دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "أنتِ لا تحتاجين إلى البوتوكس". هذا ما صرّحت به فنانة المكياج، كيرتي تيواني، في مقطع فيديو نشرته على منصة "تيك توك"، حيث تمتلك أكثر من 475،400 متابع.

من ثم بدأت تيواني بفرك الجزء الداخلي من قشور الموز على وجهها في الفيديو لتقليل التجاعيد، لافتة إلى أن القشور تحتوي على اللوتين المضاد للأكسدة، ما يمكن أن يزيد من نضارة البشرة.

حتى الآن، حصد الفيديو أكثر من 2.2 مليون مشاهدة و61،200 إعجاب.

وتكره تيواني، التي تعيش في مدينة نيويورك الأمريكية، طعم الموز، ولكن يتناوله أطفالها بكثرة.

أوضحت فنانة المكياج: "كنت أقرأ عن الموز، وتضمنه لنسبة عالية من البوتاسيوم، واحتواء القشور  على العديد من العناصر الغذائية، وتساءلت عمّا إذا كانت ستساهم في ترطيب البشرة".

وجرّبت تيواني الأمر لشهر واحد فقط، لتلاحظ أنّ تجاعيد الابتسامة التي تظهر على بشرتها كانت أكثر امتلاءً.

رأت فنانة المكياج، كيرتي تيواني، أن قشور الموز مفيدة للبشرة.Credit: Courtesy Kirti Tewani

ليست تيواني وحدها عندما يأتي الأمر لإيجاد طرق بديلة لتحسين مظهر بشرتها. 

ويلجأ العديد من المهتمين بالجمال مؤخرًا إلى استخدام المكونات الموجودة عادةً في قسم الطعام بالمتاجر.

بدلاً من تناول هذه المكونات، يفركها الأشخاص على وجههم، ما شكّل صيحة يُشار إليها بـ "بوتوكس الطبيعة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الحيل المنزلية تشهد زخمًا

من المتوقع أن تزداد هذه الصيحة شعبية.

وقال متحدث من "تيك توك" لـ CNN إنّه اعتبارًا من فبراير/شباط، ظهر أكثر من 5 آلاف مقطع فيديو مع وسم "#NaturesBotox"، وقد تمت مشاركة غالبيتها على مدار الشهرين الماضيين.

ورأت المحللة الرئيسية لقسم الجمال والعناية الشخصية في شركة الأبحاث العالمية "Mintel"، كلير هينيجان، أنّ هذا التحول يشير إلى الاهتمام المتزايد تجاه العلاجات التي يمكنك صنعها بنفسك بدلاً من خدمات التجميل الاحترافية.

أوضحت هينيجان لـ CNN عبر مكالمة هاتفية: "جزء كبير ممّا يغذي هذا الأمر هو وسائل التواصل الاجتماعي. وعند استخدام البدائل التي يمكنك صنعها بنفسك، هناك جانب ممتع يمكن مشاركته من خلال الاكتشافات التي يقودها المجتمع".

بالنسبة للآخرين، لا يتعلق الأمر بالتكلفة، إذ وجد المستخدمون أن هذه الصيحة تشكل خطرًا أقل على الصحة والسلامة.

دور التراث تستخدم دانييلا مارتينيز بذور الكتان لترطيب بشرتها. Credit: Daniela Martinez

ترعرعت تيواني في ظل نهج شمولي للجمال كجزء من تراثها الهندي، وبالنسبة لها، يعني ذلك أنّ استخدام الطعام لأغراض تتجاوز الأكل كان جزءًا من ممارساتها بالفعل.

تأثرت دانييلا مارتينيز، وهي كاتبة إعلانات مقرها ولاية فلوريدا الأمريكية،  بنشأتها أيضًا، وأوضحت: "نشأت مع والدتي، وهي خبيرة تجميل ومحبّة للعلاجات الطبيعية". 

وشجّع ذلك مارتينيز على البحث عن "طرق بسيطة وطبيعية" لتحسين ترطيب وملمس بشرتها، وهي تشارك رحلتها الآن مع متابعيها، ويبلغ عددهم 13،300 متابع عبر "تيك توك".

بدأت مارتينيز في دمج بذور الكتان في روتين العناية بالبشرة خاصتها بعد رؤية مقاطع فيديو من شابات أخريات قمن بالإشادة بفوائدها. 

لمرة أو مرتين في الأسبوع، تغلي مارتينيز كوبين من بذور الكتان في الماء لمدة خمس دقائق تقريبًا، ومن ثمّ تضع البذور على وجهها بعد تصفيتها باستخدام قطعة قماش، وتتركها على بشرتها لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل غسلها.

ووجدت مارتينيز أنّ النتائج كانت مثيرة للإعجاب، وشرحت قائلة: "أصبحت بشرتي أكثر إشراقًا، وشعرت بأنّها أكثر نعومة".

هل هذه المكونات جيّدة للوجه حقًا؟

لم يقتنع بعض خبراء البشرة بهذه الصيحة، وحذّروا من أنّ فعالية وفوائد العديد من الحيل الطبيعية المنزلية للعناية ليست مدعومة بأدلة.

قال منيب شاه، وهو أخصائي أمراض جلدية مقيم في الولايات المتحدة، وحاصل على شهادة في مجال الأمراض الجلدية والجراحة المجهرية من المجلس الأمريكي للأمراض الجلدية، لـ CNN: "بذور الكتان منتج مفيد للهضم، وغني بالألياف، وقابل للأكل".

وأضاف: "يعرف العديد من الأشخاص ذلك، ويفكرون: حسنًا، إذا كان من الجيد تناول هذا الشيء، فمن الممكن أن يكون جيدًا للوجه. ولكن لا يوجد سوى القليل من الأدلة العلمية التي تثبت أنّ بذور الكتان، أو شحم البقر، أو أي من (هذه الأطعمة) تعمل بمثابة مرطبات رائعة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تجميل جمال وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي بذور الکتان العدید من

إقرأ أيضاً:

أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر

تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.

وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.

يمتاز نظام البيت الذكي بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت (شترستوك)مركز التحكم اللاسلكي

ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.

وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.

اختبار

وقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.

وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.

إعلان

وأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.

حسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي (شترستوك)

ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.

وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.

مقالات مشابهة

  • بذور توازن الهرمونات وتقوي العظام
  • أحداث مأساوية وكوارث تهز العالم.. من العنف إلى الطبيعة الغاضبة
  •  اكتشاف "وادي البقر" ... موقع صخري يعيد من جديد إحياء ذاكرة التراث بنواحي تزنيت
  • 4 بذور…لتنظيف الأمعاء
  • أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
  • (أحبك كثيرا) .. رسالة مؤلمة بجيب شهيد في غزة تجتاح المنصات
  • رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
  • حاكمة نيويورك تعلن حالة الطوارئ بعد فيضانات عارمة تجتاح المدينة.. فيديو
  • مقارنة بين لحم البقر والدجاج تظهر نتائج مثيرة.. اعرف أيهما أفضل لصحتك
  • هيئة تطوير محمية الإمام تركي: الجوّالون شركاء في حماية البيئة واستدامة الطبيعة