أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، كانت رسالة قوية تؤكد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وقالت شريهان إن خطاب الرئيس السيسي يعكس القيادة المصرية في تعزيز السلام العادل والشامل في المنطقة، ودورها الرائد في دعم قضايا الأمة العربية، مؤكدة أن مصر تواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع الدول الشقيقة لإعادة إعمار قطاع غزة وضمان حق الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم.


وأضافت الدكتورة شريهان أن الرئيس السيسي أكد في كلمته أهمية خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تشمل عمليات إغاثة عاجلة وإعادة بناء القطاع دون المساس بحق الفلسطينيين في العيش على أرضهم، وأشارت إلى أن هذه الخطة تتضمن تدريب الكوادر الفلسطينية لضمان استقرار الأمن في غزة حتى عودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.
وتابعت في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي شدد على أن مصر لن تتوانى عن تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس السيسي أكد بشكل قاطع على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأعرب عن إدانته الشديدة لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. 
وقالت: "مصر لن تشارك في أي خطوة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وستظل داعمة لحقوقهم المشروعة"، لافتة إلى إشارة الرئيس إلى الممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، معتبرا أن عزيمة الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه رغم كل التحديات هي مثال في الصمود والقتال من أجل حقوقه.

وأوضحت "القشاوي" أن كلمة الرئيس السيسي أعادت التأكيد على أهمية الحل السياسي القائم على العدالة والشرعية الدولية، لافتة إلى دعوة الرئيس السيسي لضرورة تشكيل مسار سياسي جاد يفضي إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، ويضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي قطاع غزة غزة تنسيقية شباب الأحزاب المزيد الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

300 شخصية يوقعون وثيقة تؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة

إسطنبول - صفا اختُتمت في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر العهد للقدس بإعلان وثيقةٍ تاريخية جامعة حملت عنوان "عهد القدس: تمسّك بالحق حتى التحرير في مواجهة الإبادة والتصفية"، بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 شخصية عربية وإسلامية ونخبة من العلماء والمفكرين والهيئات العاملة للقضية الفلسطينية من أكثر من ثلاثين دولة. وجاءت الوثيقة تتويجًا لفعاليات المؤتمر الذي حمل شعار "العهد للقدس: تجديد إرادة الأمة في مواجهة الإبادة والتصفية". واستندت الوثيقة إلى مسار تاريخي من اللقاءات الجامعة التي جسدت مثل هذا الاصطفاف أمام محطات العدوان الاستعماري المتتالية، بدءًا من المؤتمر العام لبيت المقدس عام 1931 عقب ثورة البراق وصولًا إلى ملتقى إسطنبول الدولي 2007 عقب انتفاضة الأقصى والعدوات الإسرائيلي على لبنان. وأكدت أن القدس عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق خالص للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع حق خالص للمسلمين غير قابل للقسمة والاشتراك، وأن حماية كنائسها وحرية العبادة فيها أمانة عربية إسلامية ممتدة من جيل إلى جيل. وأكدت أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع وتعطيش ومنعٍ للعلاج، يمثل جريمة مكتملة الأركان تستوجب وقفها فورًا ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. وأشارت إلى عهد تجريم الإبادة الذي تبناه المشاركون ونص على تفعيل الدور الشعبي في وقف الإبادة وكسر الحصار، وفي جهود توثيقها والعمل على مجابهة نزعة إنكارها، وتصعيد جهود المقاطعة والعزل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الجهود القانونية والشعبية لجلب مرتكبي الإبادة من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ومن تواطأ معهم من الدول والكيانات إلى العدالة. وأكد “عهد القدس” رفضه الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، واصفًا إياه بأنه خيانة للثوابت الوطنية والأخلاقية. وحذر من أن الاتفاقيات الإبراهيمية تُعدّ غطاءً لدمج الاحتلال في المنطقة رغم جرائمه. ودعت الوثيقة الجهات الرسمية والشعبية إلى مقاطعة الاحتلال، معتبرة التطبيع بكل صوره مسارًا خطيرًا يسهم في تصفية القضية الفلسطينية. وأكدت وثيقة "عهد القدس" أن الأسرى هم طليعة الأمة، وأن الممارسات الإسرائيلية بحقهم جريمة موصوفة توجب تعزيز الجهود الشعبية لتحريرهم ووقف الجرائم الوحشية بحقهم. وأعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي في المقاومة بكل أشكالها، وأن هذه المقاومة تمثل قيمة أخلاقية عليا، وأن المبادرين لها يجسدون أسمى ما في الإنسانية من قيَم. وختمت وثيقة "عهد القدس" بأن القدس ستبقى بوصلة الأمة وجوهر صراعها مع الاحتلال، مع توجيه التحية للشهداء والجرحى والأسرى، وأنها ستبقى محل إجماع القلوب والعقول والجهود حتى تحرير فلسطين وزوال الاستعمار عن كل ترابها.

مقالات مشابهة

  • “أونروا” تؤكد على ضرورة الاهتمام بحقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • الجامعة العربية تدين اقتحام إسرائيل لمقر الأونروا وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • فى عهد الرئيس السيسي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
  • “أونروا”: استمرار محنة اللاجئين الفلسطينيين نتيجة لغياب حل دولي عادل لقضيتهم
  • عيد تحرير سوريا.. الرئيس الفلسطيني يبعث رسالة إلى أحمد الشرع
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي مع حفتر تؤكد على دور مصر المحوري بمنطقة الشرق الأوسط
  • سياسي إيرلندي: “إسرائيل” ستواصل قتل الفلسطينيين ما لم تُقاطع دوليًا
  • 300 شخصية يوقعون وثيقة تؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق