الصين تزيد موازنتها الدفاعية للعام 2025 بنسبة 7.2%
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت بكين في تقرير حكومي الأربعاء أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيرا عن نظيرتها الأميركية.
ووفقا للتقرير الحكومي، سترتفع موازنة الدفاع الصينية في عام 2025 بنسبة 7.2%، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.
وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025 إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.
ولا تنفكّ الميزانية العسكرية الصينية تزداد منذ عقود، تماشيا مع التنمية الاقتصادية للبلاد.
ويأتي هذا الإعلان على خلفية التوترات المتكررة بين بكين وواشنطن، وفي وقت يفكّر فيه الأوروبيون بزيادة إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير لمواجهة المخاطر المترتّبة على سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها حاليا الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي يرى فيها الأوروبيون خطرا على أمنهم.
وتؤكد الصين أنها تنتهج سياسة عسكرية "دفاعية" ينحصر هدفها في الحفاظ على سيادتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين وواشنطن دونالد ترامب الصين أخبار الصين الجيش الصيني ميزانية الصين وزارة الدفاع الصينية بكين وواشنطن دونالد ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4