالمية للتعاون العلمي والاقتصادي، مستندة إلى رؤية استراتيجية تضع البحث العلمي والابتكار في مقدمة أولوياتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رؤية وطنية تجعل من مصر أرض المستقبلوقال رئيس الوزراء إن الرعاية الكريمة للرئيس السيسي لهذا الحدث تعكس إيمان الدولة بأهمية العلوم والابتكار في بناء مستقبل مصر.
وأوضح أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أيضًا أرضًا للمستقبل والبحث العلمي والتطور التقني، بفضل ما تبنته من سياسات داعمة للعلماء والباحثين وتوسيع قاعدة المعرفة في مختلف المجالات.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعمل وفق إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز دور المؤسسات البحثية وربط نتائج الأبحاث بالصناعة والاستثمار، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويعزز القدرة على المنافسة عالميًا.
ثقة دولية في قيادة مصر للحوار العلميوأضاف رئيس الوزراء أن استضافة مصر للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، إلى جانب المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، يعكس حجم الثقة الدولية في قدرة الدولة المصرية على قيادة الحوار العلمي العالمي، وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية تساهم في دعم خطط التنمية.
وأوضح أن هذا الحدث الدولي يجمع نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء حول العالم، ما يفتح المجال أمام تبادل الخبرات وبناء شراكات بحثية واقتصادية تعزز موقع مصر على خريطة الابتكار العالمية.
تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكارواختتم مدبولي مؤكدًا أن الحكومة مستمرة في دعم النظام البحثي الوطني والتوسع في التعاون الدولي، بما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للعلم والتكنولوجيا، ويعزز قدرتها على المشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل العلوم والاقتصاد العالمي.